|
ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تخريج حديث: يا رسول الله، أنتوضأ من بئر بضاعة الشيخ محمد طه شعبان روى أبو سعيد، قال: قيل: يا رسول الله، أنتوضأ من بئر بضاعة، وهي بئر يلقى فيها الحيض، ولحوم الكلاب، والنتن؟ فقال: «إنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ». (1/ 39، 40) و (42). ضعيف. أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (1505) و(36092)، وأحمد (11257)، وأبو داود (66)، والترمذي (66)، والنسائي (326)، وابن الجارود في «المنتقى» (47)، وابن المنذر في «الأوسط» (186)، وابن الأعرابي في «معجمه» (1410)، وابن حبان في «الثقات» (7/ 548)، والدارقطني في «سننه» (54)، والبيهقي في «الكبير» (6) و(1214)، والخطيب في «الفقيه والمتفقه» (1/ 312)، والبغوي في «شرح السنة» (283)، من طريق أبي أسامة، عن الوليد بن كثير؛ وهو المخزومي، عن محمد بن كعب القرظي، عن عبيد الله بن عبد الله بن رافع بن خديج، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قيل: يا رسول الله، أنتوضأ من بئر بضاعة، وهي بئر يلقى فيها الحيض والنتن، ولحوم الكلاب؟ قال: «الْمَاءُ طَهُورٌ، لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ». وأخرجه أحمد (11818)، من طريق الوليد بن كثير، قال: حدثني عبد الله بن أبي سلمة، عن عبيد الله، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، به. وأخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» (1062)، والدارقطني في «سننه» (59) و(60)، من طريق ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي سلمة، عن عبيد الله، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، به. قال الذهبي في «التنقيح» (1/ 15): «سنده حسن، وعبيد الله راويه مُقِلٌّ جدًّا»اهـ. قلت: بل هو ضعيف؛ وعبيد الله بن عبد الله بن رافع بن خديج، وقيل: عبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع؛ مجهول الحال؛ ذكره ابن حبان في «الثقات»، وترجمه البخاري في «التاريخ الكبير»، وأبو حاتم في «الجرح والتعديل»، والمزي في «تهذيب الكمال»، ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وقال الحافظ في «التقريب»: «عبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع الأنصاري، ويقال: ابن عبد الله؛ هو راوي حديث بئر بضاعة؛ مستور»اهـ. وقال في تهذيب التهذيب» (7/ 28): «قال ابن القطان الفاسي: وكيف ما كان فهو ممن لا يُعرف له حال. وقال ابن مندة: عبيد الله بن عبد الله بن رافع مجهول، نعم صحح حديثه أحمد بن حنبل وغيره»اهـ. وبقية رجال هذه الطرق ثقات؛ سوى محمد بن إسحاق فصدوق. والحديث رُوِي أيضًا من طريق محمد بن إسحاق، عن سَليط بن أيوب، عن عبيد الله، به. أخرجه أبو عبيد في «الطهور» (145)، وأحمد في «المسند» (11815)، وأبو داود (67)، وابن شبة في «تاريخ المدينة» (1/ 156)، والطبري في «تهذيب الآثار» (1048) و(1050) و(1055) و(1061)، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (2)، والدارقطني في «سننه» (55) و(57) و(58)، والبيهقي في «السنن الكبير» (1215)، وفي «معرفة السنن والآثار» (1817). قلت: وسَليط بن أيوب، مجهول الحال؛ ذكره ابن حبان في «الثقات»، وترجمه البخاري في «التاريخ الكبير»، وأبو حاتم في «الجرح والتعديل»، والمزي في «تهذيب الكمال»، ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وقال ابن أبي حاتم في «المراسيل» (719): «سمعت أبي يقول؛ وحدثنا عن محمد بن إبراهيم الأسباطي، عن أسباط بن محمد، عن مطرف، عن خالد السجستاني، عن محمد بن إسحاق، عن سليط، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم في بئر بضاعة، قال أبي: محمد بن إسحاق بن يسار صاحب المغازي بينه وبين سليط رجل»اهـ. قلت: ولكن قد صرح محمد بن إسحاق بالتحديث عن سَليط بن أيوب؛ كما عند أحمد في «المسند»، من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه؛ وهما ثقتان؛ فإما أنْ يكون التصريح بالتحديث وهمًا من أحدهما، أو من ابن إسحاق، أو يكون المخطئ هو أبو حاتم في قوله: «بينه وبين سليط رجل»، ولكن إبراهيم بن سعد كان يميز ما دلس فيه ابن إسحاق مما لم يدلس فيه. وقد اختُلف فيه عن سَليط: فرواه مطرف، عن خالد بن أبي نوف، عن سليط بن أيوب، عن ابن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، به. أخرجه أحمد (11119)، والنسائي (327)، وأبو يعلى في «مسنده» (1304)، والطبري في «تهذيب الآثار» (1052)، وابن بشران في «أماليه» (38)، وابن عدي في «الكامل» (2/ 191)، والبيهقي في «الكبير» (1216)، وفي «الخلافيات» (975). • وخالد بن أبي نوف السجستاني؛ وقيل: هو خالد الشيباني الذي يرسل عن ابن عباس، وقيل: هو ابن كثير الهمْداني. قال ابن حجر في «التقريب»: «مقبول». • ومطرف؛ هو ابن طريف الكوفي، ثقة. وأخرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (3)، والخطيب في «موضح أوهام الجمع والتفريق» (2/ 65)، من طريق مطرف أيضًا عن خالد بن أبي نوف، عن ابن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، به. فلم يذكر سَليطًا. وأخرجه الطيالسي في «مسنده» (2313)، والطبري في «تهذيب الآثار» (1055) والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (1)، من طريق حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبي سعيد، به. فلم يذكر سَليطًا أيضًا. ورُوِيَ الحديث من طريق ابن أبي ذئب. أخرجه الشافعي في «مسنده» (35)، قال: أخبرنا الثقة، عن ابن أبي ذئب، عن الثقة، عنده، عمن حدثه، أو عن عبيد الله بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، به. وأخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (255)، عن معمر، عن ابن أبي ذئب، عن رجل، عن أبي سعيد الخدري، به. وأخرجه أبو عبيد في «الطهور» (146)، عن أبي معاوية، عن محمد بن إسحاق، وابن أبي ذئب، عمن أخبرهم، عن عبيد الله بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، به. وأخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» (1051)، والبيهقي في «معرفة السنن والآثار» (1815)، من طريق ابن أبي ذئب، وحده، به. ورُوِيَ الحديث من طريق أخرى؛ أخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» (1049)، من طريق رجل من الأنصار، عن عبيد الله بن عبد الرحمن العدوي، عن أبي سعيد الخدري، به. قلت: وهذه أسانيد ضعيفة؛ لِمَا فيها من إبهام. وقد نُقِل عن الإمام أحمد تصحيح هذا الحديث؛ كما في «التحقيق في مسائل الخلاف» (1/ 42)، و«المغني» (1/ 40)، وغيرهما أنه قال: «حديث بئر بضاعة صحيح». وقال الترمذي: «هذا حديث حسن، وقد جوَّد أبو أسامة هذا الحديث، فلم يرو أحد حديث أبي سعيد في بئر بضاعة أحسن مما روى أبو أسامة». وقال ابن الملقن في «البدر المنير» (1/ 381): «هذا الحديث صحيح، مشهور». وضعفه ابن القطان عن أبي سعيد، وصححه عن سهل بن سعد. فقال ابن القطان الفاسي في «بيان الوهم والإيهام» (3/ 308، 309): «وأمره إِذا بُيِّن، يَبِين منه ضعف الحديث لا حُسنه»، ثم ذَكَر طرق الحديث عن أبي سعيد الخدري، وضعفها، ثم قال: «ولحديث بئر بضاعة طريق حسن من غير رواية أبي سعيد من رواية سهل بن سعد». وقال (5/ 224): «وله إسناد صحيح من رواية سهل بن سعد». قلت: وقول ابن القطان عن حديث سهل بن سعد: «إنه حسن»، غير حسن، وقوله: «إسناد صحيح»، غير صحيح؛ وسيأتي بيانه إن شاء الله. قلت: ولهذا الحديث شواهد: الشاهد الأول: عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، قال: سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي من بضاعة. أخرجه أحمد (22860)، والدارقطني في «السنن» (61)، من طريق الفضيل بن سليمان، عن محمد ابن أبي يحيى الأسلمي، عن أمه، عن سهل بن سعد الساعدي، به. قلت: وهذا إسناد ضعيف. • الفضيل بن سليمان؛ هو النميري. جاء في ترجمته في «تهذيب الكمال»: «قال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: ليس بثقة. وقال أبو زرعة: ليِّن الحديث. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ليس بالقوي. وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن الفضيل بن سليمان النميري، فقال: كان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث عنه. وقال النسائي: ليس بالقوي» اهـ. • ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي، وثقه غير واحد من الأئمة. • وأم محمد بن أبي يحيى، مجهولة. وقد توبع الفضيل بن سليمان على هذا الحديث؛ تابعه حاتم بن إسماعيل. فقد أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (7519)، ومن طريقه أبو الشيخ في «طبقات المحدثين» (1/ 391)، وأبو نعيم في «تاريخ أصبهان» (1/ 401) و(2/ 139)، عن إسحاق بن راهويه، عن حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن أبي يحيى، عن أُمِّه[1]، عن سهل بن سعد الساعدي، به. وأخرجه الروياني في «مسنده» (1121)، والبيهقي في «الكبير» (1221)، وفي «معرفة السنن والآثار» (1823)، من طريق علي بن بحر، عن حاتم بن إسماعيل، به. قال البيهقي: «وهذا إسناد حسن موصول». قلت: وفي قول البيهقي نظر؛ فأمُّ محمد بن أبي يحيى مجهولة. ولذلك تعقبه ابن التركماني في «الجوهر النقي»، فقال: «ثم قال: «إسناد حسن موصول». قلت: هكذا ذكره أيضًا عن محمد، عن أُمِّه: أبو الحسن الدارقطني، ولم نعرف حال أُمِّه، ولا اسمها بعد الكشف التام، ولا ذِكْر لها في شيء من الكتب الستة، وقد ذكر الطبراني في «معجمة الكبير» هذا الحديث في ترجمة أبي يحيى، عن سهل؛ فذكر بسنده عن محمد بن أبي يحيى، عن أبيه، عن سهل. الحديث؛ فظهر أن في سنده اضطرابًا، ومع هذا كيف يكون إسناده حسنًا؟!»اهـ. وأخرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (4)، من طريق أصبغ بن الفرج، عن حاتم بن إسماعيل، به. وقد خالف هؤلاء الثلاثة هشام بن عمار؛ فرواه عن حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، عن أبيه. أخرجه الطبراني في «الكبير» (6/ 207) (6026)[2]، ومن طريقه أبو نعيم في «تاريخ أصبهان» (2/ 139). قال أبو نعيم: «كذا حدثناه عن إسحاق بن إبراهيم، عن أمه، ورواه هشام بن عمار فخالفه؛ فقال: عن أبيه». يتبع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |