نبض القلم - الوعي المجتمعي لمخاطر التغريب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حلية المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          دعاء العبادة ودعاء المسألة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الشك في الطهارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حكم التشاؤم بشهر صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 116 - عددالزوار : 60105 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 57522 )           »          وأنا أبكي من الفرح ! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 268 )           »          أمسك عليك لسانك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          باختصار – حاجاتنا إلى النضج الدعوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-02-2022, 09:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,685
الدولة : Egypt
افتراضي نبض القلم - الوعي المجتمعي لمخاطر التغريب

نبض القلم - الوعي المجتمعي لمخاطر التغريب


سامح محمد بسيوني



يتعجب بعض الناس مما ينتاب بعض رموز العالمانية واللادينية في الوطن العربي والإسلامي، حينما يحدث استنكار شديد من عموم المسلمين؛ اعتراضًا على تفشي المظاهر التغريبية الفجة التي تنتشر بطريقة تدريجية ممنهجة عبر الرموز العالمانية واللادينية في بلاد المسلمين، وهذا الإنكار المجتمعي الذي يعد ممانعة مجتمعية للمشاريع التغريبية يُظهر لهؤلاء الماكرين ضعف أثر خطواتهم التغريبية المرادة في المجتمعات العربية والإسلامية المتمسكة بدينها، ويظهر لهم قوة تلك الممانعة لهذه الخطوات التي ينفذونها بمكر شديد، ويدعمونها بالوسائل والسبل المتاحة، وهذه الخطوات مخطط لها بعناية فائقة؛ فلابد أن نعي ما يُحاك بمجتمعنا حتى نستطيع مواجهة تلك الخطوات.


خطوات نشر التغريب وهدم الثوابت

(1) اختيار شخصيات منتقاة موالية للأفكار والنهج الغربي المعادي لثوابت الإسلام وقيم المجتمعات المسلمة، وذلك بعد دراسات مركزة لنقاط ضعفهم الفكرية أو المادية أو الشهوانية التي تُستخدم في صهرهم داخل البوتقة الغربية بأريحية، ثم يتم إضفاء الألقاب الأدبية أو الفكرية أو الدينية أو الشهادات الأكاديمية، أو يتم استخدامها في حال وجودها المسبق في تلميع إعلامي مركز لهم.

(2) ثم ينتقل الأمر إلى قيام هؤلاء الأشخاص باختيار قضية من أصول الدين وثوابته ليتم طرح رأي مخالف وصادم فيها، لمجرد إحداث خلخلة فكرية ووضعها على طاولة النقاش الإعلامي.

(3) ثم يتتابع الأفراد الموالون في نقل هذا الرأي الصادم وعمل ترس تشغيبي تحت مزاعم حرية الرأي، حتى يتم تحويل الأمر إلى حالة من النقاش المجتمعي بعد ردح من الوقت.

(4) ثم بعد ذلك يتم تحويل القضية إلى ثقافة محدودة عند طوائف مختارة بعناية من المجتمع، ثم يتم توسيع دائرة هذه الثقافة لتحويلها لثقافة شعبية.


(5) ثم بعد ذلك ينتقل الأمر إلى المطالبة للسماح بتقنين وضع هذه الثقافات المختلفة في هذه القضية والسماح لمعتنقيها بالوجود تحت مزاعم الحرية والإنسانية في مناوشات برلمانية وتشريعية مع طول النفس في ذلك.

(6) ثم باستخدام وسائل الضغط الخارجي وتوسيع دوائر التأثير الشعبي الممول من الخارج، تحت غطاءات منظمات المجتمع المدني الليبرالية أو اللادينية، وتزداد المطالبات وتتحول المناوشات البرلمانية والتشريعية، إلى محاولات فرض وسيطرة وتقنين لما يتوافق مع هذه المؤامرات الغربية والثقافات المصادمة لثوابت الشريعة الإسلامية وقيم المجتمعات الإسلامية.

فهذه خطوات ثابتة عند القوم يستخدمونها في قضاياهم كلها؛ وينتقلون بها من خطوة إلى خطوة أخرى، يفرحون بها وينتشون بالإعلان عنها؛ لذا فـالأمر يحتاج منا إلى وعي وبصيرة وتوعية مستمرة على الصعيد المجتمعي والدعوي والإعلامي وفي المدافعة البرلمانية والتشريعية الدستورية؛ حتى لا نصل إلى ما يسعى له هؤلاء القوم، أو ما لا يتمناه أي مسلم ووطني صادق من تذويب لثوابت الدين وتغيير لقيم المجتمعات وهدم لأركان الأوطان







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.01 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]