خطيبي لا يثق بي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1045 - عددالزوار : 125237 )           »          طريقة عمل ساندوتش دجاج سبايسى.. ينفع للأطفال وللشغل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من حب الشباب بخطوات بسيطة.. من العسل لخل التفاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          وصفات طبيعية لتقشير البشرة.. تخلصى من الجلد الميت بسهولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          هل تظل بشرتك جافة حتى بعد الترطيب؟.. اعرفى السبب وطرق العلاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          استعد لدخول الحضانة.. 6 نصائح يجب تنفيذها قبل إلحاق طفلك بروضة الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          سنة أولى جواز.. 5 نصائح للتفاهم وتجنب المشاكل والخلافات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          طريقة عمل العاشوراء بخطوات بسيطة.. زى المحلات بالظبط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          طريقة عمل لفائف البطاطس المحشوة بالدجاج والجبنة.. أكلة سهلة وسريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-11-2021, 03:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,654
الدولة : Egypt
افتراضي خطيبي لا يثق بي

خطيبي لا يثق بي


أ. مروة يوسف عاشور

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدايةً أنا من أشدِّ المُعجبين بشبكتكم الرائعة، وإني لأَدعو الله أن يُثيبَكم على ما تَبذلونه من جهدٍ خيرَ الجزاء في الدنيا والآخرة.
بالنسبة لمشكلتي فأنا فتاة مكتوب كتابي على شاب مُلتزم ومُتديِّن، وخَلوق ومحترم جدًّا، وخجول، بشهادة جميع مَن يَعرفونه، ومحبوب من الجميع، وقد وافَقتُ عليه لكلِّ هذه الأسباب.
وبناءً عليه قُمنا بكَتْب الكتاب بعد شهرين من الخطوبة، ولكني الآن أُريد الانفصال عنه لعدَّة أسباب، فمن خلال معرفتي له وكلامي معه في المدة السابقة، تعرَّفت على صفات فيه لا أستطيع تحمُّلها؛ منها: أنه يريد أن يتحكَّم في أفعالي، وحتى قراراتي وآرائي الشخصيَّة، وأن يَفرض سيطرته عليّ، ويريد أن أَسْتَأْذِنه قبل أن أفعلَ أيَّ شيءٍ، حتى لو كان وَضْعَ المكياج، مع العلم أني مُنتقبة، ولا أحدَ يراني إلاَّ النساء، وإذا اعْتَرَضتُ على شيءٍ - ولو كان صغيرًا - يَغضب غضبًا شديدًا.
والشيء الأهم هو أني أشعرُ أنه لا يَثِق فيّ؛ حيث إنه طلَب مني ألاَّ أتصفَّح الإنترنت نهائيًّا، وإذا أردتُ ذلك بشكلٍ ضروريٍّ، فيجب عليّ أن أُخبره مُسبقًا على الموقع الذي سأتصفَّحه، والموضوع الذي سأبحثُ عنه، وبعد ذلك يُقرِّر أَيَأْذن لي أم لا.
وقد طلبتُ الانفصال بالفعل، ولكن أبي تحدَّث معه ووعَدني أنه سيتغيَّر، وأن أُعطيه فرصة أخرى، ولكني لَم أَعُد أُعامله مثل ذي قبلُ، وقد أَخبرته بما يُضايقني تفصيلاً، وهو ما ذَكَرته مُسبقًا، وقلت له: إني لا أستطيع تحمُّل ذلك، وعليه أن يعملَ على تغيير تلك التصرُّفات، ولكني فوجِئْتُ به يَغضب ويقول لي: إنني أُهينه بذلك، "وأَرغب في أنْ أُنفذ كلامي عليه" على حدِّ قوله، وأن كرامته كرجلٍ تَأْبَى ذلك، وقال لي: إنني أُسيء معاملته، وإنه سيُعاملني بالمثل حتى بعد إتمام الزواج، مع العلم أني لَم أُسِئ إليه أبدًا.
أنا الآن أُريد الانفصال، ولا أعلم إن كان هذا رأيًا صحيحًا أم لا.
