|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() هل أتزوجها؟ الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي السؤال تعرَّفتُ على فتاة، وأحبَبْتها حبًّا شديدًا، وسألتُ عنها في جامعتها، فقالوا: إنها تتحدَّث إلى الشباب، ولكن في إطار الدراسة، وكانت طريقتُها في الملبس غير سويَّة، ولكنَّها غَيَّرَتْها كليًّا في آخر سنة من الجامعة، وأعرف أنها على قَدْرٍ من التديُّن والاحترام، وتحافِظ على الالتزام، ولكني وجدتُ أنها قد زَنَتْ من قبلُ من الدُّبُر، وعندما سألتُها عمَّا حدَث في الكلية، قالت: إنها كانت بسبب الصُّحبة، وقد غَيَّرَتْهم في آخر سنة، فماذا أفعل؟ هل أتزوَّجها، مع العلم أني أحبُّها حبًّا شديدًا، أو أتركها وأتحمَّل؟ أفيدوني، أفادكم الله. الجواب الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آله وصحبِه ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإنَّ العِبرة في الإنسان بما هو عليه الآن، فقد يكون الإنسان كافرًا، ثم يتوب توبة نصوحًا لا يعود بعدها للشرِّ، فيغفر الله له، والعكس بالعكس، وما دام أنَّ تلك الفتاة قد تابَت مما كانت عليه، وغَدَتْ على قدرٍ من الالتزام والتديُّن، فلا مانع من الارتباط بها؛ فقد كان أكابرُ الصحابة قبل أن يُسلموا على الوضع الذي نعرفه جميعًا من الكفر والضلال، والصدِّ عن سبيل الله، حتى قال عمرو بن العاص: يا رسول الله، إني أُبايعك على أن يُغفَرَ لي ما تقدَّم من ذنبي، ولا أذكرُ: وما تأخَّرَ، قال: فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يا عمرو، بايِعْ؛ فإن الإسلام يَجُبُّ ما كان قبله، وإنَّ الهجرة تَجُبُّ ما كان قبلها))؛ رواه أحمد.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |