زوجي يضربني ويحطِّم نفسيتي؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 909 - عددالزوار : 119714 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-11-2021, 03:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي زوجي يضربني ويحطِّم نفسيتي؟!

زوجي يضربني ويحطِّم نفسيتي؟!


أ. أسماء حما



السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة متزوِّجة، ولديَّ مولود صغير، زوجي يضربني بسبب أُمِّه، تشكوني إليه فيضربني، تتدخَّل أمُّه في كلِّ شيء، حتى في طعامي، وكأنها صاحبة البيت!
لم يكتفِ بضربي، بل بدأ ينتقد جسدي، وينعتني بالسمينة، ويرميني بكلام شديدٍ، حتى كرهته، وأصبحتُ أتمنى موته!
شككتُ في نفسي، فكنتُ أسأل صديقاتي عن جسدي؛ فأشاد الكلُّ بمدى جمال جسدي، فعلمتُ أن زوجي إنما ينتقدني لأنه يكرهني، وليس لأني سمينة!
وجدتُه مرة يُشاهد بعض صوَر النساء (الإباحية)، فواجهتُه، فأخبرني أنه كان يُشاهدها من أجْل أن يتعرَّف على (أشكال قمصان النوم النِّسائيَّة) وكما قال: لأشتري لكِ هديةً! بعد أيام سألتُه عن الهدية فقال: لا تستحقِّين!
حياتنا الآن متوقِّفة على الطلاق، ونحن في خصام شديدٍ، أخبروني ماذا أفعل؟



جزاكم الله خيرًا.


الجواب
أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حيَّاكِ الله ومرحبًا بك في شبكة الألوكة، وأسأل الله لكِ الصبرَ والأجر.

