آهات زعموها حبا...!!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 869 - عددالزوار : 119295 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4936 - عددالزوار : 2024309 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4511 - عددالزوار : 1301549 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40262 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 367134 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-05-2007, 07:26 AM
الصورة الرمزية قطرات الندى
قطرات الندى قطرات الندى غير متصل
مراقبة القسم العلمي والثقافي واللغات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: ღ҉§…ღ مجموعة زهرات الشفاء ღ …§҉ღ
الجنس :
المشاركات: 18,079
الدولة : Lebanon
63 63 آهات زعموها حبا...!!!

آهات زعموها حبا...!!!







تعلق بها ولا يستطيع تركها
تعلقت به ولا تستطيع تركه


آهات وأنات يشتكي منها كثير من الشباب والفتيات أصبحت كل حياتهم وجل اهتمامتهم فهي جنتهم ونارهم وسول لهم الشيطان أعمالهم.....


هذا التصور وهذا التعلق بين الشباب والفتيات نتج عن التأخر في الزواج وتأجيج الغرائز والشهوات مع الفراغ الديني والأنانية المطلقة فهذا التعلق ليس له حدود ولا كيان هكذا نشروه عبر قنواتهم من خلا ل الأفلام

والمسلسلات وغيرهما... وأثر في شرائح عديدة من مجتمعاتنا المسلمة ودنس أفكارهم وفطرتهم وانتشر بينهم زعموه حبا وهو شقاء ومعظم الزيجات التي تتم بذلك مآلها الفشل والحسرة إن تم زواج أصلا وإلا فعلاقات محرمة والحسرة في ذلك ليست على الأفراد فقط بل على الأسر والمجتمعات لأن مبناها على شهوة فإن نالها الشاب أو الفتاة رجع له أو لها فراغه أو فراغها الديني والعاطفي وبحث عن غيرها وبحثت هي عن غيره ....


ويستمر الشقاء تحت دعوى التعلق والحب لأن شهوتهم ليس لها حدود وأنانيتهما مطلقة فلم يحب أحد منهما الآخر ولا تعلق به بل أحب كل منهما نفسه التي سولت لهما هذا التعلق فإن من أحب إنسان وتعلق به أحب له الخير وأحب له السعادة حتى ولو كانت مع غيره فضلا عن أن يكون سبب أذيته وتعاسته وشقائه



والعلاج باختصار هو ملئ هذا الفراغ الديني الذي عند الشباب وتنشأتهم على الشريعة الغراء الواضحة البيضاء وهذا هو واجب أولياء الأمور أن يحيطوا هؤلاء الشباب والفتيات من ورائهم فإن كان هذا التعلق الذي حدث ويحدث من الشاب أو الفتاه خارج عن الشريعة الإسلامية داخل فيما حرمه ربنا وكان ثالث هذه العلاقة الشيطان فيكون لسان حال هذا الشاب أو الفتاة: أما الحرام فالممات دونه، ويكون قدوته في ذلك يوسف عليه السلام : معاذا الله إنه ربي أحسن مثواي ...

فلا أفسد هذا الخلق الذي رباني ربي عليه والفتاة في ذلك كالشاب مأمورة ألا تفسد هذا الخلق الذي رباها خالقها عليه ولينته كل منهما عن التفكير في ذلك وينتصرا على تزيين الشيطان لهما وعلى نفسهما الأمارة بالسوء وليلتزم كل منهما بالدعاء (اللهم اغفر ذنبي وطهر قلبي وحصن فرجي )وهذا هو الذي دعا به رسول صلى الله عليه وسلم للرجل الذي أراد أن يرخص له في الزنا فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال:أن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا: مه مه فقال: ادنه فدنا منه قريبا قال: فجلس قال: أتحبه لأمك قال: لا والله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم قال: أفتحبه لابنتك قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم قال: أفتحبه لأختك قال: لا والله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم قال: أفتحبه لعمتك قال: لا والله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم قال: أفتحبه لخالتك قال: لا والله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال: فوضع يده عليه وقال: اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء.

أما إن كان هذا التعلق في إطار الشريعة الغراء فيلتزم الشاب أو الفتاة بالزواج بقواعده وضوابطه التي تؤسس بها الأسر المسلمة فقد أثر عن بعض السلف قوله: لم أر للمتحابين إلا الزواج ، فإن كان كل منهما يرى أنه كفئ للآخر من حيث الدين أولا فاظفر بذات الدين تربت يداك .... إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ثم الحسب أو النسب ثم المال ثم الجمال وإن كان أحدهما مضيع لدينه فلينصرف الآخر عنه ولينته عن هذا التعلق وسيعوضه الله خيرا منه إن بنى حياته على هذه الأسس التي قررتها الشريعة.


وأوصي كل من أصيب بهذا الداء ومن لم يصب به للوقاية منه بقراءة كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي وتارة يسمى بالداء والدواء لابن القيم رحمه الله

وختاما حب الدين والتعلق بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم فوق كل تعلق وأعلى من كل شئ وأغلى من كل كيان فيكون الله ورسول أحب إليك مما سواهما قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وأهله وماله والناس أجمعين" رواه البخاري ومسلم


قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :فمن أحب الله ورسوله محبة صادقة من قلبه أوجب له ذلك أن يحب بقلبه ما يحبه الله ورسوله ويكره ما يكرهه الله ورسوله ويرضي ما يرضي الله ورسوله ويسخط ما يسخط الله ورسوله وأن يعمل بجوارحه بمقتضى هذا الحب والبغض فإن عمل بجوارحه شيئا يخالف ذلك ارتكب بعض ما يكرهه الله ورسوله أو ترك بعض ما يحبه الله ورسوله مع وجوبه والقدرة عليه دل ذلك على نقص محبته الواجبة فعليه أن يتوب من ذلك ويرجع إلى تكميل المحبة الواجبة.


اللهم نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك

اللهم اميين
"لا تنسونى من صالح دعائكم"
__________________
-------




فى الشفاءنرتقى و فى الجنة..
ان شاء الله نلتقى..
ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 107.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 106.06 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.60%)]