خاتمة حول عوارض التركيب في مجمهرة عدي بن زيد العبادي

[ابوالوليد المسلم]

خاتمة حول عوارض التركيب في مجمهرة عدي بن زيد العبادي
محمود حسن عمر






• إحصاء بالعوارض التي جاءت في المجمهرة، وعددها، والأبيات التي وقعت فيها:

مسلسل

نوع العارض

عدد الأبيات التي وقع فيها العارض

رَقْم الأبيات التي وقع فيها العارض وَفْق ترقيم المجمهرة

1

التقديم والتأخير

14

(5 - 6 - 11 – 13 - 19-20-22 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 39 - 45)

2

الحذف

5

(4- 15 - 26- 27 - 28)

3

الزيادة

7

(18 - 19 - 20 - 27 - 30 - 31 - 43)

4

الفصل

4

(12 - 15 - 18 - 35)

5

الاعتراض

1

(35)

6

المطابقة

2

(24 - 36)

7

التضمين

1

(32)

• خاتمة ونتائج:
كان هذا بحثًا تحدَّثت فيه عن عوارض التركيب في مجمهرة عدي بن زيد العِبَادي، ذكرت فيه تعريفًا لغويًّا واصطلاحيًّا للعوارض والتركيب والجملة عند القدامى والمحدثين من النحويين والبلاغيين، وذكرت أيضًا ترجمة موجزة لأبي زيد القرشي صاحب كتاب "جمهرة أشعار العرب"، وترجمة للشاعر عدي بن زيد، وذكرت بعض الدراسات التي تناولت كتاب المجمهرة والشاعر عدي بن زيد، وذكرت نص المجمهرة مضبوطًا، وذكرت معنى بعض الكلمات الصعبة، ثم طبَّقت عوارض التركيب على المجمهرة، واتَّضح لي أن المجمهرة قد حفَلت بمجموعة من العوارض؛ منها: التقديم والتأخير، والفصل والاعتراض، والحذف والزيادة، والمطابقة والتضمين، وقد توصلت من خلال كل ذلك إلى مجموعة من النتائج؛ من أهمها:
1- أن مصطلح العوارض له ما يُرادفه من مصطلحات أخرى؛ مثل: العدول والنقل والترخص...إلخ، وقد ذكر ذلك ابن جني في الخصائص.

2- أن هناك دراسات كثيرة تناولت موضوع عوارض التركيب، فمنها ما هو كتب لأساتذة، ومنها ما هو رسائل علمية لباحثين، ومنها ما هو نظري، ومنها ما هو تطبيقي.

3- أن المبرد أول من استخدم مصطلح جملة في التراث النحوي العربي، وأن ابن هشام هو الذي توسَّع في المعنى وأعطاه بريقه ودلالاته الحالية.

4- أن هناك دراسات كثيرة دارت حول كتاب جمهرة أشعار العرب لأبي زيد، ودراسات دارت حول شعر وحياة عدي بن زيد، ودراسات تناولت مجمهرة عدي بشكل خاص.

5- صبَّ عدي بن زيد كثيرًا من عوارض التركيب في مجمهرته، وذلك له أغراض بلاغية يدركها جيدًا علماء البلاغة، وقد ضاق البحث عن ذكرها، فجاء التقديم والتأخير والحذف والزيادة، والفصل والتضمين والمطابقة - ليُظهر معانيَ وقِيَمًا جمالية.


6- أن عوارض التركيب التي جاء في القصيدة لم تُخِلَّ بصحة الجملة أو القواعد النحوية فيها، وإنما جاءت هذه العوارض من باب التنويع الأسلوبي، وقد وجدتُ في هذه المجمهرة بعد الظواهر التي ربما يظن الناظر للوهلة الأولى أنها خطأ تركيبي، لكن هذه الظواهر موجودة في كلام العرب والشعر والقرآن؛ مثل: عطف الفعل المضارع المرفوع على المجزوم، وعدم المطابقة بين الفعل والفاعل، وذلك كأن يكون الفاعل مؤنثًا، ويأتي الفعل معه مذكرًا.