حجب الغفلة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         هل قراءة سورة البقرة من المسجل يطرد الشيطان من المنزل؟ (اخر مشاركة : الروقي - عددالردود : 12 - عددالزوار : 6695 )           »          طريقة حذف حساب إنستجرام نهائيًا أو تعطيله مؤقتًا.. الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          حماية أكبر للأطفال.. آبل تعزز الرقابة الأبوية وتحسن إعدادات حسابات أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          خطوة بخطوة.. إزاى تربط موبايلك بالكمبيوتر وتنقل البيانات بسهولة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          نستجرام يطلق ميزات جديدة لتحسين تجربة المراسلة المباشرة.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ما هو برنامج الفدية؟.. وكيف تحمي هاتفك من الاختراق؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          قبل ما تبيع موبايلك.. تأكد من مسح بياناتك بالشكل الصحيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          6 مميزات فى ويندوز 11 غير موجودة بإصدار 10 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          مقارنة هواتف.. أبرز الفروق بين هاتفى iPhone 16e وiPhone 16 pro max ‎ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          كيف تحمى نفسك من تطبيقات التجسس على هاتفك الأندرويد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-11-2021, 10:15 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,465
الدولة : Egypt
افتراضي حجب الغفلة

حجب الغفلة



إن نعيم الدنيا زائلٌ وظلُّها ماحل، فمهما امتد البقاء، وكثُر الرجاء، فالموت آتٍ لا محالة، فلا تغبِن نفسك ساعاتِ عمرك، ولا تعِشْ فيها بنفسٍ لاهية، ولا تتعلق بحلاوتها وخضرتها، فهي حبالٌ واهية، ثم ودِّع إخوانك وجيرانك قبل التوديع، وصفِّ قلبك بالتسامح مع الجميع، فما أضرَّ على القلب من السَّخِينة والغِلِّ، وطول الأمل، وقلة العمل!

• إنها حجب الغفلة الكثيفة التي تُعمي وتُصِمُّ وتُقعِد، وتُورث الذنب في الدنيا، والذِّلَّة والخزيَ في الآخرة، وتَحُول بيننا وبين آيات الله المبثوثة في كتابه المنظور وكتابه المسطور.

• فما أمرَّ سجن الشهوات! وما أشدَّ سلاسل وأغلال الشبهات! فقد حجبت كثيرًا من الناس عن المنازل العُلى في الجِنان، وهوتْ بهم - نسأل الله العافية والسلامة - في دَرْكِ النيران.

• لسان حالنا يقول: أنا في بحر المعاصي غريق، فمتى أستفيق؟!

والإجابة عن زمن اليقظة الإيمانية باختصار هي:
"على قدر معرفتك بالله، واستعدادك لليوم الآخر، وعلى قدر التزامك بالشرع الحكيم، واتباعك للنبي الكريم - تكون يقظتك من غفلتك، ونجاتك في آخرتك".

• فهذه القيامة تَغشى الناس بشدائدها وأهوالها على حين سهوٍ منهم، فإياك ثم إياك الغفلة؛ فإنها لا تُورث صاحبها إلا الندم، عرفتَ فالْزَمْ، كن يقظَ القلب، حيَّ الروح، نشِطَ الجوارح، وتُبْ إلى الله، وادْعُ غيرك إلى الخير، وأبْشِرْ بكل خير، فهذا هو طَوق النجاة، وليس عليك - بعد ذلك - أن تقلق من نتيجة الدعوة؛ فأمرها إلى الله تعالى، فالهداية منه والتوفيق به، وعزاءُ المؤمن الصادق في ابتعاد الناس عن شرع ربهم أن الإياب إليه، والقدوم عليه، والحساب بين يديه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
منقول











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.45 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]