|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تخريج حديث: خمس صلوات كتبهن الله على العباد.. الشيخ طارق عاطف حجازي تخريج حديث: خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ؛ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ. وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ: إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ». تخريج الحديث: صحيح بشواهده: وله عن عبادة طرق: الأول: يرويه محمد بن يحيى بن حَبَّان المدني عن عبد الله بن مُحيريز القرشي الجُمَحي واختلف عنه: فرواه غير واحد عنه عن ابن محيريز عن المُخْدَجي - رجل من بني كنانة - عن عبادة ابن الصامت، منهم: 1- يحيى بن سعيد الأنصاري. أخرجه مالك (1/ 123) عنه عن محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز، أن رجلًا من بني كنانة يُدعي، المُخْدَجي - سمع رجلًا بالشام يكنى أبا محمد يقول: إن الوتر واجب. فقال المخدجي: فَرُحْتُ إلى عبادة بن الصامت، فاعترضت له وهو رائح إلى المسجد، فأخبرته بالذي قال أبو محمد، فقال عبادة: كَذَب أبو محمد، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «خمس صلوات كتبهنّ الله تعالى على العباد، فمن جاء بهنّ، لم يضيع منهنّ شيئًا، استخفافًا بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأتِ بهن فليس له عند الله عهد: إنْ شاء عذبه، وإن شاء أدخله الجنة». ومن طريقه أخرجه أبو داود (1420)، وابن نصر في «الوتر» (مختصره للمقريزي ص 249)، وفي «الصلاة» (1030)، والنسائي (1/ 230)، وفي «الكبرى» (322)، والطحاوي في «المشكل» (3167)، والهيثم بن كليب (1284 و 1286)، والطبراني في «مسند الشاميين» (2181)، وابن عدي (1/ 62 - 63)، وابن النحاس في «الأمالي» (5)، والبيهقي في «الكبرى» (2/ 8 و 467 و 10/ 217)، وفي «معرفة السنن» (2/ 183)، وفي «الاعتقاد» (ص 187)، ومحمد بن المظفر في «غرائب مالك» (5)، وأبو محمد البغوي في «شرح السنة» (977)، وابن الأثير في «أسد الغابة» (6/ 280)، والضياء في «المختارة» (8/ برقم 447 - 449)، وابن عساكر (7/ 92). وأخرجه عبد الرزاق (4575)، والحميدي (388)، ومسدد في «مسنده» (إتحاف الخيرة 1079)، وابن أبي شيبة (2/ 296، 14/ 235 - 236)، وأحمد (5/ 315 - 316 و 319)، وأحمد بن منيع في «مسنده» (إتحاف الخيرة 1080)، والدارمي (1585)، وابن نصر في «الصلاة» (1029)، وأبو القاسم البغوي في «الصحابة» (2221 و5/ 418)، والطحاوي في «المشكل» (3168)، والهيثم بن كُليب (1281)، والطبراني في «مسند الشاميين» (2181 و 2182)، وأبو الشيخ في «الطبقات» (881)، وابن أبي زمنين في «أصول السنة» (180)، وأبو نعيم في «الصحابة» (6978)، والبيهقي في «الكبرى» (2/ 467)، وفي «الشعب» (2564)، وفي «الصغرى» (262)، وابن عساكر في «معجم الشيوخ» (227) من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري[3] به. 2- عبد ربه بن سعيد الأنصاري. أخرجه ابن ماجه (1401)، والضياء في «المختارة» (8/ برقم 450)، وعبد الغني المقدسي في «أخبار الصلاة» (15)، وابن نصر في «الصلاة» (1052)، وابن حبان (2417) من طريق محمد بن أبي عدي البصري عن شعبة عن عبد ربه بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز عن المخدجي قال: سأل رجل أبا محمد - رجلًا من الأنصار - عن الوتر، فقال: الوتر واجب كوجوب الصلاة. فأتى عبادةَ بن الصامت فذكر ذلك له، فقال: كَذَب أبو محمد، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «خمس صلوات افترضهن الله على عباده، مَن جاء بهن، لم ينتقص منهنّ شيئًا، استخفافًا بحقهن، فإن الله جاعل له يوم القيامة عهدًا أن يدخله الجنة. ومن جاء بهن قد انتقص منهنّ شيئًا، استخفافًا بحقهن، لم يكن له عند الله عهد: إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له». ورواه أبو داود الطيالسي عن شعبة فقال: عن المخدجي عن أبي محمد الأنصاري أنه قال: الوتر واجب كوجوب الصلاة. فذكرت ذلك لعبادة فقال: كذب أبو محمد... أخرجه أبو القاسم البغوي في «الجعديات» (1629). وتابعه وهب بن جرير بن حازم عن شعبة به. أخرجه الطحاوي في «المشكل» (3169). ورواه النضر بن شميل المازني عن شعبة فقال: عن ابن محيريز عن رجل قال: سمعت أبا محمد - رجلًا من الأنصار - يقول: الوتر واجب. أخرجه أبو القاسم (1628)، وفي «الصحابة» (2223)، ورواه عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي عن شعبة فقال: عن المخدجي أن رجلًا سأله عن الوتر أواجب هو؟ قال: نعم، كوجوب الصلاة. ثم سأل عبادة فقال: كذب أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (2183). 3- محمد بن إسحاق المدني. أخرجه أحمد (5/ 322)، والطحاوي في «المشكل» (3170) من طريقين عن محمد بن إسحاق: ثنا محمد بن يحيى بن حبان قال: اختلف عمي أصبغ بن حبان وعبد الرحمن بن عقبة بن الفاكه في الوتر: فقال عمي: سُنة لا ينبغي تركها. وقال عبد الرحمن: فريضة كفريضة الصلاة. فلقيت ابن محيريز الجُمَحي فسألته فقال: أخبرني المخدجي أنه اختلف فيها هو ورجل من الشام يقال له: أبو محمد، وعبادة بن الصامت إذ ذاك بطبرية فأتيته فقلت: يا أبا الوليد، إني اختلفت أنا وأبو محمد في الوتر فقلت: سُنة لا ينبغي تركها. وقال هو: فريضة كفريضة الصلاة. وكان عبادة رجلًا فيه حدة فقال: كذب أبو محمد ليس كما قال ولكن كما قلتَ، أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيه إلى فِيَّ ولا أقول: قال فلان وفلانك!! «خمس صلوات افترضهن الله على عباده، فمن لقيه بهن لم يضيع منهن شيئًا لقيه وله عنده عهد يدخله به الجنة. ومن لقيه وقد انتقص منهنّ شيئًا استخفافًا بحقهنّ، لقيه ولا عهد له: إن شاء عذبه وإن شاء غفر له». 4- نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القاري. أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (967)، وابن نصر في «الصلاة» (1033)، وابن حبان في «الثقات» (5/ 570 - 571)، والطبراني في «مسند الشاميين» (2186)، وابن المقرئ في «المعجم» (1272) من طرق عن نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم قال: أخبرني محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز عن أبي رفيع قال: تذاكرنا الوتر، فقال رجل من الأنصار - يكنى أبا محمد من الصحابة -: الوتر واجب. فلقيت عبادة بن الصامت، فذكرت ذلك له، فقال: كذب أبو محمد، أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... وذكر الحديث. 5- محمد بن عمرو بن علقمة. أخرجه ابن نصر في «الصلاة» (1051)، والهيثم بن كليب (1282 و1287)، وابن حبان (1731) من طريقين عن محمد بن عمرو عن محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز عن المخدجي قال: قلت لعبادة بن الصامت: إن أبا محمد يزعم أن الوتر واجب! فقال عبادة: كذب أبو محمد، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وذكر الحديث. 6- محمد بن إبراهيمعن محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز عن المخدجي قال: قال عبادة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ... فذكره. أخرجه ابن نصر في «الصلاة» (1032)، والطبراني في «مسند الشاميين» (2185). 