زوجي يريد أن يتزوج علي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 599 - عددالزوار : 70638 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 16866 )           »          بين الوحي والعلم التجريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 9141 )           »          حين تتحول الحماسة إلى عبء بين الجاهل والعالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          نعمة الأمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 32369 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2930 )           »          منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          واجبات الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-06-2022, 07:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,183
الدولة : Egypt
افتراضي زوجي يريد أن يتزوج علي

زوجي يريد أن يتزوج علي
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

السؤال:

ملخص السؤال:
سيدة متزوجة ولديها 4 أولاد، يريد زوجها أن يتزوج عليها بعد 13 عامًا من زواجها منه، وتسأل: هل تظل كما هي؟ أو تُطَلَّق؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا سيدة متزوِّجة منذ 13 عامًا ولديَّ أربعة أبناء، وزوجي مُلْتَزِمٌ - ولله الحمد - فاجأني بأنه يُريد الزواج، سألتُه: هل قصَّرْتُ في حقك؟ قال: لا، قلتُ: هل ينقصك شيءٌ؟ قال: لا.


قلت له: إذًا لماذا تتزوج؟ فأخبرني أن الفتاة التي يريد الزواج بها تريده زوجًا لها، وهي مَن عرضتْ نفسها عليه!


والله يشهد أني ما قَصَّرْتُ معه في شيءٍ؛ مِن تغنجٍ، وكلام حب، وغزلٍ، وأهلُه - واللهِ - فوق رأسي، فمنذ أن تزَوَّجْنا ما أغضبتهم، وكنت أقول: كلُّ شيءٍ مِن أجل زوجي يهون!


الآن في حيرةٍ مِن أمري؛ هل أترك لها الجَمَل بما حمل، أو أظل مِن أجل أولادي، أفيدوني ماذا أفعل؟

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فمما لا شك فيه - أيتها الأخت الكريمة - أنَّ الزواجَ الثاني شديدُ الوَقْعِ على قلب الزوجة، وعامة النساء تكره أن يُشاركها في زوجِها امرأةٌ أخرى، حتى لو كانتْ أختها؛ ولذلك حرَّم الشرعُ الحنيفُ أن يجمعَ الرجل بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها؛ حتى لا تتقطعَ الأرحامُ، فهذا ليس موقفًا خاصًّا بك وحدك، إنما هو شعور نساء الدنيا؛ ولهذا لا تطيق المرأة مجرد سماع كلمة التعدُّد، فنحن بلا - أدنى شك - نتصور الأزمة النفسية التي تمرين بها، ولكن إن لم تستسلم الزوجة العاقلة لتلك الغيرة الفطرية، فستدرك أن التعدُّد في صالحها، وتستفيد منه؛ كما أنه في صالح الرجل، وهذا أمرٌ يحتاج منك لتأملٍ، فالرفض قد فات أوانه؛ لما ذكرتِه لنا.

فدعي المعارَضة، وانتقلي لموقعٍ أسمى؛ يحفظ مكانتك في قلب زوجك، واحرصي على أن تظلي على رأس اهتمامات زوجك، وصاحبة النصيب الأوفر في سُلَّم أولوياته؛ لأنك الأصل، والحبيب الأول، وأم الأولاد، والعِشْرَةُ القديمة لا بد وأنها قد تأصَّلَتْ في نفس زوجك، ولا يمكن نسيانها بسهولةٍ؛ لذا أرى أن تقبلي هذا الواقع، ولك أن تشترطي عليه شُروطًا معقولةً ومَشْروعةً، وفي الوقت نفسه تُحافظين على مستوى اهتمامك بنفسك وبزوجك، بل وتزيدين في ذلك، ولا يدفعك الحزن أو الهمُّ إلى إهمال نفسك وترْك التزيُّن، والاستعداد لاستقبال زوجك، بل كونك - دائمًا - على مستوى عالٍ مِن الاستعداد والأناقة والنظافة وحُسن العشرة يجعلك فوق الكل وإن تَزَوَّجَ زوجُك كل يومٍ زوجةً، ولا تنسَيْ أنك صاحبة البيت، فلا يغلبك الوارد الغريب، وعليك بالدعاء.

وفي الختام لا تترُكي بيتك، ولا تهدمي حياتك، ولا تُضَيِّعي أولادك، وبقليلٍ مِن الصبر وكثيرٍ مِن حُسْن المعامَلة تعود الأمور إلى ما كانتْ عليه مِن وُدٍّ؛ فالقلوبُ بِيَد الله يُقَلِّبها كيف شاء.

وفَّقك الله، وأصْلَح لك زوجَك




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.70 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.89%)]