|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() علاقة حب انتهت بالفضيحة أمام أهلي د. سليمان الحوسني السؤال: ♦ ملخص السؤال: فتاة تعرفت إلى شاب وأحبته، ثم علم والدها بالعلاقة، وذهب للشاب، وانقطعت العلاقة بينهما، والآن يعاود الاتصال بها ويريد إرجاع العلاقة. ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاةٌ أحببتُ شابًّا مِنْ كل قلبي، وكان هو الحبَّ الأول في حياتي، ولم يدخلْها شابٌّ سِواه، وكنتُ أثناء الجامعة لا أُفَكِّر في غيره. كنتُ مُهتمةً بلباسي الشرعي؛ مِن عباءةٍ واسعةٍ محتشمة جدًّا، وكنتُ أُلاحِظ أنَّ هناك شابًّا يُلاحقني في كلِّ مكانٍ أذهب إليه في الجامعة، حتى جاء وتحدَّث مع صديقتي وقال لها: كلِّميها، ورفضتُ، وبعد مدة طويلةٍ ومع طول تتبُّعه لي ملتُ إليه، وأخذتُ هاتفَه وكلَّمْتُه، وأصبحتْ بيننا مكالماتٌ كثيرة، ومع الوقت اعترف لأهله بعلاقتنا، فأحسستُ بأنه صادقٌ معي. استمرتْ علاقتنا عامًا، وكان خَلُوقًا جدًّا معي ومتفاهمًا، ومع الوقت تعلَّقْتُ به لدرجة أنني لا أنام إلا على صوتِه، وأستيقظ على صوتِه. أثناء علاقتي به تغيَّرْتُ وتغيَّر لبسي، فلبستُ البنطال، وأصبحتُ مُتَبَرِّجةً، وأسمع الأغاني... إلخ! وفجأةً تغيَّرْتْ مُعاملتُه لي؛ وأصبح يختلق الأعذارَ لعدم الحديث معي، وكذلك ينظر للفتيات! ثم حدث ما ليس في الحسبان؛ إذ اتصل بي مرة وردَّ عليه أبي، وكانتْ صدمة أبي عندما سَمِع صوت الشاب، فقام بضَرْبي، وسألَني عن الشابِّ؛ فاعترفتُ له بكلِّ شيءٍ، ثم أخَذ مني عنوانَه وذهَب إليه، ثم حذَّرني مِن الكلام معه مرة أخرى، ولم يخبرني بما حدَث بينهما. بعد مدة اتصلتُ به مِن هاتف أختي، وكان يكلمني بعنفٍ شديد، ولم يُعطني فرصةً لأتحدَّث معه، فانهارتْ أعصابي، وكرهتُ الحياة، وأصبحتُ عصبيةً، وانهارت صحتي. بعد مرور عامٍ اتصل على هاتف أختي، واعتَذَرَ وأراد أن يعودَ كما كنا، فصددتُه وأغلقتُ الهاتف، لكني إلى الآن أحبُّه، وأخاف أن أتعلَّقَ به من جديد، ولا أعلم ماذا سيفعل أبي إذا علِم بالأمر! أريد أن أنساه، وأمحوه من ذاكرتي، لكني أراه في الجامعة وما زال يتصل ولا أرد. أخبروني ماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا. الجواب: نشكرك أختنا الكريمة على تواصلك مع شبكة الألوكة، ونهنئك بدراستك الجامعية وتميزك فيها، ونوصيك بتقوى الله، والمزيد من الحرص على التميز والتفوق، وعدم الانشغال بما حدَث كثيرًا؛ حتى لا يؤثرَ على تحصيلك العلمي، كما نوصيك بالعودة إلى حجابك ولباسك الشرعي الذي كنتِ عليه؛ فالمرأةُ بحجابها وسترها عزيزةٌ كريمةٌ، تفْرضُ احترامَ الآخرين لها، وقبل ذلك ترفع مكانتها عند ربها وخالقِها - سبحانه وتعالى. أما علاقتُك بالشابٍّ، فهو أجنبيٌّ، لا يجوز التعلُّق به، وقد أخطأتِ في مسألة التواصُل بعيدًا عن الأهل، وإن كان هو صادقًا وجادًّا في علاقة شريفة، فذلك يكون بالزواج مِن خلال التواصل مع والدك الكريم، الحريص عليك أكثر منه، والذي يستطيع التعرُّف عليه أكثر منك، وخاصة معرفة دينه وخلقه. عليك بتقوية علاقتك بالله، وطلَب العون منه، والمحافَظة على دينك وصلاتك وحجابك، وصُحبة الصالحات، وتقوية علاقتك بالوالد الكريم، والاعتذار إليه مما حصل، وتقبيل رأسه، والصراحة معه بكل جديد، ووعده بعدم الوقوع في مِثْلِ تلك العلاقات المشبوهة، والحمدُ لله أنَّ الله سلَّمك وحفظك مِن أذى ذلك الشاب وأمثاله. واعلمي - ابنتنا - أن الزواج رزقٌ من الله، وقد ذكر الله أن الطيبات للطيبين، ورِزْقُك سوف يصلك؛ سواء هو أو غيره. ونسأل الله لك حياةً علميةً مُتميزةً، وحياة زوجيةً سعيدة مع زوج صالحٍ تقيٍّ صاحب خُلُقٍ ودين، تبدئين معه حياةً عامرةً بطاعة الله، بعيدًا عن أيِّ علاقةٍ مشبوهةٍ. ♦ الكلمات الدلالية للاستشارة: سليمان الحوسني - الصداقة بين الجنسين - حب وإعجاب - علاقة حب - الحب والدراسة - حب بلا زواج - الحب الأول - مكالمات الحب - الحب الحرام - البكاء من الحب - علاقة محرمة - التعلق والحب - حب في الجامعة - علاقة مشبوهة - الزواج رزق - الطيبات للطيبين - أسباب الرزق - موانع الرزق - الحجاب - عقوق الوالدين - التوبة - غياب الأهل - ضعف المراقبة - دور الوالدين - تربية البنات.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |