|
الطب الباطني قسم يشرف عليه الدكتور احمد محمد باذيب , ليجيب على اسئلتكم واستفساراتكم حول ما يختص بالطب الباطني |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الصوم أفضل الحلول لتخليص الجسم من السموم أكد الدكتور "ماك فادون" وهو من الأطباء العاملين الذين اهتموا بدراسة الصوم، وأثره؛ أن كل إنسان يحتاج إلى الصوم وإن لم يكن مريضًا؛ لأن سموم الأغذية، والأدوية؛ تتجمع في الجسم فتجعله كالمريض، وتثقله، فيقل نشاطه، فإذا صام الإنسان تخلص من أعباء هذه السموم، وشعر بنشاط وقوة لا عهد له بها من قبل. وتذكر المراجع الطبية أن جميع الأطعمة تقريبًا في هذا الزمان تحتوي على كميات قليلة من المواد السامة، وهذه المواد تضاف للطعام أثناء إعداده أو حفظه كالنكهات، والألوان، ومضادات الأكسدة، والمواد الحافظة، أو الإضافات الكيميائية للنبات، أو الحيوانح كمنشطات النمو، والمضادات الحيوية، والمخصبات، أو مشتقاتها. وتحتوى بعض النباتات في تركيبها على بعض المواد الضارة، كما أن عددًا كبيرًا من الأطعمة يحتوي على نسبة من الكائنات الدقيقة التي تفرز سمومها فيه، وتعرضه للتلوث. ماذا يحدث للسموم أثناء الصيام؟ في الصيام تتحول كميات هائلة من الشحوم المختزنة في الجسم إلى الكبد حتى تؤكسد، وينتفع بها، ويسترد منها السموم الذائبة فيها، وتزال سميتها، ويتخلص منها مع نفايات الجسد، كما أن هذه الدهون المتجمعة أثناء الصيام في الكبد، والقادمة من مخزونها المختلفة؛ يساعد ما فيها من الكوليسترول على التحكم، وزيادة إنتاج مركبات الصفراء في الكبد، والتي بدورها تقوم بإذابة مثل هذه المواد السامة، والتخلص منها مع البراز. وهناك السموم التي نستنشقها مع الهواء مع عوادم السيارات، وغازات المصانع، وسموم الأدوية التي يتناولها الناس بغير ضابط؛ إلى غير ذلك من سموم الكائنات الدقيقة التي تقطن في أجسامنا بأعداد تفوق الوصف، والحصر، وأخيرًا مخلفات الاحتراق الداخلي والتي تسبح في الدم؛ كغاز ثاني أكسيد الكربون، واليوريا، والكرياتينين، والأمونيا، والكبريتات، وحمض اليوريك ... إلخ. ومخلفات الغذاء المهضوم، والغازات السامة التي تنتح من تخمره، وتعفنه مثل: الندول، والسكاتول، والفينول. ويؤدي الصيام خدمة جليلة للخلايا الكبدية بأكسدته للأحماض الدهنية، فيخلص هذه الخلايا من مخزونها من الدهون، وبالتالي تنشط هذه الخلايا، وتقوم بدورها خير قيام، فتعادل كثيرًا من المواد السامة بإضافة حمض الكبريت، أو حمض الجلوكونيك؛ حتى تصبح غير فعالة، ويتخلص منها الجسم. كل هذه السموم جعل الله - سبحانه وتعالى - للجسم منها فرجًا ومخرجًا؛ فيقوم الكبد وهو الجهاز الرئيسي في تنظيف الجسم من السموم بإبطال مفعول كثير من هذه المواد السامة، بل قد يحولها إلى مواد نافعة، مثل: اليرويا، والكرياتنين، وأملاح الأمونيا، غير أن للكبد جهدًا وطاقة محدودين، وقد يعتري خلاياه بعض الخلل لأسباب مرضية، أو لأسباب طبيعية؛ كتقدم السن، فيترسب جزء من هذه المواد السامة في أنسجة الجسم خصوصًا في المخازن الدهنية. وبما أن عمليات الهدم في الكبد أثناء الصيام تغلب عمليات البناء في التمثيل الغذائي؛ فإن فرصة طرح السموم المتراكمة في خلايا الجسم تزداد خلال هذه الفترة، ويزداد نشاط الخلايا الكبدية في إزالة سمية كثير من المواد السامة. أفضل طرق تطهير الجسم: من ناحيته يقول الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله العثمآن عميد السنة التحضيرية، أستاذ التغذية الإكلينيكة المشارك بقسم علوم صحة المجتمع، استشاري التغذية العلاجية: "هناك طرق مختلفة لتخليص الجسم من السموم منها: غسل الأمعاء، أو استخدام المسهلات، وعمل استخدام بعض الأعشاب، ولكن لكل طريقة من تلك الطرق عيوبها، كما أنها تنظف الأمعاء، ولا تصل لتنظيف الخلايا والأوعية الدموية، ولهذا فأفضل وسيلة لتنظيف الجسم هو التنظيف الذاتي، فالجسم البشري نظيف أساسًا؛ أقصد أن ما يحدث داخل أجسامنا معجز للغاية، حيث لا نجد فضلات زائدة عن الحاجة، وإنما يقوم الجسم بعملية تدوير للمواد التي يمكن الاستفادة منها، ويطرد المواد السامة عن طريق البول، والعرق، والتنفس وغيرها"، وأضاف: "عملية تخليق هيموجلوبين، وكريات الدم البيضاء، والحمراء، إلى تجدي الخلايا والأنسجة كلها تتم بطريقة فائقة الدقة والنظافة، ولكن ما ندخله بأنفسنا إلى أجسامنا من مأكولات منوعة، ومشروبات لا تعد ولا تحصى، وأدوية ومضادات تجعل تراكم متبقياتها في الخلايا أمراً محتماً، ولهذا جاء الصوم لعمل التنظيف، والصيانة السنوية؛ إذا ما أعطيناه الفرصة لعمل ذلك، فلكي يخصص الجسم وقتاً للتنظيف يجب تقليل أو إيقاف إدخال الطعام عليه، وإلا لما استطاع القيام بعملية التنظيف بشكل سليم". وأردف: "مكان التنظيف الأساسي هو الكبد، ففيها يتم تصنيع الكثير من المواد، وأيضاً التخلص منها، ومن السموم، ولكن إذا زادت تلك السموم عن المعدل الذي يستطيع معه الكبد القيام به؛ فإن تلك السموم تتراكم، وتسبب أمراضاً، ومتاعب للجسم؛ وربما سببت بعض الأمراض المستعصية مثل: الأورام. أثناء الصيام الصحيح تتحول كميات هائلة من الشحوم المختزنة في الجسم إلى الكبد، وتؤكسد، ويتم التخلص من سمومها، وموادها الكيتونية. وتابع: "مع تتبع وسائل تنظيف الجسم من السموم لم أجد طريقة سليمة بدون أعراض جانبية، وظل الصيام هو أفضل وسائل التنظيف الممكنة، والآمنة". منقول
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |