مقاصد الشيطان لإغواء الإنسان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مكانة الأم وجهادها في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          النسيء.. وإلف المحدثات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الإعلام والدور التغريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          ما يعتصم به الإنسان من الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          عداوةٌ لا تُرى… لكنها تلتهمك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          (مجاهدة النفس) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          وقفة مع سورة الأعراف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          خير الأمور الوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          الخلوة وحلاوة المناجاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-06-2022, 01:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,269
الدولة : Egypt
افتراضي مقاصد الشيطان لإغواء الإنسان

مقاصد الشيطان لإغواء الإنسان



قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 175].

تأملْ قَولَ اللَّهِ تَعَالَى: {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ}، لتعلم حيلَ الشيطانِ في إغواء بني آدم؛ ولتعلم خطواته التي حذرنا الله تعالى من اتباعها.

فمن أعظمِ مقاصدِ الشيطانِ لإغْوَاءِ بَنِي آدَمَ الْكُفْرُ باللَّهِ تَعَالَى عَلَى اخْتِلَافِ أَنْوَاعِهِ، فَإِنْ تَمَّ لهُ مُرَادهُ بذَلِكَ قَرَّتْ عَيْنُهُ.

وَإِنْ عَجَزَ عَنْ ذَلِكَ، أمره بالْبِدْعَةِ وَزَيَّنَ لَهُ فِعْلَهَا بِكُلِّ طَرِيقٍ، فَإِنْ تَمَّ لهُ مُرَادهُ كَانَ ذَلِكَ أَحَبَّ إلَيْهِ مِنْ الْمَعْصِيَةِ، وَإِنْ كَانَتْ كَبِيرَةً.

فَإِنْ عَجَزَ عَنْ ذَلِكَ، زيَّنَ لَهُ الِاسْتِهَانَةَ بِالْكَبَائِرِ، وَفتحَ له بابَ الْأَمْنِ منْ مكرِ الله على مصراعيه.

فَإِنْ عَجَزَ عَنْ ذَلِكَ، هَوَّنَ عَلَيْهِ الصَّغَائِرَ، وَقَالَ لَهُ: إنَّهَا مُكَفِّرَةً بِاجْتِنَابِ الْكَبَائِرِ.

فَإِنْ عَجَزَ نَقَلَهُ إلَى فُضُولِ الْمُبَاحَاتِ وَالتَّوَسُّعِ فِيهَا، فيظلُ حائمًا حولها حتى يقع في الحرامِ.

فَإِنْ أَعْجَزَتْهُ هَذِهِ الْحِيلُ أَلْقَى الخَوفَ في قلوبِ المؤمِنِينَ الخوفَ مَنْ أَوْلِيَائهِ، وَيُوهِمُهُمْ أَنَّهُمْ ذَوُو بَأْسٍ وَذَوُو شِدَّةٍ؛ {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ}، أَيْ: يُخَوِّفُكُمْ أَوْلِيَاءَهُ.

فَإِنْ تَمَّ لهُ مُرَادهُ ضعف إيمانُ العبدِ وكانَ أقربَ من يكونُ من الشرك.

فَإِنْ عَجَزَ عَنْ ذَلِكَ، أَلْقَى الحزنَ في قلوبِ المؤمِنِينَ، وقد لا يجدُ المؤمن لذلك الحزن سببًا؛ قَالَ تَعَالَى: {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا} [المجادلة: 10].

فَإِنْ تَمَّ لهُ مُرَادهُ كان ذلك سببًا في التفريطِ في كثيرِ من الطاعَاتِ، وفي قطعِ كثيرِ من الصِّلاتِ.
__________________________________________________ __________

الكاتب: سعيد مصطفى دياب










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.51 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]