إسرائيل تقصف غزة وتعتقل وزيرا فلسطينيا

[mahmoud eysa]

إسرائيل تقصف غزة وتعتقل وزيرا فلسطينيا

غزة - قصفت إسرائيل مواقع تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة يوم السبت مما أسفر عن مقتل خمسة مقاتلين على الأقل كما اعتقلت وزيرا في الحكومة الفلسطينية التي يقودها رئيس الوزراء إسماعيل هنية وهو أحد قادة حماس في تصعيد للحملة الإسرائيلية ضد حماس.
وسوت غارات جوية مجمعات تستخدمها القوة التنفيذية التابعة لحماس والجناح العسكري لحماس ونقطة حراسة خارج منزل هنية بالأرض بعد أن أشار نشطاء في غزة مسؤولون عن الهجمات بصواريخ ضد إسرائيل إلى أنهم قد يوافقون على هدنة.
وتصاعدت أعمدة من الدخان الأسود فوق ما تبقى من مجمع القوة التنفيذية في مدينة غزة. وقال مسعفون إن خمسة على الأقل من أعضاء القوة التنفيذية قتلوا كما أصيب 30 آخرون على الأقل.
وألحق الانفجار أضرارا بحضانة أطفال قريبة وهشم نوافذها وتدافع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أعوام بحثا عن مأوى. ولم يصب أحد.
وتسلط المصاعب التي يواجهها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يتزعم حركة فتح لاقناع النشطاء المتناحرين بوقف الهجمات بصواريخ وشكوك إسرائيل تجاه هدنة جديدة الضوء على المأزق الذي يواجهه الجانبان.
ويرغب عباس الذي انضمت حركة فتح التي يتزعمها إلى حكومة وحدة وطنية فلسطينية هشة تقودها حماس قبل شهرين في أن يسود الهدوء على أمل إحياء محادثات السلام مع إسرائيل.
وتقاوم حماس دعوة عباس بتجديد الهدنة ولكنها تدرك أن القتال زاد من الغضب الفلسطيني من الحكومة التي أصيبت بالفعل بالشلل من جراء حظر المساعدات الذي يفرضه عليها الغرب بسبب رفض حماس الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف.
ويشك مسؤولون إسرائيليون في إمكانية صمود أي هدنة إذا واصلت حماس تهريب أسلحة إلى غزة من مصر. وحث مبعوث للأمم المتحدة إٍسرائيل والفلسطينيين على دراسة إمكانية نشر قوات حفظ سلام دولية هناك.
وذكر شهود عيان فلسطينيون أن إسرائيل شنت سبع غارات جوية قبل الظهيرة إضافة إلى خمس ضربات جوية أثناء الليل أصيب خلالها ثلاثة أفراد على الأقل كلهم من المارة. وأكدت إسرائيل شن ثماني غارات جوية حتى الآن.
وقال الجيش الإسرائيلي إن نشطاء أطلقوا خمسة صواريخ على الأقل على إسرائيل يوم السبت ولكن لم تقع إصابات.
وقال مسؤول أمني فلسطيني إن وزير الدولة الفلسطيني وصفي قبها وهو من حماس اعتقل في غارة في الساعات الأولى من صباح اليوم في قريته بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية.
وقبها هو ثاني وزير فلسطيني تحتجزه إسرائيل منذ يوم الخميس عندما اعتقلت القوات وزير التعليم ناصر الشاعر وهو من أعضاء حماس و32 مسؤولا آخرين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال صائب عريقات مستشار عباس إن الفلسطييين حثوا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على التدخل للافراج عن الوزيرين والمشرعين المحتجزين مضيفا أن هذه الخطوة لا تساعد على تحقيق الهدوء.
وأثارت الاعتقالات القلق في واشنطن أيضا وفي الأمم المتحدة.
وتأتي الغارات الجوية واعتقال قبها بعد ساعات من تصريح الجناح العسكري لحماس وفصائل أخرى للنشطاء بأنهم يدرسون اقتراحا تقدم به عباس من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
وقال النشطاء سابقا إنه من أجل إحياء هدنة أعلنت في غزة في نوفمبر تشرين الثاني يتعين على إسرائيل الموافقة أيضا على وقف العمليات الحربية في الضفة الغربية المحتلة. ورفضت اسرائيل هذا الطلب.
وقال مسؤولون من فتح إن خلال محادثات أزمة بين زعماء الفصائل في غزة صرح النشطاء بأنهم قد يقبلون وقفا مشتركا جديدا لاطلاق النار في غزة. وقالت فتح إن النشطاء أمهلوا إسرائيل حتى يوم الأحد لكي ترد.
ونفت جماعات أخرى للنشطاء تقديم أي التزامات. وقالت إنها تدرس اقتراحا تقدم به عباس من أجل التوصل لهدنة تجريبية تستمر لمدة شهر في غزة.
وسعت مصر للتوسط ومن المقرر أن يصل وفد من فتح إلى العاصمة المصرية القاهرة يوم السبت لإجراء محادثات. وقال متحدث باسم حماس إن حركته ستكون مستعدة أيضا للاجتماع مع مسؤولين مصريين.
من نضال مغربي
(شارك في التغطية وائل الأحمد في جنين وأفيدا لانداو ودان وليامز في القدس

[أبو إلياس]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي الحبيب


mahmoud eysa

جزاك الله خيرا على الخبر

و تتوالى الأخبار المفجعة الحزينة

صبرا فلسطين الحبيبة

النصر آت آت ..فهوني عليك

المجاهدون يحاربون لاستردادك

و قد وعدهم الله النصر

وان الله لا يخلف الميعـــــاد

نفع الله بك الاسلام و المسلمين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته