كوني له جاريه يكن لك عبدا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 79 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200630 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3120 - عددالزوار : 504208 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-05-2007, 11:18 AM
الصورة الرمزية نعمان ثابت
نعمان ثابت نعمان ثابت غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: العراق
الجنس :
المشاركات: 218
الدولة : Iraq
افتراضي كوني له جاريه يكن لك عبدا


هذه العبارة هي إحدى الوصايا العشر المشهورة التي قالتها الأعرابية لابنتها المتزوجة حديث قد تقولون إن هذا الكلام سوف يقلل من قيمة أو كرامة المرأة أو الرجل..لكن لا ..فقط تأملوا العبارة ..تأملوها بدون غضب أو عصبية.
ماذا نفهم من (جارية وعبد)؟ .إنهم يطيعون الأوامر و ينفذون الطلبات ولكن كيف ؟! ولماذا ؟!
يمكن النساء لا يقبلن بهذه العبارة لكن إرضاء الرجل هو بان تستمعي إليه أن تفهمي ماذا يقول ولماذا يقول وإذا أراد شيئا حاولي معرفته قبل إن يقول..
تقولين كيف ؟
بنظرة من عينيه وأنت قد فهمتي دواخل نفسه عندها تعرفين ماذا يريد ..
لكن السؤال هذا كيف يتحقق ؟
بالحب بقليل من التنازل وكثير من إنكار الذات بهذه الأشياء يمكنك إن تواجهي صعوبة الانسجام ويمكنك إن تصححي من أخطاء زوجك بان يكون ودودا محبوبا لك وللناس .
ثقي بالله انك إن اتبعت هذه الوصفة سوف لن يرى زوجك غيرك من النساء بإذن الله تعالى, وان تكبرت وأصابك الغرور فسوف يبتعد عنك ولا ينظر لك.
قابليه بالابتسامة وودعيه بالدعاء واسعدي أيامه بكلمات الحب والطرفة والضحكة الصافية.
قد تقولين وهل الكلام لنا فقط نحن النساء ؟
هذا لأن بنا تبنا البيوت ونحن الحرث لأشجار الغد لأننا اشد بأسا و أكثر صبرا ونحن أمهات الرجال أنفسهم جعل الله لنا عقلا ندير به المنزل ونربي الأطفال ونراعي الزوج.
وان أمكن أيضا إن نعمل للمساهمة في الحياة هل لنا من الرجال الرعاية والاهتمام والعناية ؟
نعم لنا هذا لقول الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): رفقا بالقوارير.
يا أيها الزوج الكريم أليس لزوجتك الحق بعد هذه المسؤوليات بكلمة حلوة وحديث طيب ومساعدة رقيقة ؟
هل ثقيل عليك بعد عودتك من العمل إن تقول لها اشتقت لك ؟
كلمة طيبة ابتسامة صافية هدية بسيطة بين الحين والأخر ..
اسمع لها ساعدها انصحها أرشدها كل هذا ليس صعبا عليك.
ولكم معا أقول :
بالحب بقليل من التنازل والكثير من إنكار الذات يمكنكما أن تقودا سفينة حياتكما السعيدة , وبحبكما . تبنون أسرة وتربون أولادا وتخرجون نشنا قويا واعيا ثابت الرأي وواثقا من نفسه كوني له جارية بحبك وشغفك وتفهمك.. يكن لكلك عبدا بحبه وولهه وعشقه وكيانه .

ووفقنا الله بالعمل بكتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 99.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 97.90 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (1.70%)]