من المُحزِن جدًّا أن تتخِذ الحماة كنتها ندًّا، وتفترِض فيها العِلم والخبرة، وكأن لها سابقة معرفة في الحياة الزوجية، وهذا يدُلُّ على قلة وعْيها؛ فهي لا تعرِف كيف تُعامِل كنَّتها كابنةٍ صغيرة تحتاج إلى التعلُّم، فتلومها على ما لا تعرِف!
لكن الحماة كالأمِّ تغضَب منك، وتَستاء، ثم تعود فتعامِلُك برقَّة وحبٍّ؛ إن أنتِ لم تُقابليها بالإساءة والمُعاداة، الفرْق أن الأمَّ تُسامِح ولو أخطأت ابنتها.
باقي تفاصيل الماضي لا تعنينا، فقد كان عليكِ علاجها في حينها، ولا يُفيد ذكْرُها الآن.
أسألكِ: لماذا يضرِبك؟ هل تُجادلينه كثيرًا، فتستفزِّينه بالكلام؟
سوف أطرَح بعض الاحتمالات:
أولاً: يحبُّك، ويريد منكِ المثالية في الجسد والمظهر، ويبدو أنه يشاهِد صورًا لنساء بأجساد مثالية خالية من العيوب، وأنت تُقابِلينه بالمُكابرة، وعدم الاكتراث؛ مما يَستفزُّه ويَدفعه إلى التصرُّف الأحمق!
الحل: أن تَجلسي معه، وتتحدَّثي إليه، وتَطلُبي منه أن يُخبِرك ماذا يُريد منكِ تحديدًا، فإن أراد أن تُحسِّني مِن شكلِك وهيئتك، فالتحقي بنادٍ رياضيٍّ، واتَّبعي نظام حمية غذائية، وسوف تختفي - بإذن الله - آثارُ الحمل والولادة، ويعود جسدُكِ إلى سابق طبيعتِه.
غيِّري من قَصَّة شعركِ، واعتَني ببشرتكِ.
ضعي زينةً على وجْهكِ، واهتمِّي بارتداء أجمل الثياب، واشتري القُمصان التي ذكَرَها لكِ.
يعيب بعض النساء العربيَّات أنهن بعد الحمل والإنجاب يُهملْنَ أجسادهنَّ ، ولا يُعطينَ اهتمامًا للجسد واللباس والزينة، وهذا مما يُضايق الرجل، وقد يخجل من أن يُصارِحها به، فيُصبح عدائيًّا؛ لأنه يريد أن تفهَمي مَقصدَه، دون أن يتكلَّم، وهذا خطأ أيضًا.
أختي: نظرة الرجل للمرأة غير نظرة النساء للنساء، وما يُلاحِظه زوجكِ مِن جسدكِ ويراه، لا تُلاحظه وتَراه باقي النساء؛ فهو يريد منكِ الأجمل - وإنْ كنتِ جميلة - وهو بالطبع لا يعرِف كيف يعبِّر عن رغباته، فعليكِ أنْ تكوني أكثر حنكة، فتُساعديه على التعبير عن رغباته، بدلَ أن تلوميه، فربما لم يتعلَّم ولا يعرِف كيف يتصرَّف!
ثانيًا: زوجكِ يتعرَّض لضُغوطٍ نفسيَّة كبيرة خارج المنزل، مما يجعله عُرْضة للاستِثارة والانفعال لأقلِّ الأسباب؛ مما يدفَعه لهذا التصرُّف.
ثالثًا: قد يكون زوجكِ اعتاد منكِ - منذ بداية حياتكما الزوجية - على ذَوبان شخصيتكِ بشكلٍ كبير، وقَبول أي شيء في سبيل إرضائه، ومع مرور الوقت تغيَّر الحال، وبدأ يفسِّر هذا التصرُّف بتفسيراتٍ أخرى.
ابحَثي عن الأسباب الحقيقية التي تدفع زوجَكِ إلى هذا التصرُّف، وعالجيه بالابتعاد عن المُسبِّبات، واحرصي تمامًا على أن يجدَ زوجكِ منكِ الاهتمام، من خلال الاهتمام بحُسن المظهر، والكلمة الرقيقة، وحسن المَعشر، والاهتمام به شخصيًّا، وابتعدي تمامًا عمَّا يُثيره؛ فالمنزلُ والزوجة هما ملاذ الرجل وراحته، وحافظي على تحمُّل زوجكِ وعصبيَّته، خاصَّة في الساعات الأولى مِن قدومه، فهو يستحقُّ منك ذلك، فهو - كما يُصرِّح لك - يُحبِّك.
كثيرٌ من الرجال لا يحتمِل المجادلة والمناقشة فيغضَب، دعيه إلى أن يهدأ، ولا تستفزِّيه، وتَعلَّمي كيف تتحدَّثين إليه في لَحظات الهُدُوء بلُطفٍ وحبٍّ.
عبِّري عن حبِّكِ - وإن لم يكنْ هذا نابعًا حقيقة من قلبك - لكنَّه سيَستميل قلبه، ويجعله يُعيد التفكير ألف مرَّة قبل أن يَضربك.
عزيزتي، ليس من سببٍ جوهري للطلاق، إلَّا إن كان يَضربكِ بدون سبب أنت افتعلتِه لتُشعلي غضَبه، أعرِف بعض النساء تتحدَّى زوجها، وتُجادِله كثيرًا، وتتطاول عليه بالكلام، فتُشعِل غضَبه، فإن ضرَبها، قالت: ضرَبني وآذاني، وجرَحني، وجسمي أزرق؛ لتستدرَّ عطْف الناس وشفقتهم.
لا تتهمْنَ الرجال قبل أن تُراقبنَ أفعالكنَّ، وتُقررن بحقٍّ أنكنَّ المُخطئات في حقِّ الأزواج.
في الختام، أنتِ الوحيدة القادِرة على حلِّ مشكلاتكِ الزوجية والأُسَرية، وما تلك النصائح إلا مفاتيح بسيطة تُساعِدك على الوصول إلى حلٍّ.

قدِّمي الحبَّ لتَجدي الحبَّ؛ فالجزاء من جنس العمل.

أصلح الله شأنكِ
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.03 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.65%)]