الْحَيَاةُ وَالْمَمَاتُ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1249 - عددالزوار : 135405 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5496 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8168 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-12-2021, 01:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,985
الدولة : Egypt
افتراضي الْحَيَاةُ وَالْمَمَاتُ

الْحَيَاةُ وَالْمَمَاتُ
بن حليمة امحمد


لِدُنْيَا أتَيْنَا حُفَاةً عُرَاةً *** لِأُخْرَى رُجُوعٌ بِذَاتِ الصِّفَاتِ
خُلِقْنَا لِفَانٍ قُلُوبٌ صُفَاةٌ *** سَوَادُ اعْتَلاَهَا سَبِيلُ الْعُصَاةِ
عَرُوسٌ أَغَرَّتْ وَ نَحْنُ الْهُوَاةُ *** شَيَاطِينُ قَادَتْ بَدِيلَ الرُّعَاةِ
بِوَعْيٍ حَرَصْنَا لِجَمْعِ الْفُتَاةِ *** مُقَابِلَ هَدْرٍ لِوَقْتِ الصَّلاَةِ
عَبِيدًا فَصِرْنَا وَكُنَّا سَدَاتٍ *** أَمَا ذَاكَ صُنْعُ خَبِيرِ الدُّهَاةِ؟
لِأُولَى خُضُوعٌ لَأَوْلَى خُشُوعٌ *** لِرَبٍّ رَقِيبٍ صَدَاقُ النِّيَاتِ
مَشَاعِرُ حُبٍّ لَلُبُّ النَّوَاةِ *** فَتِلْكَ أَمَانِي مَسَاعِي الْدُّعَاةِ
زَوَالٌ يُرَى كَسَرَابِ الْفَلاَةِ *** فَهَيْهَاتُ هَيْهَاتُ خُلْدُ الْحَيَاةِ
مَفَرٌّ عَدِيمٌ فَكَيْفَ النَّجَاةُ؟ *** فَمَرْحَى بِضَيْفٍ قَضَاءُ الْمَمَاةِ
رَحِيلٌ وَنَعْشٍ بِأَيْدِي الْمُشَاة *** حِدَادٌ عَلَيْهِ بِدَمْعِ النُّعَاة
مُكُوثٌ بِقَبْرٍ وَجَنْبٍ سُبَاتًا *** وُجُوهٌ بِقِبْلَهْ لِيَوْمِ الْفَناةِ
تَعَفُّنُ ذَاتٍ طَعَامُ دُدَات *** فَشَعْرٌ شَتَاتٌ غِيَابُ السِّمَاتِ 1
مَآلُ الْعِظَامِ هَشِيمُ النَّبَاتِ
شُرُوقٌ غَرِيبٌ نَوَاحِي الْغُرُوبِ *** تَصَدُّعُ كَوْنٍ نَشَاةُ الرَّفًاةِ2
قِيَامٌ لِبَعْثٍ َلِعَرْضِ الْفَوَاتِ *** يُحَاصِرُ هَوْلٌ جَمِيعَ الْجِهَاتِ
جُحودٌ. كُنُودٌ. جُلُودٌ شُهُودٌ *** يُمْلِي طَوَاعًا حُضُورُ الشَّفَاةِ
فَوَيْلٌ لِمَنْ آثَرَ السَّيِّئَاتِ *** وَطُوبَى لِمَنْ أَكْثَرَ الْحَسَنَاتِ
--------
1) السِّمَاتُ: العلامات.
2) النَّشَاةُ: النَّشْأَةُ (فُتِحَتِ الشّين وَحُذفت الهمزة للِضّرورة)


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.66 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]