بعض ما يتعلق بالثلاث والسبعين فرقة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1249 - عددالزوار : 135392 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5493 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8168 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 31-10-2021, 04:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,985
الدولة : Egypt
افتراضي بعض ما يتعلق بالثلاث والسبعين فرقة

بعض ما يتعلق بالثلاث والسبعين فرقة
فواز بن علي بن عباس السليماني



قلت: تواترت الأحاديث على أن هذه الأمة ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة، وقد تقدم ذكر بعض الأدلة وبعضها في المتفق عليه.

أصول هذه الفرق:
قال الإمام ابن الجوزي: في "تلبيس إبليس" (ص28): فإن قيل وهل هذه الفرق معروفة؟

فالجواب: إنا نعرف الافتراق وأصول الفرق، وإن كل طائفة من الفرق قد انقسمت إلى فرق، وإن لم نحط بأسماء تلك الفرق ومذاهبها.

وقد ظهر لنا من أصول الفرق الحرورية والقدرية والجهمية والمرجئة والرافضة والجبرية.

وقد قال بعض أهل العلم: أصل الفرق الضالة هذه الفرق الستة، وقد انقسمت كل فرقة منها على اثنتي عشرة فرقة، فصارت اثنتين وسبعين فرقة؛ اهـ.

وقال صاحب رسالة "أكمل البيان في شرح حديث نجد قرن الشيطان" (ص52): في شرح حديث: «تفريق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلهم في النار إلا ملة واحدة»، قالوا: ومن هي يا رسول الله؟ قال: «ما أنا عليه وأصحابي»، قال: واعلم أن أصول أهل البدع، كما نقل في "المواقف" ثمانية:
1- المعتزلة: القائلون بأن العباد خالقوا أعمالهم وبنفي الرؤية، وبوجوب الثواب والعقاب، وهم عشرون فرقة.
2- والشيعة: المفرطون في محبة علي كرم الله وجهه، وهم اثنتان وعشرون فرقة.
3- والخوارج: المفرطة المكفرة له، ومن أذنب كبيرة، وهم عشرون فرقة.
4- والنجارية: الموافقة لأهل السنة في خلق الأفعال، والمعتزلة في نفي الصفات، وحدوث الكلام، وهم ثلاث فرق.
5- والجبرية: القائلة بسلب الاختيار عن العباد فرقة واحدة.
6- والمشبهة: الذين يشبهون الحق بالخلق في الجسمية، وهم خمس فرق.
7- والحلولية: فرقة أيضًا، فتلك اثنتان وسبعون فرقة، كلهم في النار، والفرقة الناجية هم أهل السنة.

والحاصل: أن أصل هذه الاثنتين والسبعين فرقة الضالة من الأمة المسلمة سبع فرق، كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ اهـ.

الأصل الأول وإلى كم انقسم فرقًا وتسمية كل فرقةٍ منه:
قال ابن الجوزي: (ص29) انقسمت الحرورية اثنتي عشرة فرقة وهي:
فأولهم: الأزرقية قالوا: لا نعلم أحدًا مؤمنًا، وكفروا أهل القبلة إلا من دان بقولهم.

والإباضية:قالوا: من أخذ بقولنا فهو مؤمن، ومن أعرض عنه فهو منافق.

والثعلبية: قالوا: إن الله لم يقض ولم يقدر.

والحازمية: قالوا: ما ندري ما الإيمان، والخلق كلهم معذورون.

والخلفية: زعموا أن من ترك الجهاد من ذكر أو أنثى، فقد كفَر.
والمكرمية: قالوا: ليس لأحد أن يمس أحدًا؛ لأنه لا يعرف الطاهر من النجس، ولا أن يؤاكله حتى يتوب ويغتسل.

والكنزية: قالوا: لا ينبغي لأحد أن يعطي ماله أحدًا؛ لأنه ربما لم يكن مستحقًّا، بل يكنزه في الأرض حتى يظهر أهل الحق.

والشمراخية: قالوا: لا بأس بمس النساء الأجانب لأنهنَّ رياحين.

والأخنسية: قالوا: لا يلحق الميت بعد موته خير ولا شر.

والمحكمية: قالوا: إن من حاكمَ إلى مخلوق فهو كافر.

والمعتزلة من الحرورية: قالوا: اشتبه علينا أمرُ علي ومعاوية، فنحن نتبرأ من الفريقين.

والميمونية: قالوا: لا إمام إلا برضا أهل محبتنا؛ اهـ.

الأصل الثاني وإلى كم انقسم فرقًا وتسمية كل فرقةٍ منه:
قال ابن الجوزي عقب كلامه السابق: انقسمت القدرية اثنتي عشرة فرقة وهي:
الأحمرية: وهي التي زعمت أن شرط العدل من الله أن يملك عباده أمورهم، ويحول بينهم وبين معاصيهم.

والثنوية:وهي التي زعمت أن الخير من الله والشر من إبليس.

والمعتزلة: هم الذين قالوا: بخلق القرآن، وجحدوا الرؤية.

والكيسانية: هم الذين قالوا: لا ندري هذه الأفعال من الله أم من العباد، ولا نعلم أيثاب الناس بعد الموت أو يعاقبون.

والشيطانية: قالوا: إن الله لم يخلق شيطانًا.

والشريكية: قالوا: إن السيئات كلها مقدَّرة إلا الكفر.

والوهمية: قالوا: ليس لأفعال الخلق وكلامهم ذات، ولا للحسنة والسيئة ذات.

والراوندية: قالوا: كل كتاب أنزل من الله، فالعمل به حق ناسخًا كان أو منسوخًا.

والبترية: زعموا أن من عصى ثم تاب لم تقبل توبته.

والناكثية: زعموا أن من نكث بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا إثم عليه.

والقاسطية: فضَّلوا طلب الدنيا على الزهد فيها.

والنظامية: تبعوا إبراهيم النظام في قوله: من زعم أن الله شيء، فهو كافر؛ اهـ.

الأصل الثالث وإلى كم انقسم فرقًا وتسمية كل فرقةٍ منه:
قال ابن الجوزي عقب كلامه السابق: انقسمت الجهمية اثنتي عشرة فرقة وهي:
المعطلة: زعموا أن كل ما يقع عليه وهم الإنسان، فهو مخلوق، ومن ادعى أن الله يُرى فهو كافر.

والمريسية: قالوا: أكثر صفات الله مخلوقة.

والملتزمة: جعلوا الباري في كل مكان.

والواردية: قالوا: لا يدخل النار من عرف ربَّه، ومن دخلها لم يخرج منها أبدًا.

الزنادقة:قالوا: ليس لأحد أن يثبت لنفسه ربًّا؛ لأن الإثبات لا يكون إلا بعد إدراك الحواس، وما يدرك فليس بإله، وما لا يدرك لا يثبت.

والحرقية: زعموا أن الكافر تحرقه النار مرة واحدة، ثم يبقى محترقا أبدًا لا يجد حرَّ النار.

والمخلوقية: زعموا أن القرآن مخلوق.

والفانية: زعموا أن الجنة والنار تفنيان، ومنهم من قال: إنهما لم تُخلقا.

والمغيرية: جحدوا الرسل، فقالوا إنما هم حكام.


والواقفية: قالوا: لا نقول: إن القرآن مخلوق، ولا غير مخلوق.

والقبرية: ينكرون عذاب القبر والشفاعة.

واللفظية: قالوا: لفظنا بالقرآن مخلوق.


الأصل الرابع وإلى كم انقسم فرقًا وتسمية كل فرقةٍ منه:
قال ابن الجوزي عقب كلامه السابق: انقسمت المرجئة اثنتي عشرة فرقة وهي:
التاركية: قالوا: ليس لله تعالى على خلقه فريضة سوى الإيمان به، فمن آمن به وعرفه، فليفعل ما شاء.

والسائبية: قالوا: إن الله تعالى سيَّب خلقه ليعملوا ما شاؤوا.

والراجية: قالوا: لا نسمي الطائع طائعًا ولا العاصي عاصيًا؛ لأنا لا ندري ما له عند الله.

والشاكية: قالوا: إن الطاعات ليست من الإيمان.

والبيهسية: قالوا: الإيمان عِلْمٌ، ومن لا يعلم الحق من الباطل والحلال من الحرام، فهو كافر.

والمنقوصية: قالوا: الإيمان لا يزيد ولا ينقص.

والمستثنية: نفوا الاستثناء في الإيمان.

والمشبهة: يقولون: لله بصر كبصري ويد كيدي.

والحشوية: جعلوا حكم الأحاديث كلها واحدًا، فعندهم إن تارك النفل كتارك الفرض.

والظاهرية: وهم الذين نفوا القياس.

والبدعية: أول من ابتدع الأحداث في هذه الأمة.

الأصل الخامس وإلى كم انقسم فرقًا وتسمية كل فرقةٍ منه:
قال ابن الجوزي عقب كلامه السابق: انقسمت الرافضة اثنتي عشرة فرقة وهي:
العلوية: قالوا: إن الرسالة كانت إلى علي، وإن جبريل أخطأ.

والأمرية: قالوا: إن عليًّا شريك محمد في أمره.

والشيعة: قالوا: إن عليًّا رضي الله عنه وَصِيُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووليُّه من بعده، وإن الأمة كفرت بمبايعة غيره.

والإسحاقية: قالوا: إن النبوة متصلة إلى يوم القيامة، وكل من يعلم علم أهل البيت، فهو نبي.

والناووسية: قالوا: إن عليًّا أفضل الأمة، فمن فضَّل غيره عليه، فقد كفر.

والإمامية: قالوا: لا يمكن أن تكون الدنيا بغير إمام من ولد الحسين، وإن الإمام يعلمه جبرائيل، فإذا مات بدل مكانه مثله.

واليزيدية: قالوا: إن ولد الحسين كلهم أئمة في الصلوات، فمتى وُجد منهم أحدٌ، لم تجز الصلاة خلفَ غيره برِّهم وفاجرِّهم.

والعباسية: زعموا: أن العباس كان أولى بالخلافة من غيره.

والمتناسخة: قالوا: إن الأرواح تتناسخ، فمتى كان محسنًا خرجت روحه، فدخلت في خلق تسعد بعيشه، ومن كان مسيئًا دخلت روحه في خلق تشقي بعيشه.

والرجعية: زعموا أن عليًّا وأصحابه يرجعون إلى الدنيا، وينتقمون من أعدائهم.

واللاعنية:الذين يلعنون عثمان، وطلحة والزبير، ومعاوية وأبا موسى وعائشة، وغيرهم ش.

والمتربصة: تشبهوا بزي النساك، ونصبوا في كل عصر رجلًا ينسبون الأمر إليه يزعمون أنه مهدي هذه الأمة، فإذا مات نصبوا رجلًا آخر.

الأصل السادس وإلى كم انقسم فرقًا وتسمية كل فرقةٍ منه:
قال ابن الجوزي عقب كلامه السابق: انقسمت الجبرية اثنتي عشرة فرقة وهي:
فمنهم المضطربة: قالوا: لا فعل للآدمي، بل الله تعالى يفعل الكل.

والأفعالية: قالوا: لنا أفعال ولكن لا استطاعة لنا فيها، وإنما نحن كالبهائم نقاد بالحبل.

والمفروغية: قالوا: كل الأشياء قد خلقت، والآن لا يخلق شيء.

والنجارية: زعمت أن الله يعذب الناس على فعله لا على فعلهم.

والمتانية:قالوا: عليك بما خطر بقلبك، فافعل ما توسمت به الخير.

والكسبية:قالوا: لا يكسب العبد ثوابًا ولا عقابًا.

والسابقية:قالوا: من شاء فليعمل، ومن شاء لا يعمل، فإن السعيد لا تضره ذنوبه، والشقي لا ينفعه بره.

والحبية:قالوا: من شرب كأس محبة الله تعالى سقطت عنه الأركان، والقيام بها.

والخوفية: قالوا: إن من أحب الله لم يسعه أن يخافه؛ لأن الحبيب لا يخاف حبيبه.

والفكرية: قالوا: إن من ازداد علمًا سقط عنه بقدر ذلك من العبادة.

والخسية: قالوا: الدنيا بين العباد سواء لا تفاضل بينهم فيما ورثهم أبوهم آدم.

والمعية:قالوا: منا الفعل ولنا الاستطاعة؛ اهـ؛ راجع للمزيد "عارضة الأحوذي" (5/2/78) وغيره.



الفرق المعاصرة هل تدخل في الثلاثة والسبعين الفرقة المنصوص عليها في الحديث؟
قلت:الفرق التي صار لها آراء ظاهرة، ومناهج مختلفة، ومخالفتهم للكتاب والسنة مشهورة، كجماعة الإخوان المسلمين بأصنافها، والسرورية، وجماعة التبليغ ونحوها، فهذه قد نص بعض علماء هذا القرن على دخولها في الثلاثة والسبعين الفرقة؛ كالألباني، وابن باز، والعثيمين، وشيخنا الوادعي رحمهم الله تعالى وغيرهم، وكلامهم مبثوث في كتبهم وأشرطتهم، والله أعلم.

إشكال وجوابه:

عند ضمِّنا الفرق المعاصرة إلى ما تقدم من الفرق، تصير أكثر من ثلاث وسبعين فرقة.

والجواب على ذلك من أوجه:
الأول: أنه قد ينتمي إلى الإسلام فرق لديها بدعٌ مكفرة، وهذه خارجة عن الثلاثة والسبعين الفرقة.


الثاني: قد يكون المراد بالثلاثة والسبعين أصول الفرق، لا ما تفرع عنها.


الثالث: قد يحمل على أن الثلاثة والسبعين الفرقة هذه هي التي تظهر، وما خفي الكثير، والله أعلم.


وعند النظر أكثر، قد يجد الباحث غير هذه الأجوبة، والله المستعان.


أماكن ظهور هذه البدع:


قال صاحب رسالة "أكمل البيان في شرح حديث نجد قرن الشيطان" (ص52): وأئمة هؤلاء الفرق كلها قد ظهروا من العراق: الكوفة والبصرة وما جاورهما، وأن الفقيه الشهير والمؤرخ الكبير العلامة السيد سليمان الندوي المتوفى سنة (1372هـ) ناظم ندوة العلماء، ذكر في كتابه "الكامل الجامع"، أعني - سيرة النبي صلى الله عليه وسلم - أن الفرق الضالة كلها والفتن والمفاسد العظام، جميعها ظهرت من بلاد العراق، وهي المراد من طلوع قرن الشيطان من نجد، وهذا تلخيص ما قال:

جاء في الأحاديث الصحيحة بوضوح تام أن ابتداء الفتن يكون من جهة المشرق، وأشار النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه مرة بعد أخرى: «من هنا يطلع قرن الشيطان».

وكانت هذه الإشارة من المدينة المنورة إلى جهة المشرق يعني العراق؛ اهـ.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 96.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 95.07 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.77%)]