أحببت شابا وخطبت لآخر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-08-2022, 03:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي أحببت شابا وخطبت لآخر

أحببت شابا وخطبت لآخر
أ. زينب مصطفى

السؤال:

ملخص السؤال:
فتاة أحبتْ شابًّا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، وأراد التقدم لها ثم تراجع، وتقدم لها شابٌّ آخر وأهلها مقتنعون به، لكنها رافضة بسبب حبِّها للأول.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات مِن عمري، تعرَّفْتُ إلى شخصٍ على شبكات التواصل الاجتماعي، وكنا نتناقش ونتحدث في أمورٍ كثيرةٍ مختلفة، ثم أخبرني بعد مدة بأنه يريد التقدُّم إلي، وأنه حدّث أهله عني وهم موافقون.


وافقتُ بعد إلحاح شديدٍ منه على أن تكونَ الخطبةُ بطريقةٍ رسميةٍ، وبالفعل سأل عنه والدي وكنتُ معجبة بأخلاقِه من خلال أحاديثه معي عبر الإنترنت!


بعضُ أهله رفَض الخطبة، فتردد وأخبرني بأنه لا يستطيع الإكمال.


الآن تقدَّم لي شابٌّ مناسبٌ، والجميع يلحُّ عليَّ بالموافقة عليه، وافقتُ على الخطبة، لكني نادمة، وأرجو فَسْخ الخطبة، فلا أريد أن أظلم خطيبي ولا أنْ أظلمَ نفسي، فما زال قلبي معلقًا بالشاب الأول.

فأخبروني ماذا أفعل؟ هل أرفض خطيبي الحالي؟ أو أُكْمِل معه؟

الجواب:

أختي الكريمة، نشكر لك ثقتك بنا، ونتمنى من الله أن نكونَ عند حُسن ظنك، وأن ينفعك الله بما نكتب لك.

يجب أن تعلمي أنَّ الرجل الذي تختارينه الآن سترتبطين به طوال حياتك، ولا يمكنك التعرُّف على أخلاقه وطباعه ولا قبولك له مِن خلال كتابة على الإنترنت إطلاقًا، وكل ما تشعرين به تجاهه الآن هو شعور إعجاب ينتاب أي فتاة إذا تحدَّث إليها أي شابٍّ باهتمامٍ، ولذلك عليك التفكير بعقلك، وليس بقلبك فقط.

• ثانيًا: إذا كان هو إنسانًا خلوقًا بالفعل، ورأى من ظروفه أنه لن يمكنه الارتباط بك، فيجب أن يكفَّ عن الحديث معك، وإلا لكان من النوع الذي يتحدث مع غيرك كما سمح لنفسه بالحديث معك دون أي ارتباطٍ، وهذا فضلاً عن أن هذا التواصل نفسه غير شرعي من أصله.

وإذا افترضنا أنه بالفعل إنسان خلوقٌ وجديرٌ بالثقة ومتمسِّك بك، فإما أن يخطبك رسميًّا دون أعذار كالتي ذكَرها، أو أن يكفَّ تمامًا عن التواصل معك، فلا يجوز له تعليقك دون سببٍ، فهؤلاء أغلبُهم يتلاعَبون بمشاعر الفتيات وعواطفهن، فكوني يَقِظَة، وراقبي الله تعالى في أفعالك، وحينها ستتصرَّفين بحكمة وسيُعَوِّضك الله تعالى بأفضل منه ممن يطلب يدك بكل أخلاق ودينٍ، ويحافظ عليك، وحينها ستثقين بأنه لن يحدّثَ غيرك كما فعل معك، فافتحي قلبك لهذا الخطيب الجديد، وادرسيه بعقلك وقلبك إن كان يتناسب معك أو لا، واسمحي لقلبك أن يحبَّ مَن يستحق الحبَّ، لا مَن يتسلى به!

ولا تنسَيْ صلاة الاستخارة، وادعي الله تعالى أن يُوَفِّقك ويُسَدِّد خطاك، ويصرف عنك الشيطان ووساوسه، وثقي أن كلَّ أمرٍ يبدأ برضا الله عز وجل تكون فيه السعادة، أما ما يبدأ بالمعاصي فستكون نهايته التعاسة والحُزن الدائم.

وفقك الله ورزقك بالزوج الصالح التقيِّ النقيِّ





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.11 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.49%)]