|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أريد أن أطلق زوجتي بدون خسائر! أ. عائشة الحكمي السؤال: ♦ ملخص السؤال: شاب عقد على فتاة، وقبل الزواج اكتشف أنها تخونه على الإنترنت، ووجد صورها عارية، واجهها وأنكرت، وبعد الزواج تأكد أنها هي من جسدها، ويريد أن يطلقها. ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا رجلٌ عقدتُ عقد الزواج على فتاةٍ، وقبل الزواجِ اكتشفتُ خيانتَها لي على الإنترنت، وجدتُها تُضيف شبابًا، وتتحدَّث معهم، حتى إنَّ أحدهم لديه رقم هاتفها وصورها عارية، لكن بدون الوجه! واجهتُها بما عرفتُ، فأخبرتْني بأنَّ الحسابَ مشتركٌ بينها وبين صديقتها، وأن صديقتَها هي مَن عملتْ ذلك، لمشكلات بينهما. في هذا الوقت كان الزواجُ قد اقترب، ومن الصعب التراجُع، وبعد أن أقسمتْ بأنها مظلومة سامحتُها، واستخرتُ الله وتوكَّلْتُ عليه وتزوجتُها. بعد الزواج رأيتُ أنَّ جسمها نفس الجسم الذي رأيتُه في الصورة، فواجهتُها فاعترفتْ بأنها هي، وأخبرتْني بأنها تابتْ، وعاهدتْني بعدم تَكرار ذلك! فتحتُ معها صفحةً جديدةً، وبعد مرور سنة أو أكثر تعرَّضْتُ على الإنترنت لإزعاج من حسابات غريبة، أكثرُها مِن فتاةٍ مجهولة الاسم، فأخبرتُ زوجتي بها، فقالت: استمر في الحديث إلى أن نرى ماذا تريد؟! تمادتْ تلك الفتاةُ في الحديث، وبدأتْ في تَشْويه سُمْعَتي على العام وأمام الكل، ثم اتهمتْني بأني أصاحب فتيات عاهرات، ولديَّ شقة للدعارة! كنتُ في كلِّ ذلك أستشير زوجتي في كيفية التعامُل مع الموضوع، وكانتْ كل مرة تقول: استمر معها؛ لنعرفَ مَنْ هي!! فتحتُ هاتفَ زوجتي يومًا، فوجدتُ محادثاتها مع الشباب، وكلامًا إباحيًّا بينها وبينهم، بما فيه الحديث عن علاقتنا الخاصة. اكتشفتُ كذلك أنَّ الفتاة التي كانتْ تحدثني هي زوجتي، وحسابها الذي كانتْ تكلمني منه هو حساب إباحي! أوصلتُها لأهلِها ولم أُطَلِّقْها، والآن منذ تسعة أشهر وهي عند أهلِها، أخبرتُ أحد إخواني بجزءٍ مِن الحقيقة، وليس كلّ الحقيقة لأني وعدتُها بالستر عليها. أهلها في قمة الأدب، ولديَّ منها ولدٌ، وأحبُّه جدًّا، وأخاف مِن نظرة المجتمع، وفي المقابل أنا كرهتُها لأفعالِها وخياناتها، وأريد أن أُطَلِّقَها، ولا أريد تشويه سمعتي أو سمعتها، وبدون دخول الأهل. فأخبروني ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟ الجواب: بسم الله الموفق للصواب وهو المستعان سلامٌ عليكم، أما بعدُ: فسواء أخذتْ عليك زوجتُك مَوْثِقًا ألا تخبرَ أهلها بالخبر، أم لم تطلبْ منك ذلك، فليس مِن الخلُق ولا مِن أدب العِشْرة إفشاءُ الأسرار، بخاصة هذا النوع مِن الأسرار المُخْزِيَة! تُريد أن تُطَلِّق.. طلِّق، ولا تثريبَ عليك في الطلاق ولا ملام، ولستَ مضطرًّا إلى التبرير، ولا إلى شرْح أسباب طلاقك لأحدٍ من الناس، بمَن فيهم أهل زوجتك! ذكر أبو حيان في "البصائر والذخائر" أن رجلًا عثَر على امرأته وهي على فاحشةٍ فطلَّقَها، فاجتمع أهلُها إليه، وقالوا: عرِّفنا ما رأيتَ مِن زوجتك، فما رأيتَ فيها؟ قال: سبحان الله، امرأةٌ كان زمامها بيدي، وكنتُ بعلًا لها، لم أبحْ بما كان منها، فلما بانتْ مني، وصارتْ غريبةً أفضحها؟! لا يكون ذلك أبدًا. والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |