مشكلتي مع صديقتي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4938 - عددالزوار : 2027872 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4513 - عددالزوار : 1304571 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 959 - عددالزوار : 121778 )           »          الصلاة دواء الروح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          يكفي إهمالا يا أبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          فتنة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حفظ اللسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          التحذير من الغيبة والشائعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-09-2021, 09:44 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,460
الدولة : Egypt
افتراضي مشكلتي مع صديقتي

مشكلتي مع صديقتي
أ. أسماء حما


السؤال

الملخص:
فتاة حَصَلَ انقطاعٌ بينها وبين صديقتِها المقرَّبة بدون سبب، وتسأل عن كيفيةِ إعادة صديقتها كما كانتْ لأنها تُعاملها برسميةٍ شديدةٍ.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة أُعاني مِن مشكلاتٍ بسبب صديقتي المقرَّبة مني، فقد كانتْ علاقتي بها قويةً، لكن أحسستُ منذ فترة بتجاهُلها لي، وذلك بعد خلاف معها.


لم أَعُدْ أعرف لِمَ تُعاملني هكذا، ولم أَعُدْ أعرف سبب تجاهُلها، كلَّمتُها كثيرًا وعاتبتُها لكن للأسف لا أجد منها ردًّا شافيًا على مُعاملتها لي.


حاولتُ التواصُل معها والاتصال بها لمدة 3 أشهر، لكنها لا تَرُدُّ على اتصالي، بادَلْتُ تجاهلها بتجاهُل، فوجدتها تتصل بي وتسأل عني!


أشتاق لها كثيرًا، لكني أصبحتُ أخاف مِن الاتصال أو السؤال عنها؛ لأنها تُؤذيني بتجاهُلها لي!
أصبح كلامُها معي يميل إلى الرسمية كثيرًا، ولم يَعُدْ بيننا أي ودٍّ، وهي لم تَعُدْ تُكلِّمني كما كانتْ في السابق، حاولتُ كثيرًا أن أجعلَها تُخبرني عما في داخلها، لكنها تكتم مشاعرَها عني.
أرجوكم أفيدوني فهي صديقتي المقرَّبة، وأريد أن أُساعِدَها

الجواب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخت الكريمة حفظها الله، نشكرك على تواصُلك مع شبكة الألوكة، راجية الله أن تَجِدي النفعَ والفائدةَ.
بالنسبة لما ذكرتِ مِن تجاهل صديقتك لك، وعدم مقابلتها ودك بودٍّ، فقد قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ القلوبَ بين إصبعين مِن أصابع الرحمن، يُقلِّبها كيف يشاءُ))، فالصداقةُ مِن الفعل صَدَقَ؛ أي: كان صادقًا معك، ومِن هنا فالصداقةُ علاقةٌ اجتماعيةٌ قائمةٌ على الصِّدق والمحبة في الله، دون أي غرضٍ دنيويٍّ، والتشارُك والتعاوُن والتناصُح، وليست الصداقةُ هي كثرة اللقاءات، أو كثرة التواصل؛ فلكلٍّ منَّا حياته التي تختلف كثيرًا عن حياةِ غيره، والتزاماته ومسؤولياته المختلفة، وما صديقتُك إلا إنسانٌ، ربما لديها هُمومٌ ومتاعب لا تريد أن تَبوحَ بها لأحدٍ؛ لذا تُفضِّل العزلة وعدم الحديث واللقاء.


وفي الصراحةِ راحةٌ كما يقال، فاسأليها هل مِن سببٍ جعَلك تتغيرين معي؟ هل أزعجك تصرُّفٌ بدَر مني تجاهك عن غير قصدٍ؟ هل أنت مشغولة بأمرٍ يقلقك؟


فإن كان لديها ما تقوله لك فستقول، وإن لم يكنْ فدَعيها وشأنها ولا تُقاطيعها، ولا تُكثري الإلحاحَ عليها بالسؤال والعتب وطلَب التواصل، بل كُوني المبادِرة، وتواصَلي معها بين الحين والآخر، واسألي عنها وعن أخبارها.


املئي وقتَك بالنافع والمفيد؛ كأن تختلطي بعائلتك أكثر، وأن تُمارسي الرياضةَ والقراءة، وأن تتعلَّمي فنون الطهي وتتقنيه.
اسألي اللهَ أن يرزقك مِن تأنسين بصحبتها أكثر، وأن يكونَ لك فيها العوض والبديل
دُمتِ برعاية الله
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.97 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]