أرجو أن تُفيدوني قريبًا، مع العلم أنَّ أبي يرفض فكرة الانفصال، ولا أعرف كيف أُقنعه بذلك.
أنتظر ردَّكم عليّ في القريب العاجل، تقبَّلوا تحيَّاتي.
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أشكر لكِ ثقتكِ الغالية وكلامكِ الطيِّب، وأرجو أن نكون عند حُسن ظنِّكِ.
بالطبع لا يُمكنني تقرير ما إذا كان قرار الانفصال صائبًا أم غير ذلك؛ فقد اختصَّ الله تعالى نفسه بعلم الغيب ومعرفة الأصلح للإنسان، وحتى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لَم يتمكَّن من ذلك؛﴿ قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ﴾ [الأعراف: 188].
وإنَّما أنصحكِ - كما أنصحُ كلَّ فتاة - أن تتمهَّل قبل الإقدام على الانفصال عن رجلٍ تَصفه بالخُلق والدين والحياء، ولتُفكري في كلِّ أمرٍ يَسوءكِ منه على حِدة؛ فلعلَّ الله أن يفتحَ عليكِ ويُبصِّركِ بأمورٍ غابتْ عنكِ عند اجتماع أكثر من صفة تَبدو لكِ سلبيَّة.
1- يريد التحكُّم في آرائك وتصرُّفاتكِ.
2- سريع الغضب.
3- لا يَثق بكِ.
- كما يبدو لي شابٌّ في مُقتبل العمر (ثلاثة وعشرين سنة)، قليل الخبرة في هذه الحياة، قد خرَج قبل سنوات من مرحلة المراهقة، والشاب بُعيد المراهقة يَشعر بمزيد من الاستقلال والاستقرار النفسي، وتَزداد ثقته بنفسه وقراراته، ويتأكَّد إحساسه بحريَّته، فيَشعر برغبةٍ في فرض بعض السيطرة على مَن يَستطيع؛ ليزيد من توكيد الشعور بالذات، وتحقيق النضوج الفكري والعقلي، وقد يَنعكس هذا على مخطوبته أو زوجه، إن كان قد عقَد قرانه؛ إذ لا يجد أمامه أنسبَ منها؛ لتقبُّل هذا الوضع الذي يُشعره بالمُتعة، ويُحقِّق له الرضا.
يُرافق ذلك عِلْمه المُسبق بحقوق الزوج ومكانته الرفيعة، والتي كان يتوق للتمتُّع بها في بيت الأهل، والتميُّز الذي يسعى له كلُّ إنسانٍ، فلا يجد منها شيئًا سوى القليل من رعاية الوالدين على سبيل العطف عليه والشفقة، التي لا تُنمِّي شعوره بذاته، ولا تؤكِّد أهميَّته في الحياة.
إن أرَدْنا أن نُناقش الأمر من هذه الناحية، فنحن نَعذِره في بعض المبالغات، ولا نُوافقه على جميعها؛ فالشعور بالأهميَّة وحبُّ الظهور، نزعة طبَعيَّة ومَطلب فِطري، وتَظهر بعض هذه الميول على الكثير من الأطفال، وتَكثُر في البنين؛ لطبيعتهم القياديَّة، وشخصيَّتهم الاستقلاليَّة التي تُميِّزهم عن البنات، فعلى كلِّ فتاة أن تُتْقن إشباع هذه الرغبة في زوجها؛ حتى لا يَخلط بينها وبين حبِّ السيطرة، ففرْقٌ كبير بين ممارسة القيادة وحبِّ السيطرة على الآخرين، وقد هيَّأ الله كلَّ أنثى وفطرَها على إتقان التعامل مع الرجل، ولو فاقَها عقلاً وعِلمًا؛ قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما رأيتُ من ناقصات عقلٍ ودينٍ، أذهبَ للُبِّ الرجل الحازم من إحداكنَّ)).
بإمكانكِ إشباع ذلك الشعور في نفسه، وتعزيز ثقته بما لا يَدَع له رغبة في إثبات الذات، وفَرْض السيطرة عليكِ بما يُضَيِّق عليكِ؛ فلن تَعجِزي أن تُشركيه في قرارات شخصيَّة وأمور خاصة؛ لتوكيد تلك المشاعر، وتعزيز الثقة في نفسه، ولا أظنُّ الأمرَ سيطول بعد ذلك.
كانت إحدى صديقاتي تحكي عن خاطبها - بعد عقد القران - أنه كان يُبالغ في التحكُّم فيها - من وجهة نظرها - لكنَّها بذكائها كانت تُظهر له سعادةً كبرى بذلك، وتؤكِّد له أنها كانت تَفتقد مثل تلك الرعاية في بيت أهلها، وبمجرَّد أن أسْمَتها (رعاية)، تحوَّل ذلك التحكُّم لفيْضٍ سيَّال من العاطفة والحنان، وتحوَّل المسار إلى وجهته الصحيحة، وزادَت ثقة خاطبها بها وبنفسه.
فما أجملَ اختيار المناسب من الألفاظ، وبثَّ مشاعر المحبَّة والثقة في الزوج! وما أشدَّ تأثيرَ ذلك عليه!
- سرعة الغضب مشكلة كبيرة؛ لكنَّ حلَّها يسيرٌ؛ فتلافي الأسباب التي تُهَيِّج غضبه، وتَستثير حفيظته، سيكون أوَّل خُطوات العلاج، ثم إشعاره بمكانته وأهميَّته، وتجنُّب احتقاره أو اتِّهامه ولو بالإشارة أو التلميح، ثم نُصحه حال صفائه ووَقْت هُدوئه، وتذكيره بخطورة الغضب.
لا يُعدُّ الغضب مشكلةً كبيرة تحتاج حلاًّ عاجلاً، إلاَّ إذا نتَج عنه أضرار، وبدَر من صاحبه أخطاء لا تُغتفر في حق الغير؛ كالتفوُّه بما لا يَليق والإهانة والضَّرب، وتحطيم الأشياء والصُّراخ الزائد، وغيرها من نواتج الغضب التي تُنبئ بكلِّ تأكيد عن الحاجة العاجلة لبَدء العلاج.
أمَّا لو لَم يتعدَّ أثر الغضب صاحبه، ولَم يَمسَّ مَن حوله بسوءٍ، فإنه يُحتمل ويُغتفر، ومَن منَّا يَملِك ألاَّ يَغضب؟!
قال ابن عباس في قوله تعالى: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾[فصلت: 34]: " أمَر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب، والعفو عند الإساءة، فإذا فعَلوه عصَمَهم الله، وخضَع لهم عدوُّهم ﴿ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت: 34]".
تقولين: إنه غَضِب عندما أخبَرتِه بعجزكِ عن تحمُّله، وضرورة المسارعة إلى إحداث تغيير على نفسه، فأخْبِريني بالله عليكِ: هل تعلمين مخلوقًا بشريًّا لا يَغضب لمثل هذا القول الصريح، والتجريح المباشر، والنقد اللاذع، إلاَّ أن يكون بلا مشاعر؟!
لا أُخالفكِ في أنَّ ما يفعله يُثير القلق ويُشعر بالضَّجر، لكن مَن منَّا لديه الاستعداد ليتقبَّل نقدًا صريحًا وعبارات واضحة، تُخبره بحقيقة نفسه التي لا يتحمَّلها أقربُ الناس إليه؟!
تأمَّلي قولكِ واتِّهامكِ، وفَكِّري في الجُرح العميق الذي قد يُسَبِّبه اتِّهام مثله، ولو كان في محلِّه، هذا القول يا عزيزتي سيجعله في موقف الدفاع، وسيُجبره على البحث عن مخرجٍ، وإيجاد مُبرِّرات، والسعي لإثبات الذات، وصحة موقفه أكثرَ من ذي قبل، والدليل ما توعَّد به بعد الزواج؛ "وقال لي: إنني أُسيء معاملته، وإنه سيُعاملني بالمثل، حتى بعد إتمام الزواج"، انظري الدفاعَ القوي الذي وجَد نفسه مضطرًّا إليه.
يقول (ديل كارنيجي): "لقد تَبيَّن لي أنَّ هناك تسعًا وتسعين من بين كلِّ مائة حالة، لا يُلقي فيها الشخص باللوم على نفسه، بغَضِّ النظر عمَّا إذا كان على صوابٍ أم لا؛ حيث يضع النقدُ الشخصَ في موقف المُدافع؛ لأنه يَجرح كبرياءَ الشخص، ويَجرح إحساسه بقيمته، ويُثير في نفسه الاستياء".
فجرِّبي كيف تُقَدِّمين النقد في صورة المدح، وهذه مهارة ليس من العسير اكتسابُها، ولكن تحتاج لمزيدٍ من الذكاء الاجتماعي والتحكُّم في العاطفة، وبعض اللباقة في الحديث التي توصِّل المعلومة في صورة راقية وأدبٍ جَمٍّ.
- لا يثق بكِ: انعدامُ الثقة يُصيب المرء بالإحباط واليأس، ويَهدم كلَّ جسور التواصُل، ويقطع أمراسَ المحبَّة بسكين حادٍّ لا يَرحم، لكن تأمَّلي المثل الوحيد الذي ضربتِه على انعدام الثقة فيكِ؛ "أشعر أنه لا يثق فيّ؛ حيث إنه طلَب مني ألا أتصفَّح الإنترنت نهائيًّا"، هل أنتِ واثقة من أن هذا دليلٌ كافٍ على انعدام الثقة؟
كما تَرَين عالَم الإنترنت الآن لا يخلو من منكرات ومُوبقات، وقد يَشعر الرجل شديدُ الغَيْرة بالخوف على فتاة يافعة وزهرة يانعة، أن يَنالها من ذلك العالم المُوحش ما ينال كلَّ فتاةٍ غِرٍّ، يُخشى عليها، فالصور والأحاديث الخالية من الأدب والمُحادثات التي تَظهر على الشاشة بلا سابق إنذارٍ، يكون فيها من الأحاديث الخليعة والأقوال المُنحرفة ما يرفض بعض الرجال - ممَّن لَدَيه نَخوة ومُروءة - اطِّلاعَ زوجاتهم عليها، ولو كان يَثق فيها وفي أخلاقها، ويُوقِن بطيب معدنها، ولكن تأْبَى نفسه عليه أن يراها تطَّلع على ما لا يحبُّ.
في الحقيقة، لا أُوافقكِ على قرار الانفصال، ولا أفرض عليكِ الاستمرار، لكنَّ التمهُّل والتريُّث مفلحة، ففكِّري وأعيدي النظر في صفاته الإيجابيَّة، وتأمَّلي نُدرتها في عصر جفَّت فيه ينابيعُ التقوى، وقلَّ ماءُ الحياء، وجرَت بحور الفتن في دماء البشر - إلاَّ مَن رَحِم الله - وتحمَّلي ما يُمكن تحمُّله منها، وجاهدي ما يُمكن مُجاهدته، وانْثِري نصائحكِ بأسلوب عذبٍ رقيق، ولن تَجدي - بإذن الله - إلاَّ خيرًا، لكنَّ التسرُّع في إصدار قرار كهذا، قد يُورث ندمًا لا يُحتمَل.
عَجْلَةُ الإِنْسَانِ لَوْمٌ
عِنْدَ أَصْحَابِ الْمَزِيَّهْ

ذَمَّهَا كُلُّ الْبَرَايَا
فِي دَوَاوِينِ الْقَضِيَّهْ

لَيْسَ فِي الْعَجْلَةِ خَيْرٌ
لأُولِي النَّفْسِ الأَبِيَّهْ


هدى الله خاطبكِ، وأتمَّ زواجكما على خيرٍ، وصَرَف عنكما كلَّ شرٍّ، ونَسعد بالتواصُل معكِ في كلِّ وقتٍ، فلا تتردَّدي في مُراسلتنا.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 75.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 73.77 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.27%)]