نسوة الأحلام (شعر تفعيلة) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1369 - عددالزوار : 139990 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-09-2021, 01:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,143
الدولة : Egypt
افتراضي نسوة الأحلام (شعر تفعيلة)

نسوة الأحلام (شعر تفعيلة)


مروان عدنان








أحبَبْتُ أو إنِّي أظنُّ بأنَّني أحببْتُ

لا أدري!

أأزعمُ أنَّ تجرِبةً مررتُ بها هيَ الأولى

ولكنِّي بذاتِ الوقتِ أربأُ أنْ أُقرَّ بأنَّني جرَّبتُ

مَنْ يدري؟

لعلَّ الصدقَ يُغنيني عن التَّصنيفِ حتّى لا أُرتِّبَ نسوةَ الأحلامِ

حسبَ العينِ،

لونَ الشَّعرِ

حُبَّ الشِّعرِ

حَسْبَ مرارةِ الذّكرى ..

وحسبَ أشدِّهُنَّ إثارةً وغَوًى!



أشكُّ بأنَّني أحببتُ

لا أدري لعلَّ الخوفَ منْ:

"ما الحبُّ إلّا للحبيبِ الأوَّلِ!"

كانَ السَّببْ ؟

وهُوَ السَّببْ!



ولعلَّ للطّقسِ الحميمِ الآنَ ما يُعطي لمثلي حُجَّتهْ

أَحْبَبْتُ أو إنَّي أَظنُّ بأنني أحببتُ..

لا أَدري!

أُراقِبُ مِنْ عُلُوٍّ خَطوتي الأُولى بِسفحِ العُمْرِ

مثلَ نزيلِ أَرضٍ لم يطأْها راحلٌ من قَبلهِ ..

وأَودُّ لو أنِّي عَرفتُ السَّفحَ ..

لو أَنِّي خَبِرْتُ الخَطوةَ الأولى ومَيَّزتُ الطَّريقْ..

وأَودُّ لو أنِّي تفقدتُ السَّواحِلَ قبلَ أَنْ أَلِجَ البحُورَ ..

وقَبلَ أَنْ أُسْمى غَريقْ!



قد لا يكونُ الحُبُّ أَشهى من شهيةِ إنتظارهْ!

هذا لبعضِ الناسِ لكنِّي انتظرتُ الحُبَّ حتى حينَ أُبحرُ في مَدارهْ!



ما الحُبُّ إلاَّ للحبيبِ الأَوّلِ

هُوَ أَكثرُ الأَبياتِ شُؤمًا منذُ أَن سَردَ المعلِّمُ قصَّتَهْ!

وأَنا تَحاشيتُ القصيدةَ كُلَّها

ناصبتُ شاعرَها العَداءَ لأنَّهُ قالَ الحقيقةْ!

هُوَ أَكثرُ الأبياتِ أَكرهُهَا لفرطِ جَمالِها!



ما الحُبُّ إلاَّ للحبيبِ الأَوّلِ

مُتَعسِّفٌ جدًّا كقانونِ الطُّغاةْ

هُوَ من عَقابيلِ الغرامِ المُستديمِ

ومن زِحافاتِ الحياةْ!



لِمَ يا أبا تمَّامَ لمْ تحسِبْ حِسابي؟

لِمَ يا أبا تمَّامَ تعبَثُ بالمصيرْ؟

وأنا الذي نقَّلتُ بينَ منازلِ العُشَّاقِ قلبي ..

وأنا الذي أَحبَبْتُ في سِنٍّ صَغيرْ!



فأنا أُحِبُّ، ومنْ أُحِبُّ هي القصيدةُ

ما سِواها كانَ تمرينًا عليها!



وهيَ الصَّوابُ .. أَنا عليهِ

وقبلها كم قدْ خَطئتْ..



لجمالها أَقفُ امتثالاً

رغمَ أنِّي كنتُ أَجلسُ باعتدالٍ للجمالِ..

وليسَ إلاَّ!

إنني أَهوى على غيرِ اعتيادٍ


كُلَّما صافحتُها صُبْحًا عَرفتُ فُطورَها ذاكَ الصَّباحْ

وعرفتُ كَمْ تتعثَّرُ المِكواةُ فوقَ قميصِها!


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.88 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]