|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تخوف من تكرار زيارة زوجتي لأمها أ. أمل العنزي السؤال: ♦ ملخص السؤال: شاب متزوج من فتاة صالحة، متعلقة بأمها، ويسأل عن تأثير هذا على علاقته الزوجية، خاصة في ظل وجود الأولاد؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شاب مُتزوجٌ، وبعد أيامٍ سأُكْمِل عامًا على زواجي وزوجتي حامل - ولله الحمد، أعيش في راحةٍ وسعادةٍ مع زوجتي، ولا توجد بيننا أيةُ خلافات - ولله الحمد، إلا خلافات يسيرة جدًّا. زوجتي خلوقٌ، حَسَنَةَ المَعْشَر، صالحة، لكنها مُتَعَلِّقة بأمها بشكل كبيرٍ، وأمُّها طيبة وخلوقٌ. المشكلة أنَّ زوجتي تطلُب مني إذا سافرتُ أنْ أُوَصِّلها لأمها، بمعدل شبه أسبوعي أو كل أسبوعين، وليس في هذا مشكلةٌ لديَّ، بل المشكلة أن والدتي تضغط عليَّ بأن أُقَلِّلَ مِن زيارات زوجتي لأهلها، ودائمًا تُخوفني مِن المستقبل وبأنَّ هذا سيُصبح ديدنك وأسلوبها طوال حياتك، وهذا سيتعبك وخطر عليك، مع إجهاد السفر والطريق. أحيانًا أتشاجَر مع زوجتي حول تقليل الزيارات لأمها، وأحيانًا تسألني عن السبب، وأقول: أنا متعبٌ، أو أعتذر لها بأي عذرٍ! وليس هذا هو العذر في الحقيقة. فهل في المستقبل ربما يكون هذا ديدن زوجتي، خصوصًا بعد ولادة المولود؟ وهل تصرفي معها صحيح؟ وقد يصل أحيانًا الحديث إلى إحداث مشكلة ربما نظل بعدها أيامًا يهجر كلٌّ منَّا الآخر. وجزاكم الله خيرًا. الجواب: أخي الكريم، أبارك لك مُقَدَّمًا المولود جَعَلَهُ الله من مواليد السعادة ورزقك بِرَّه. أولًا: هنيئًا لك هذه الزوجة الصالحة الخلوق، وبارك الله لك فيها، فعليك أنْ تحمدَ الله أنْ رَزَقَك زوجةً فيها ما ذكرت مِن الصفات، وكذلك والدتها. ثانيًا: أرى أن زيارة زوجتك لوالدتها كل أسبوعين مناسب جدًّا، فالمسافة ليستْ بالبعيدة، وحتى لو استمرَّ الأمر كذلك فما المشكلة؟ ولا تلُمْ زوجتك على تعلُّقها بأمِّها وعدم تنازُلها عنْ شرْطِها في زيارتها كل أسبوعين؛ فهي حديثة عهدٍ بالزواج، ولم تعتدْ على بُعد والدتها، وقد ذكرت أن هذا مَطْلَبُ زوجتك، وأنها لا تتنازل عن هذا الشرط، ويبدو أنك قبلتَ شَرْطها مِن البداية، والمؤمنون عند شُرُوطهم، كما ذكرت أنك تستمتع بزيارة والدة زوجتك فلِمَ تَحْرِم نفسك وزوجتك من هذه المتعة والسعادة؟ فاحتسب الأجر في إعانتك لزوجتك على بِرِّ والدتها وصلتها لها. ثالثًا: لا تُفَكِّر كثيرًا في المستقبل؛ فالأمور تجري بقَدَرِ الله، ولا تدري لعل الله يُحْدِث بعد ذلك أمرًا، عليك أن تَتَجَنَّبَ مُناقشةَ زوجتك في هذا الموضوع؛ لأنَّ مِثْلَ هذا الأمر قد يُسَبِّب خلافاتٍ بينكما مِن شأنها أن تُعَكِّرَ صفو حياتكما. رابعًا: عليك أن تُناقِشَ والدتك بأن هذا الأمر لا ضررَ منه، وأنَّ عليها أن تَتَوَكَّل على اللهِ، وتذكرها بأنه لن يُصيبك إلا ما كَتَبَهُ الله لك، تَوَدَّدْ لوالدتك، وأقْنِعْها برِفْقٍ، وادْعُ الله أن يهديها، فإذا رأت اقتناعك برأيك وإصرارك عليه، ستعتاد الأمر وتتقبَّله - بإذن الله. وفَّقك الله لما يُحِبُّ ويرضى
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |