|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أحببت شابا وخطبت لآخر أ. زينب مصطفى السؤال: ♦ ملخص السؤال: فتاة أحبتْ شابًّا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، وأراد التقدم لها ثم تراجع، وتقدم لها شابٌّ آخر وأهلها مقتنعون به، لكنها رافضة بسبب حبِّها للأول. ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات مِن عمري، تعرَّفْتُ إلى شخصٍ على شبكات التواصل الاجتماعي، وكنا نتناقش ونتحدث في أمورٍ كثيرةٍ مختلفة، ثم أخبرني بعد مدة بأنه يريد التقدُّم إلي، وأنه حدّث أهله عني وهم موافقون. وافقتُ بعد إلحاح شديدٍ منه على أن تكونَ الخطبةُ بطريقةٍ رسميةٍ، وبالفعل سأل عنه والدي وكنتُ معجبة بأخلاقِه من خلال أحاديثه معي عبر الإنترنت! بعضُ أهله رفَض الخطبة، فتردد وأخبرني بأنه لا يستطيع الإكمال. الآن تقدَّم لي شابٌّ مناسبٌ، والجميع يلحُّ عليَّ بالموافقة عليه، وافقتُ على الخطبة، لكني نادمة، وأرجو فَسْخ الخطبة، فلا أريد أن أظلم خطيبي ولا أنْ أظلمَ نفسي، فما زال قلبي معلقًا بالشاب الأول. فأخبروني ماذا أفعل؟ هل أرفض خطيبي الحالي؟ أو أُكْمِل معه؟ الجواب: أختي الكريمة، نشكر لك ثقتك بنا، ونتمنى من الله أن نكونَ عند حُسن ظنك، وأن ينفعك الله بما نكتب لك. • يجب أن تعلمي أنَّ الرجل الذي تختارينه الآن سترتبطين به طوال حياتك، ولا يمكنك التعرُّف على أخلاقه وطباعه ولا قبولك له مِن خلال كتابة على الإنترنت إطلاقًا، وكل ما تشعرين به تجاهه الآن هو شعور إعجاب ينتاب أي فتاة إذا تحدَّث إليها أي شابٍّ باهتمامٍ، ولذلك عليك التفكير بعقلك، وليس بقلبك فقط. • ثانيًا: إذا كان هو إنسانًا خلوقًا بالفعل، ورأى من ظروفه أنه لن يمكنه الارتباط بك، فيجب أن يكفَّ عن الحديث معك، وإلا لكان من النوع الذي يتحدث مع غيرك كما سمح لنفسه بالحديث معك دون أي ارتباطٍ، وهذا فضلاً عن أن هذا التواصل نفسه غير شرعي من أصله. وإذا افترضنا أنه بالفعل إنسان خلوقٌ وجديرٌ بالثقة ومتمسِّك بك، فإما أن يخطبك رسميًّا دون أعذار كالتي ذكَرها، أو أن يكفَّ تمامًا عن التواصل معك، فلا يجوز له تعليقك دون سببٍ، فهؤلاء أغلبُهم يتلاعَبون بمشاعر الفتيات وعواطفهن، فكوني يَقِظَة، وراقبي الله تعالى في أفعالك، وحينها ستتصرَّفين بحكمة وسيُعَوِّضك الله تعالى بأفضل منه ممن يطلب يدك بكل أخلاق ودينٍ، ويحافظ عليك، وحينها ستثقين بأنه لن يحدّثَ غيرك كما فعل معك، فافتحي قلبك لهذا الخطيب الجديد، وادرسيه بعقلك وقلبك إن كان يتناسب معك أو لا، واسمحي لقلبك أن يحبَّ مَن يستحق الحبَّ، لا مَن يتسلى به! ولا تنسَيْ صلاة الاستخارة، وادعي الله تعالى أن يُوَفِّقك ويُسَدِّد خطاك، ويصرف عنك الشيطان ووساوسه، وثقي أن كلَّ أمرٍ يبدأ برضا الله عز وجل تكون فيه السعادة، أما ما يبدأ بالمعاصي فستكون نهايته التعاسة والحُزن الدائم. وفقك الله ورزقك بالزوج الصالح التقيِّ النقيِّ
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |