|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() رحلة الثبات سلطان بن سراي الشمري الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعدُ: إِنَّنَا فِي هَذِهِ الحَيَاة الدُّنْيَا مُسَافِرُون وإِلَى الدَّارِ الآخِرَة سَائِرُون، والنَّاس فِي سَفَرِهِمْ تخْتَلَفُ مَشَارِبُهُمْ وَمَقَاصِدُهُمْ وَاِخْتِيَارَاتُهُمْ، وَلاَ بُدَّ لِلمُسَافِرِ مِنْ دَلِيل يَهْتَدِي بِهِ في طريقه وَزَاد يُقَوِّيه فِي رِحْلَتِهِ، فَالسَّعِيد مَنْ جْعَل دَلِيلَهُ القُرْان وَالسُّنَّةَ يَهْتَدِي بِهِمَا، وَزَادَهُ التَّقْوَى عَلَى فَهِمَ سلف الأمة فِي رِحْلَة الثَّبَاتَ عَلَى الدِّينِ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُم أَجرًا كَبيرًا ﴾ [الإسراء: ٩]. وقال تعالى: ﴿ قُل أَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّما عَلَيهِ ما حُمِّلَ وَعَلَيكُم ما حُمِّلتُم وَإِن تُطيعوهُ تَهتَدوا وَما عَلَى الرَّسولِ إِلَّا البَلاغُ المُبينُ ﴾ [النور: ٥٤]. فَهَذِهِ الآيَةُ فِيهَا الأَمْرُ مِنْ الله تَعَالَى بِطَاعَتِهِ وَطَاعَةُ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، ثُمَّ إِنْ اللّه تَعَالَى قَالَ: ﴿ وَإِن تُطيعوهُ تَهتَدوا ﴾، فَلَا يَحْصُلُ الاِهْتِدَاءُ إِلَّا بِطَاعَةِ اللهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ وَالاِسْتِسْلَامُ لِحُكْمِهِمَا بِاِمْتِثَال الِأَوَامِرَ وَاِجْتِنَابِ النواهي، فِي رحلة الثبات في الحياة الدنيا. واعِلْم أَيُّهَا المُسَافِر أنَّكِ لَا تَزَالُ عَلَى الطَّرِيقِ سَائِر أَوْشَكْتَ أَنْ تَصِل، لَكِنَّ يَتَخَلَّل هَذِهِ السَّفْرَةَ عَقَبَاتِ وَاِبْتِلَاءَات وَمَعَارِكُ لاَ بُدَّ أَنْ تَثَبَّتَ أَمَامَهَا، ومِنْ أَشْرَس تلك المَعَارِك الَّتِي نَخُوضُهَا فِي رحلة الثبات: الثَّبَاتُ عَلَى الدِّينِ فِي زَمَنِ المُتَغَيِّرَاتِ وَالفِتَنِ، فَقَدْ أَصْبَحَ الثَّبَاتُ فيها (عَزِيزًا)، ولَا يَصْمُد فِي رِحْلَةِ الثَّبَاتِ إِلَّا (عَزِيز)! فالثَّبات يَحْتَاجُ منا إِلَى قُوَّةٍ فِي العَقِيدَة لَا تَتَأَثَّرُ بِمَا تُلَاقِي مِن الفِتَن، فِي زَمَنٍ عَصَفَتْ فِيه رِيَاحُ الانحراف والتَّغْيِيرِ والتَّمْيِيعِ عَلَى المَذَاهِبِ وَالعَقَائِدِ وَالأَفْكَار، وَاِخْتِلَاط البِيئَات بَعْدَ أَنْ كَانَ المُسْلِمُونَ لَا يَعْرِفُونَ إِلَّا بِيئَةَ الإِسْلَامِ وَالسُّنَّة وَالطَّاعَة. فمِنْ المُحْزِنِ أَنَّكِ تَجِدُ اِسْتِجَابَة مِنْ أَبْنَاءِ المُسْلِمِينَ، فَترى بعضهم إِلَى الحَيْرَةِ وَالتَّرَدُّد أَقْرَب مِن اليَقِينِ فتارة مَعَ هَؤُلَاءِ، وتارة مَعَ هَؤُلَاءِ، مذبذبين مُتَحَيِّرِينَ أَمَامَ أَمْوَاجِ الفِتَنِ المُتَلَاطِمَة مِن شُبُهَاتٍ وَشَهَوَاتٍ، وَمَنْ رَأَى مَنْ نَفْسه هَذا التَخَبُّط فَلاَ بُدَّ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّهُ عَلَى خَطَرٍ! فَمِنْ صِفَاتِ المُنَافِقِينَ بِأَنَّهُمْ دائمو التَّرَدُّد وَالتَّذَبْذُب، قال تعالى: ﴿ مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ﴾ [النساء: 143]. يعني: المنافقين محيرين بين الإيمان والكفر، فلا هم مع المؤمنين ظاهرًا وباطنًا، ولا مع الكافرين ظاهرًا وباطنًا، بل ظواهرهم مع المؤمنين، وبواطنهم مع الكافرين. ومنهم مَن يعتريه الشك، فتارة يميل إلى هؤلاء، وتارة يميل إلى أولئك: ﴿ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ﴾ [البقرة: 20]؛ [تفسير ابن كثير]. وَذَلِكَ بِخِلَاف مِنْ تَمَسك بِالكِتَابِ والسنَّة قَوْلًا وَعَمَلًا بتَطْبِيق أَحْكَامِهِمَا، وَالحُكْمُ بِهَدْيِهِمَا، عَلَى مَنْهَجِ السَّلْفِ وَهُوَ الإِسْلَام الَّذِي جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، وَنَعْنِي بِالسَّلَفِ هُمْ صحابة رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، وَأَئِمَّةُ الهُدَى مِنْ القُرُونِ المفضلة الثَّلَاثَة الأُولَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، الَّذِينَ شَهِدَ لِهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالخَيْرِ، بَلْ شَهِدَ لِهُمْ أَنَّهُمْ خَيَّرَ هَذِهِ الأُمَّة، ثُمَّ التَّابِعُونَ وتَابِعُوهُمْ كما جاء في الصحيحين عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ..". وَالصحابة هُمْ أولَى النَّاسِ بِفَهْمِ الإِسْلَامِ، فقد تَلَقَّوْا تَعَالِيمَ هَذَا الدِّينِ، وَآمَنُوا بِهِ، وَفَهِمُوهُ، وَعَمِلُوا بِهِ، عَقِيدَةً وَسُلُوكًا، بَاطِنًا وَظَاهِرًا، ثُمَّ التَّابِعُونَ وَتَابِعِيهِمْ، مِنْ أَجْيَالِ الأُمَّةِ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَة جِيلًا بَعْدَ جِيلٍ، ليبلغوه لِلنَّاسِ كَمَا تَلَقَّوْهُ مِمَّنْ قبلهمْ، وَيَدْعُونَ إِلَيْه، بِكُلِّ نَقَاءٍ وَصَفَاءٍ وَبَيَانٍ وَاِسْتِقَامَةٍ وَوَسَطَيْهِ وَاِتِّزَانٍ لَا إِفْرَاطِ فِيه وَلَا تَفْرِيطَ وَلَا غَلَوْ وَلَا تَسَاهُل. فَمَا أَحْوَجْنَا إِلَى أَن نتَّمَسُّك بالقيم والمَبَادِئِ الإِسْلَامِية الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا السَّلَفُ الصَّالِح وَتَعْزِيزهَا في النُّفُوسِ وَنَشْرهَا بَيْنَ النَّاسِ. لِهَذَا كَانَ الحَدِيثُ عَن الثَّبَاتِ عَلَى الدِّينِ وَمَا كَانَ عَلَيْهِ السَّلَفُ الصَّالِحُ مِنْ مَنْهَجٍ سَلِيمٍ ومحجة بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ تَرَكْنَا عَلَيْهَا رَّسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِن الأُمُورِ المُهِمَّةُ فِي هَذِهِ الأَحْوَال المدلهمَّة. عَلِمًا أَنَّ المُسْلِمَ مُعَرَّض لِلفِتَن مِنْ شَهَوَاتٍ وَشُبُهَاتٍ وَلاَ بُدَّ، فَالمُؤْمِن مُبْتَلى، والاِبْتِلَاءُ سَنَة مَاضِيَة، فَإن الله يَبْتَلِيَ عبَّادَهُ وَيَمْتَحِنهُمْ كَمَا فَعَلَ بِالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ الأُمَمِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت: 1 - 3]. قال السعدي رحمه الله: "يُخبر تعالى عن تمام حكمته، وأن حكمته لا تقتضي أن كل مَن قال: "إنه مؤمن"، وادعى لنفسه الإيمان - أن يبقوا في حالة يسلمون فيها من الفتن والمحن، ولا يعرض لهم ما يشوش عليهم إيمانهم وفروعه، فإنهم لو كان الأمر كذلك، لم يتميَّز الصادق من الكاذب، والمحق من المبطل، ولكن سنته وعادته في الأولين وفي هذه الأمة، أن يبتليهم بالسراء والضراء، والعسر واليسر، والمنشط والمكره، والغنى والفقر، وإدالة الأعداء عليهم في بعض الأحيان، ومجاهدة الأعداء بالقول والعمل ونحو ذلك من الفتن، التي ترجع كلها إلى فتنة الشبهات المعارضة للعقيدة، والشهوات المعارضة للإرادة، فمن كان عند ورود الشبهات يثبت إيمانه ولا يتزلزل، ويدفعها بما معه من الحق، وعند ورود الشهوات الموجبة والداعية إلى المعاصي والذنوب، أو الصارفة عما أمر الله به ورسوله، يعمل بمقتضى الإيمان، ويجاهد شهوته، دل ذلك على صدق إيمانه وصحته. ومن كان عند ورود الشبهات تؤثر في قلبه شكًّا وريبًا، وعند اعتراض الشهوات تصرفه إلى المعاصي، أو تصدفه عن الواجبات، دلَّ ذلك على عدم صحة إيمانه وصدقه، والناس في هذا المقام درجات لا يحصيها إلا الله، فمستقل ومستكثر.."؛ ا.هـ. إِذًا الاِبْتِلَاءُ بالفِتَنِ لَا بُدَّ مِنْهُ وَكُلِّ عَلَى حَسْبِ إِيمَانِهِ وَكَلِمَا قَوِي إِيمَانٌ المُسْلِمُ زَادَ الاِبْتِلَاءُ عَلَيْهِ فَمِنْ صَبْرٍ مُكِّنَ لَهُ وَأثابه اللهِ وَغَفَرَ لَهُ ورَضِيَ عَنْهُ وَأعْزُهُ بالدينا وَرَفْعُ دَرَجَاتِهِ فِي الآخرة. فَالعِبْرَةُ فِي رِحْلَةِ الثَّبَاتِ عَلَى طَرِيقِ الحَقِّ الثَّبَاتِ حَتَّى المُمَاتِ، بالتمسُّك بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى الَّتِي لَا اِنْفِصَامَ لَهَا، وَهِيَ كَلِمَةُ التَّوْحِيدِ (لَا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ) بِتَحْقِيقِ معنها وَلَوَازِمِهَا مِنْ أَرْكَانٍ وشُرُوطِ ومقتضيات، فَهِيَ القَوْلُ الثَّابِت وأَهَمُّ دِعَامَة مِنْ دَعَائِمِ الثَّبَاتِ عَلَى الدِّينِ. واعلم بِقَدْرِ ثِقَتِكَ بِاللهِ وَصَبْرِكَ عَلَى طَاعَتِهِ وَيَقِينِكِ بِمَوْعُودِة سُبْحَانَهُ، وَالتَّصْدِيقُ بِكِتَابِهِ والعَمَلِ بِسَنَةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، ومُوَالَاةُ أولياء الرَّحْمَن وَمُعَادَاةُ أولياء الشَّيْطَان، وَالبُعْدُ عَنْ مُوَاطِنِ الفِتَنِ وَالشُّبُهَاتِ، كَانَ التَّوْفِيقُ وَالثَّبَاتُ لَكَ فِي الدُّنْيَا وَالنَّجَاةِ فِي الآخِرَةِ. ومِمَّا يُعَيِّنُ المُسْلِمَ عَلَى الثَّبَاتِ فِي (رِحْلَة الثَّبَاتِ) فِي زَمَنِ الفِتَنِ أُمُورَ؛ مِنْهَا: • تَأَمُّل سِيرَة السَّلْفِ الصَّالِحِ وَمَنْهَجَهِمْ العَطِر، وَكَيْفَ كَانُوا ثَابِتِينَ عَلَى دِينِهِمْ الحَقِّ فِي كُلِّ الظُّرُوفِ، وَمَا مَدَى تَأَثُّرِهِمْ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، فَكَانُوا نَمَاذِجَ تُحْتَذَى لِذَلِكَ أَثْنَاء عَلَيْهُمْ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ووَصْفُهُمْ بِصِفَاتٍ عَالِيَةٍ وَأَخْلَاقٍ جَلِيَّةٍ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 23]. قال السعدي رحمه الله: "ولما ذكر أن المنافقين عاهدوا الله، لا يولون الأدبار، ونقضوا ذلك العهد، ذكر وفاء المؤمنين به، فقال: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ ﴾؛ أي: وفوا به، وأتموه، وأكملوه، فبذلوا مهجهم في مرضاته، وسبَّلوا أنفسهم في طاعته. ﴿ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ ﴾؛ أي: إرادته ومطلوبه، وما عليه من الحق، فقتل في سبيل الله، أو مات مؤديًا لحقه، لم ينقصه شيئًا، ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ﴾ تكميل ما عليه، فهو شارع في قضاء ما عليه، ووفاء نحبه ولما يكمله، وهو في رجاء تكميله، ساعٍ في ذلك، مُجد. ﴿ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ كما بدل غيرهم، بل لم يزالوا على العهد، لا يلوون، ولا يتغيرون، فهؤلاء، الرجال على الحقيقة، ومن عداهم، فصورهم صور رجال، وأما الصفات، فقد قصرت عن صفات الرجال"؛ ا. هـ. أُولَئِكَ آبَائي فَجِئْني بمِثْلِهِمْ *** إذا جَمَعَتْنا يا جَرِيرُ المَجَامِعُ لِذَلِكَ تَجِدُ أَنْ الصحابة رِضْوَانُ اللهُ عَلَيْهُمْ اِسْتَحَقُّوا هَذِهِ المَكَانَةَ فَهَمَّ مِنْ خَيْرَةِ البَشَرِ بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم، فَمِنْ اِقْتِدَى بِهِمْ وَسَار عَلَى نَهْجِهِمْ واقتفاء أَثرَهُمْ عُصَمَ وَلَمْ يَنْخَدِعْ بِالأَفْكَارِ الضَّالَّةِ، وَلَا بِالأَهْوَاءِ المُنْحَرِفَةِ، فَإِنَّ مَنْهَجَ السَّلَفِ الصَّالِحِ كَسَفِينَةِ نُوح، مِنْ رُكَب وَتَمَسَّكَ بِهَا نَجَا، وَمِنْ تُرْكِهَا هلَّكٌ. • الاستماع والاِلْتِفَاف حَوْلَ العُلَماءِ الربانيين وَالدُّعَاةَ الثَّابِتِين الصَّادِقِين لِبَيَان وَمَعْرِفَةِ الأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّة حِيَالَ الفِتَن؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَإِذا جاءَهُم أَمرٌ مِنَ الأَمنِ أَوِ الخَوفِ أَذاعوا بِهِ وَلَو رَدّوهُ إِلَى الرَّسولِ وَإِلى أُولِي الأَمرِ مِنهُم لَعَلِمَهُ الَّذينَ يَستَنبِطونَهُ.. ﴾ [النساء: ٨٣]. يتبع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |