|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() اقترب زواجي وما زال خطيبي يخونني؟ أ. سحر عبدالقادر اللبان السؤال: ♦ ملخص السؤال: فتاة مخطوبة من شابٍّ كان على علاقةٍ محرَّمَةٍ بفتاةٍ قبل الخطوبة، وما زال، والفتاة تسأل وقد اقترب الزواج: هل تكمل معه أو لا؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاةٌ في بداية العشرينيات مِن العمر، عُقِد عقْدُ زواجي منذ أشهر، والزواجُ قريبٌ - إن شاء الله تعالى. مشكلتي أنَّ خطيبي كان على علاقةٍ محرَّمَةٍ بفتاةٍ قبل الخطوبة، وقد علمتُ بهذا الأمر منها، حتى إنها ادَّعتْ أنَّ هناك حملًا منه! أنكر أنه يعرِفُها في البداية، وبعد أن ضَغَطْتُ عليه، أخبرني بأنه كان على علاقةٍ بها بالفعل، وأنها كانت (غلطة)، وقد قطَع علاقته بها، ثم اتضح أنها ليستْ حاملًا! أرسلتْ لي رسالةً تخبرني فيها بأنها ما زالتْ على علاقةٍ به، وعندما سألتُه اعْتَرَفَ أنه ما زال يتواصَل معها، ويُرسل لها ما يرسله لي! اكتشفتُ أنه جبان ويخاف، فقد هدَّدتْه بأن تخبرَ أهلها بعلاقتهما، فعاد إليها، مع أنه وعَدني بأنه لن يعود.. إلا أنه أخلف وعده! لقد أثَّر ذلك عليَّ، حتى إنني لم أعُدْ أتقبَّله، وزواجي بعد أيام قليلةٍ، ولا أعلم هل أطلُب الطلاق؟ أو أستمرُّ؟ أشيروا عليَّ برأيكم، وجزاكم الله خيرًا. الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم. بدايةً أُرَحِّب بك في قسم الاستشارات، وبعدُ: فأختي الكريمة، عقْدُ الزواجِ هو عَقْدُ شَراكةٍ بين زوجَيْنِ لتأسيس بيتٍ تَسُودُه الرحمةُ، ويُغَلِّفه الصِّدْقُ، ومِن أهم أركانه الاستقامةُ، والرسولُ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا جاءكم مَنْ ترضَوْنَ دينَه وخُلُقَه فزوِّجوه)). والعلاقاتُ المحَرَّمةُ ليستْ إطلاقًا مِن الدين، والنكثُ بالوعود مِن خِصال المنافق؛ فالمنافقُ إذا وَعَد أخْلَفَ، فكيف تثقين به وقد نكَث وعدَه وأتى بكبيرةٍ مِن الكبائر؟! كيف سيحرص عليك وهو لم يحرصْ على البُعْدِ عن الحرام؟ كيف سيَصونك وهو لم يَصُنْ نفسَه مِنَ المُوبقات؟ وبعد كلِّ هذا أنت تقولين: إنك لم تَعُودي تتقبلينه! وهذا ليس بالشيء السهل، فما دام الزوجُ قد سقط مِن عين زوجته، فالطلاقُ أَوْلى! حبيبتي، لن أقولَ لك: أعطِيه فرصةً أخرى؛ فالزواجُ - كما قلتِ - بات قريبًا جدًّا، فلا تدخلي شراكَهُ بقدميك، وإن أردتِ أن تمدي فترة الخطوبة، وتعطيه فرصةً أخرى علَّه يتوب ويؤوب فافعلي، ولكن كوني حريصةً ومتيقظةً، والأمرُ عائدٌ إليك. وبعد ذلك استخيري الله - سبحانه وتعالى - واسأليه أن يَشْرَحَ صدرك لما فيه خيرك في الدارين، وكوني على يقينٍ بأنَّ بابه مفتوحٌ، لا يَرُدُّ مَن سأله. وفَّقك الله تعالى وألْهَمَك رُشْدك
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |