|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() التوتر قبل الخطبة أ. لولوة السجا السؤال ♦ الملخص: شاب تعرَّف إلى فتاة عبر الإنترنت وقرر خطبتها، لكن ظهر عليها التوتر والقلق قبل الخطبة، ويخشى الشاب من هذا التوتر، خاصة أن الفتاة كانت على علاقة عاطفية من قبلُ، ويخشى أن تتقلب مشاعرها تجاهه. ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تعرفتُ إلى فتاة عبر الإنترنت وكان بيننا تفاهم في كثير من الأمور، وحصل بيننا علاقة عاطفية، وكانت الفتاة متحمِّسة لعلاقتنا. أعجبتني كثيرًا في مَواقفِها، خاصة عندما طلبتُ منها أن نتقابل فرفضتْ، وقالت: أريد ذلك في الحلال، وأبحث عن العفَّة! قررتُ خطبتها، وكانتْ سعيدة جدًّا، لكن لاحظتُ عليها التوتُّر، وعدم حب الكلام، وعندما سألتُها عن سبب ذلك، قالت: لا أعرف سبب التوتر الذي أنا فيه. خيرتُها وتركتُ لها مساحةً للتفكير، حتى لا تكون متسرعةً، لكنها رفضتْ ذلك! ما يقلقني أنها كانتْ على علاقة حب بشاب منذ عامين، لكنها تركته بسبب علاقاته المتعددة، وأخشى أن تكون استرجعتْ مشاعرها القديمة وحصلت مقارنات بيني وبين الشاب! أنا في حيرة من أمري، فأرجو أن ترشدوني للقرار الصواب الجواب الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ: أخي الكريم، الأمرُ يحتمل أكثر مِن تفسير: من ذلك أن هذا التغيُّر قد يكون هو ما يُصاحب فترة الخطبة من قلقٍ وتفكيرٍ في العلاقة المستقبلية، وهذا يحدُث مع عددٍ مِن الأشخاص، وليس مِن المعقول أن يكونَ ذلك بسبب علاقة سابقةٍ إذ بإمكانها أن تخفيَ ذلك، وتتكلف المشاعر وتظهر لك العكس، ثم ما الذي يدفعها للقَبول وهي متعلقةٌ بغيرك، أو غير متقبلة لك؟! مِن ذلك أيضًا احتمالُ الإصابة بالعين والحسد، مما يكون له تأثيرٌ واضحٌ في تغيُّر المزاجِ المفاجئ وبدون أسباب تُذكر، فالعينُ حقٌّ، وتتأكد غالبًا عند حُدوثِ نعمةٍ، فكلُّ ذي نعمة محسود، لذا فلتحرص على الرقية والمحافظة على أذكار الصباح والمساء. احذرْ أن تسترسلَ مع الأفكار السلبية أيًّا كانتْ، والمطلوبُ أن تواجه الموقفَ بكل أريحية، وأن تعطيها فرصةً لتهدأ، ولعل الأمور تتغير وتظهر بشكلها الطبيعي. لا داعي للشكوك، فهي ظنية وآثارها مُدمرة للعلاقات، كما أقترح عليك أن تطيلَ فترة (الملكة) لتكونَ على قناعةٍ أكثر بالأمر، ولعلها تكون فترة كافية للحكم على استمرار العلاقة. هداك الله للرشاد
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |