إصلاح الأنفس والقلوب وتهيئتهما لما يقدم عليها في شهر رمضان من العبادات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 511 - عددالزوار : 22623 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 72951 )           »          حكم الإيثار بالقربات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          إفراد شهر رجب بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          حب المال وجمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الزكاة والمجتمع المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          حسر الإنسان عن رأسه ليصيبه المطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          قضاء أيام رمضان في الشتاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          مسألة في النذر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الغسل يجزئ عن الوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-03-2022, 10:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,584
الدولة : Egypt
افتراضي إصلاح الأنفس والقلوب وتهيئتهما لما يقدم عليها في شهر رمضان من العبادات

إصلاح الأنفس والقلوب وتهيئتهما لما يقدم عليها في شهر رمضان من العبادات



ذكر الحافظ ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف (ص135)، عن جمع من السلف رحمهم الله: أنهم كانوا يستعدون لاستقبال شهر رمضان، بأمور سب صلى الله عليه وسلم ذِكرُ بعضِها في الخصال الماضية، ومنها إصلاح القلوب والنفوس، وتهيئتهِما، لما يقدم عليها في شهر رمضان، من العبادت، وسائر القُربِ والطاعات، التي تجعل المؤمن، لا فكر لديه، للغفلات، فضلًا عن أن يجد لفعلها أوقات، وقد اشتُهر عن عمرو بن قيس المُلائي رحمه الله أنه كان يقول: طوبى لمن أصلح نفسه قبل رمضان[1].اهـ بتصرف.

فاللهم أصلح قلوبنا، واشغلها برضاك يارب العالمين، فإنك حكيمٌ عليمٌ بعبادك رؤوفٌ رحيم.

سلامة الصدور من أمراض القلوب:
عن عبد الله بن عمرو م، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يِطَّلِع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لعباده إلَّا اثنين: مشاحن، وقاتل نفس»، رواه أحمد برقم (6642)، وغيرُه[2]، وله ألفاظ عدة.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تُفتح أبواب الجنة يوم الإثنين، ويوم الخميس، فيُغفَرُ لكل عبدٍ لا يشرك بالله شيئا، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيُقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا»، (رواه مسلم برقم (2565))، وله ألفاظ أُخرى، عن صحابة آخرين.

أقول: فممَّا سب صلى الله عليه وسلم في الحديثين وغيرها ـ مما في الباب من الأدلة ـ جَدُرَ بالمسلم والمسلمة، أن يستقبلا شهر رمضان وسائر شهور العام، بنفسٍ نقية خاليةٍ من العدواة والبغضاء والشحناء؛ فإنها قد تمنع المتصف بها من تفرُّغ القلب لعبادة الله تبارك وتعالى، بل قد تحول بين العامل والمتصف بها، من رفع عمله إلى الله تبارك وتعالى، فاستبدالها بالبشاشة ودوام المحبة والأخوة في الله، وبذل المعروف وصلة الأرحام خير وأهدى سبيلا.

ثم إن المسلم العاقل، ليعلَم علمًا يقينيًا: أنه لا وقت عنده ولا فراغ له يشغله بمثل هذه السفاسف والجهالات، والله المستعان وهوالمسؤول لغفر الزلات في الحياة وبعد الممات.

[1] وهي مشهورة عنه, وعزاها إليه جمع, والله أعلم.
[2] قال العلامة الألباني: في الصحيحة (3 /135): حديث صحيح، رُوي عن جماعة من الصحابة من طُرقٍ مختلفة، يشد بعضها بعضًا، وهم: معاذ ابن جبل، وأبو ثعلبة الخشني، وعبد الله بن عمرو, وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وأبي بكر الصديق، وعوف ابن مالك, وعائشة ش...اهـ

وقال الشيخ الأرناؤوط: في تحقيق المسند (11 /217): حديثٌ صحيح بشواهده.اهـ ثم ذكر: نحوًا مما ذكر العلامة الألباني: والله أعلم.
__________________________________________________ _
الكاتب: فواز بن علي بن عباس السليماني










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.15 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]