7- سعد بن سعيد الأنصاري. أخرجه أبو القاسم البغوي (2222)، والطبراني في «مسند الشاميين» (2184). ورواه عمرو بن يحيى المازني عن محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز قال: قيل لعبادة بن الصامت: إن أبا محمد يزعم أن الوتر واجب. قال: فقال عبادة بن الصامت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... فذكره. أخرجه ابن نصر في «الصلاة» (1031)، والهيثم بن كليب (1283) من طرق عن زائدة ابن قدامة عن عمرو بن يحيى به. ورواه عُقيل بن خالد الأيلي عن محمد بن يحيى بن حبان، أن عبد الله بن محيريز حدثه أن رجلًا تمارى هو ورجل من الأنصار يقال له: أبو محمد - في الوتر، فقال أبو محمد: هو بمنزلة الصلاة. وقال الرجل الآخر: من السنة، لا ينبغي تركها وليس بمنزلة الفريضة. قال: فسألت عن ذلك عبادة بن الصامت، أخبرته بما قلنا كلانا - قال: وكان رجلًا فيه حدة - فقال: كذب أبو محمد - مرارًا - قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره. أخرجه الطحاوي في «المشكل» (3171)، والطبراني في «مسند الشاميين» (2187). ورواه محمد بن عجلان المدني عن محمد بن يحيى بن حبان واختُلف عنه: فقال سفيان بن عُيينة: ثني محمد بن عجلان عن محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز عن المخدجي عن عبادة. أخرجه الحميدي (388)، والطبراني في «مسند الشاميين» (2182)، وأبو الشيخ في «الطبقات» (881)، وابن عبد البر في «التمهيد» (23/ 291). وتابعه أبو بكر بن عبد الله عن ابن عجلان به. أخرجه أبو القاسم الأصبهاني في «الترغيب» (1903)، والخطيب في «المتفق والمفترق» (1028). وخالفهما الليث بن سعد، فرواه عن ابن عجلان، ولم يذكر المخدجي. أخرجه الطحاوي في «المشكل» (3172). ورواه إسماعيل بن أمية المكي عن محمد بن يحيى بن حبان قال: ذكر قاصًّا يقال له: أبو محمد كان بدمشق، قال: الوتر واجب. قال: فبلغ ذلك عبادة بن الصامت. أخرجه مسدد في «مسنده» (إتحاف الخيرة 1078). ورواية يحيى بن سعيد الأنصاري ومن تابعه أصح. ولم ينفرد محمد بن يحيى بن حبان به، بل تابعه إبراهيم بن أبي عبلة الشامي ثني عبد الله بن محيريز عن المخدجي قال: تنازعت أنا ورجل من الأنصار في الوتر، فقال: أبو محمد: هو فريضة كفريضة الصلاة. فقلت: لا، بل سنة لا ينبغي تركها. فركبت إلى عبادة بن الصامت وهو بطبرية ... وذكر الحديث. أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (35 و2188) من طريق هانئ بن عبد الرحمن ابن أبي عبلة عن عمه إبراهيم بن أبي عبلة به. وهانئ بن عبد الرحمن ذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: ربما أغرب. وعمه إبراهيم وثقه ابن معين وجماعة. والمخدجي ذكره ابن حبان في «الثقات» أيضًا، وقال الذهبي في «الميزان»: لا يُعرف. وقال الحافظ في «التقريب»: مقبول. أي: عند المتابعة، وقد توبع كما سيأتي. وقال ابن عبد البر: الحديث صحيح ثابت لأنه عن عبادة من طرق ثابتة صحاح من غير طريق المخدجي بمثل رواية المخدجي. «التمهيد» (23/ 288 و 289). وقال أبو القاسم البغوي: والحديث صحيح عن ابن محيريز عن المخدجي عن عبادة وأبي محمد الأنصاري. وقال النووي: صحيح رواه مالك وأبو داود والنسائي وابن ماجه. وأحد إسنادي أبي داود على شرط الصحيحين. «الخلاصة» (1/ 246). الثاني: يرويه عطاء بن يسار عن عبد الله الصُّنابحي قال: زعم أبو محمد أن الوتر واجب. فقال عبادة بن الصامت: كذب أبو محمد، أشهد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «خمس صلوات افترضهن الله على عباده، مَن أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن فأتم ركوعهن وسجودهن وخشوعهن كان له عند الله عهد أن يغفر له، ومن لم يفعل فليس له عند الله عهد: إن شاء غفر له وإن شاء عذبه». أخرجه أحمد (5/ 317) واللفظ له، عن حسين بن محمد المَرُّوذي. وأبو داود (425)، وابن نصر في «الصلاة» (1034)، وأبو بكر الشافعي في «فوائده» (820)، والبيهقي (3/ 366)، وابن عبد ا لبر في «التمهيد» (23/ 291)، والبغوي في «شرح السنة» (978)، والمزي (25/ 43 - 44)، والضياء في «المختارة» (8/ برقم 385) عن يزيد بن هارون الواسطي. والطبراني في «الأوسط» (4655 و 9311)، وأبو نعيم في «الحلية» (5/ 130 - 131)، والبيهقي (2/ 215)، والضياء في «المختارة» (8/ برقم 386) عن آدم بن أبي إياس العسقلاني. ثلاثتهم عن أبي غسان محمد بن مُطَرِّف المدني عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار به. ووقع عند أبي داود: عن عبد الله بن الصنابحي. ووقع في رواية آدم بن أبي إياس: عن أبي عبد الله الصنابحي. قال الحافظ في «النكت الظراف» (4/ 255): وهو الصواب. قلتُ: وهو مختلف في صحبته. والباقون كلهم ثقات. وقال أبو نعيم: غريب من حديث الصنابحي عن عبادة. ومشهوره رواية ابن محيريز عن المخدجي عن عبادة. وقال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا أبو غسان، تفرد به آدم. كذا قال، وقد توبع كما تقدم. الثالث: يرويه ابن شهاب الزُّهري عن أبي ادريس الخَوْلاني قال: كنت في مجلس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم عبادة بن الصامت، فذكروا الوتر فقال بعضهم: واجب. وقال بعضهم: سنة. فقال عبادة بن الصامت: أما أنا فأشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أتانى جبريل عليه السلام من عند الله عز وجل فقال: يا محمد، إن الله عز وجل قال لك: إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات، مَن وافاهنّ على وضوئهنّ ومواقيتهنّ وسجودهنّ فإنّ له عندك بهن عهدًا أن أُدخله بهن الجنة. ومن لقيني قد أنقص من ذلك شيئًا - أو كلمة نسيتها - فليس له عندك عهدًا، إنْ شئت عذبته وإن شئت رحمته». أخرجه الطيالسي (ص 78) عن زمعة بن صالح الجندي عن الزهري به. ومن طريق الطيالسي: أخرجه عبد الغني المقدسي في «أخبار الصلاة» (89)، وأبو نعيم في «الحلية» (5/ 126، 127). وأخرجه ابن نصر في «الصلاة» (1054) من طريق أبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي ثنا زمعة به. وإسناده ضعيف لضعف زمعة بن صالح. وانظر: «الصحيحة» (842). الرابع: يرويه النعمان بن داود بن محمد بن عبادة بن الصامت عن عبادة بن الوليد عن أبيه الوليد بن عبادة بن الصامت قال: امترى رجلان من الأنصار فقال أحدهما: الوتر بعد العشاء بمنزلة الفريضة. وقال الآخر: هي سُنة. فخرجنا حتى أتينا ابن محيريز فذكرنا له الذي امترينا، فقال لهما ابن محيريز: هي بمنزلة الفريضة. فخرجنا من عنده فلقينا عبادة ابن الصامت فذكرنا له ذلك الذي امترينا فيه، والذي رد عليهم ابن محيريز فقال: كذب أبو محمد، أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «افترض الله خمس صلوات على خلقه، مَن أداهن كما افتُرض عليه لم ينتقص من حقهنّ شيئًا استخفافًا فإنه لقي الله وله عنده عهد أن يدخله الجنة. ومَن انتقص من حقهنّ شيئًا استخفافًا فإنه لقي الله ولا عهد له، إن شاء عذبه، وإنْ شاء غفر له» ولكنها سُنة لا ينبغي تركها. أخرجه الهيثم بن كليب (1177 و1285)، والمروزي (1053) من طريقين عن أبي نعيم الفضل بن دُكين ثنا النعمان بن داود به. والنعمان بن داود ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، والباقون كلهم ثقات. الخامس: يرويه عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن المطلب بن عبد الله عن عبادة ابن الصامت مرفوعًا: «خمس صلوات كتبهنّ الله عز وجل على العباد، فمن أتى بهن قد حفظ حقهن فإن له عند الله عهدًا أن يدخله الجنة. ومن أتى بهنّ قد أضاع شيئًا من حقهن استخفافًا فإنّه لم يكن له عند الله تعالى عهد: إن شاء عذبه وإن شاء رحمه». أخرجه الهيثم بن كليب (1265) عن أبي بكر محمد بن إسحاق الصاغاني ثنا يحيى بن أبي بكير ثني يعقوب بن عبد الرحمن القاري عن عمرو بن أبي عمرو به. وإسناده منقطع، قال أبو حاتم: المطلب بن عبد الله بن حنطب لم يدرك عبادة. (المراسيل). وانظر تحقيقي لكتاب: «المتجر الرابح» للدمياطي، ط دار ابن رجب.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |