لا أريد أن أخرب بيتي، فماذا أفعل؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 909 - عددالزوار : 119714 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-07-2021, 02:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي لا أريد أن أخرب بيتي، فماذا أفعل؟

لا أريد أن أخرب بيتي، فماذا أفعل؟
أ. مروة يوسف عاشور



السؤال
أنا امرأة متزوِّجة، وعندي طفلة، وأشتكي من تصرُّفات زوجي الغريبة، وأحسُّ أنه يخونني؛ حيث يتكلَّم عن الخيانات التي تقع من أصدقائه وهو يكون معهم وهُم في موقع الخيانات، ويزعم أنه لا يَخون مثْلَهم، ولكني أُلاحظ عليه تصرُّفاتٍ غريبةً، هذه المشكلة بدأت عندما سافر إلى الشرقية، وكانت عندنا خادمةٌ من المُتخلّفات، وأنْهَتْ مدَّتَها، ورجعَتْ إلى الشرقية، ولكن في مدَّة عمَلِها عندنا لاحظتُ عليها حركاتٍ غريبة؛ تَهْتمُّ بزوجي كثيرًا، ولكنَّ زوجي، ما أظْلِمُه، ما لاحظتُ عليه شيئًا.

المهم رجع زوجي من السَّفر، وتشاجرْتُ أنا وهو، فَتَرك البيت وذهب إلى زوجته الثَّانية، وعندما كلَّمتُه على الجوَّال صرنا نَصْرخ بعضنا لبعض، فأغلق الخط في وجهي؛ مِمَّا جعلني أنفعل، وأرسلتُ إليه رسالةَ عتاب قوية، فعاد واتَّصَل بي، فتجاهلتُه، وظلَّ يتَّصِل 6 مرَّات، ولم أرُدَّ، وبعدها بساعة اتصلَتْ بي الخادمة التِي كانت تعمل عندنا، وصارَتْ تسأل عن بنتِي وزوجي وعنِّي، أنا استغربت من سؤالِها، وشكَكْتُ، وبدأ الشيطان يلعب في رأسي أن يكون زوجي هو الذي طلب منها أن تتَّصل بي؛ لأنِّي لم أردَّ عليه، وهو يريد أن يطمئن عليَّ، فما تَحمَّلتُ مكالَمتَها، وأغلقتُ الخط في وجْهها.

وبعدها بيوم فكَّرْتُ، وقلتُ: لا بدَّ أن أكلِّم الخادمة، وأسالَها: من كلَّفها لتتَّصل بي؟ اتصلتُ بِها، ولَمَّا سألتُها تردَّدتْ في الإجابة، وأغلقَت الجوَّال، فانفعلْتُ منها، وأرسلتُ إليها رسالة، مضمونُها أنِّي أدري أنَّ زوجي كان عندها يوم كان في الشَّرقيَّة وأنَّها حيوانة، وغير ذلك من هذا الكلام، الَّذي يُقال عندما تكون الزَّوجة في وقت غَيْرة.

وبعدها بساعة اتَّصل بي زوجي، وسألَنِي: "هل أرسلْتِ رسالة للخادمة التِي في الشَّرقية؟" في البداية أنكرْتُ، لكن لَمَّا انفعَل، وصار يهدِّد بأنه سيذهب إلى الشرقيَّة، ويرى الْجوَّال، فإذا كانت الرسالة من رقمي فسوف يطلِّقني، ويطَأُ وجهي، خِفْت، وقلتُ له: نعَم، أنا أرسلتُها، فما لك غاضبًا هكذا؟ لا بدَّ أنَّ بينك وبينها علاقةً، فصار يَنْهرنِي ويسبُّ أبي وأمِّي، وقال عنِّي: إنِّي بنت كلب وكلبة، وإنِّي حيوانة وكلبة وحقيرة، ولعَن أبي وأمِّي، وقال كلامًا قذرًا عنِّي وعن أهلي.

أنا لم أردَّ عليه من أدبي، أغلقتُ الجوَّال، وما عدتُ أتصل به، ولا هو يتصل بي، ولا أدري ماذا أفعل؟

ساعدوني؛ فأنا لا أريد أن أخرِّب بيتي؛ لأنَّ عندي بنتًا، ولا أريد أن تتربَّى بعيدة عن أبيها وأمِّها، وكذلك لا أريد أن أفوِّت له أنه سبَّ أُمِّي وأبي، وسبَّنِي، وما احْتَرم أهلي ولا احترمني، فماذا أفعل؟ أريد حلاًّ سريعًا.

الجواب
لا أدري، عندما قرأتُ رسالتَك - رغم أنَّها لا تَحْمل شديدَ ألَمٍ - طافَتْ بذِهْنِي مقولةُ عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -: "ما جعَل اللهُ لِمُؤمنٍ راحةً دون الْجَنَّة".

هذه هي الدُّنيا - يا عزيزتي - وذاك حالُها وحالنا معها, لا نكاد نَجِد فيها سعيدًا, اللَّهم إلاَّ سعادة مؤقَّتة, أو مَشُوبة بِقَلق, أو تَتْبعها حَسْرة, أو غيرها من المُكَدِّرات والمنغِّصات التي لا تنتهي, وماذا بعدُ؟ المُحصِّلة واحدة، تنتهي الدُّنيا وتنتهي حياتنا فيها؛ فإمَّا إلى جَنَّة، أو إلى نار.. نسأل اللهَ السلامة.

أتساءل: هل تَكْفي الظُّنون لِمُحاصرة الزَّوج وكَيْل التُّهَم له؟!

لَم تَذْكري دليلاً واحدًا على خيانته, والله - تعالى - يقول: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 58].

تُلاحظين عليه تصرُّفات غريبة, فماذا كانت ردَّة فِعْلك حيال تلك التصرُّفات التي لم تَذْكريها لنا؟

أختي الفاضلة:
دعينا قبل أن نشكو أزواجنا ننظر إليهم بصورة أكثر واقعيَّة، لا أستطيع أن أَحْكم على زوجك بِمُجرَّد ظنون بلا قرائن تؤيِّدها، ولا دلائل تؤكِّدها؛ لِهذا أُفضِّل أن نتعامل مع المشكلة بصورة مُختلفة؛ فبدلاً من البحث والتنقيب والتفتيش وراء الزَّوج, على الزوجة الحكيمة أن تُجنِّب زوجها الوقوع في المعاصي، وتُحصِّنَه إيمانيًّا ونفسيًّا، وتؤمِّنَه ضدَّ تيَّار الفساد بكلِّ السُّبل, ثُمَّ لا تشغل بالَها بعد ذلك بما يكون من أمرِه.

* كيف تكونين له خيْرَ زوجة؟

1 - قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الدُّنيا متاع، وخير متاع الدُّنيا المرأة الصَّالِحة))؛ رواه مسلم، أصلحي ما بينك وبين الله, يُصْلِح الله ما بينك وبين زوجك وأهلك والنَّاس أجْمعين, تَعاهَدِي حالَك مع الله, وتقرَّبِي إليه, واسْعَي إلى إرضائه وتجنَّبِي سخطه, فالزَّوجة الصَّالِحة يتمنَّاها الرَّجل الصَّالِح وغير الصَّالح.

2 - يقول الله - تعالى: ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22], فلَسْنا بِحاجة إلى بحث وسائل الانتقام من ذلك الزَّوج الذي تفوَّه بما لا يَجُوز, وسبَّ والِدَيْك, بقدْر ما نحن بحاجة إلى بحث سبُلِ إعادة الزَّوج إلى حياته الزوجيَّة وإلى عُشِّ زوجته الدَّافئ، وتأمين حياة أُسَريَّة مستقرَّة لتلك الطِّفلة التي بِحاجة إلى عَطْف وحنان الوالِدَيْن، واستشعار الجوِّ الأُسَري الدَّافئ؛ لِتَنشأ في جوٍّ آمنٍ سليم، انظري إلى براءَتِها.. ألا تستحقُّ التَّضحية؟!

3 - أرجو ألاَّ تَخرج مشكلاتُكِ وأسرارُ زوجكِ لِتَتجاوز أسوار البيت وتتعدَّاها إلى بيوت الجيران والأهل وغيرهم؛ فالزَّوجة الصالحة تَحْرِص على ذلك، وتَعْلم أنَّ فيه ثباتَ عُشِّها، وسعادة قلْبِها وأبنائها.

4 - يقول (فرانكلين): "حيثما يكون زواج بغير حبٍّ, سيكون حبٌّ بغير زواج".

فمتَى ما أرادَتِ الْمرأة أن تُحافظ على زوجها وتَحْميه من شرور العلاقات المُحرَّمة, عليها أن تحصِّنه بِحُبِّها وتُشعره إيَّاه, وتُعرض عن زلاَّته بقدْر ما تستطيع, وما أكثرَ ما يعترفُ الأزواج الخائنون بأنَّهم لم يبحثوا عن السَّعادة خارج البيت إلاَّ بعد أن يَئِسوا من تَحْصيلها داخل بيوتِهم!

5 - الزَّوجة الصالحة تُطوِّر من نفسها دائمًا, وتَسْعى إلى التعرُّف على ما يُحبُّ زوجُها وما يكره, فثقِّفي نفسَك، وتسلَّحي بأسلحة الحماية الزوجيَّة؛ اقرئي في كتب الزَّواج وسُبل الحصول على الاستقرار الأُسَري, استمعي إلى الأشرطة التي تُذَكِّر بفضل الزَّوج وحقِّه على زوجته، وطرُقِ كسب قلبه, وفَضْل احتساب ذلك عند الله.

6 - احرصي على نظافة بيتك، وإظهار اهتمامٍ خاصٍّ به, وإن كانت لك خادِمٌ تقوم بأعمال البيت, فلا تُوكلي لها شيئًا من أمور زوجك الخاصَّة, وقومي بتلك المهمَّة على أكمل وجْهٍ, واجعلي لها الأولويَّة على كلِّ المهمَّات, واحرصي على عَزْل الخادم عنه فلا يراها ولا تراه.

7 - حسِّنِي علاقتك بأهله، واحرصي على كسب رضاهم ودعوَتِهم إلى بيتكم في بعض الأوقات.

8 - كوني زوجة مدبِّرة وحكيمة, وأَشِيري عليه وقْتَ ما يَحتاج مَشُورتك, دون فرض الرَّأي أو الاستخفاف بما يقول.

الأمور التي تَجْعلك في صفوف الزَّوجات الصالحات كثيرة, ويصعب عليَّ حصْرُها, فبِإمْكانك الاطِّلاع عليها من المواقع الإسلامية، ولكنَّ المهمَّ العملُ بتلك النِّقاط، والحرصُ على تطبيقها بصورة عملية.

* كيف تكونين صديقة لزوجك؟

صلاح الزوجة وخيريَّتها لا يَعْنِي بالضَّرورة أن تكون صديقة مقرَّبة لزوجها, فتِلْك مَنْزلة أعلى من سابقتِها, وهذا ما نَحْرص عليه ونسعى إليه, فمتَى ما تمكَّنْتِ من أسْرِ قلبه, فإنَّ الاطْمِئنان والراحة لن تَلْبث أن تُعَشِّش في بيتِكِ، وتكون عنوان مَنْزلك الهادئِ الجميل.

1 - يُقال في بعض الأمثال: "لِتَحتفظَ بالأصدقاء عليك باتِّباع مبْدَأيْن: أوَّلاً: كل شيء مُمْكن, ثانيًا: الناس على حق".

بالطبع هذا ليس على إطلاقه, وإنَّما المقصود ألاَّ نُعارض مَن نُصاحبه إلاَّ للضرورة، وباتِّباع أفضل السُّبُل, وأن نَحْترم آراءَه، ونُؤيِّده في الكثير من النِّقاط؛ لِنَعمل على تقريب وجهات النظر.

2 - تعلَّمي فنَّ الإنصات؛ لِتَكسبِي صداقة زوجك؛ يقول (ديل كارنيجي): "حتَّى أشد الناس جفافًا في الطَّبع، وغلظة في القول, لا يَمْلك إلاَّ أن يَلِين إزاءَ مُستمِع صَبُور عَطُوف.. مستمِعٍ يَلُوذ بالصَّمت إذا أخذ مُحدِّثُه الغاضب يَصُول ويَجول كالحيَّة الرَّقْطاء وهو ينفث سُمَّه هنا وهناك".

3 - الناس يحبُّون من يهتمُّ بِهم، ويُشاركهم أفكارَهم وهواياتِهم, فتأمَّلِي فيما يحبُّ زوجُك وشاركيه ما يحبُّ, وأظهري اهتمامًا بالِغًا به, ابْحَثي عن كلِّ الأفكار والْهوايات التي تهمُّه، واقرئي عنها وأتْحِفيه بمعلومات عنها عند عودته؛ فذلك سيخلق جوًّا من الصَّداقة والمودَّة رائعًا, وستُبْهِرك النتيجة!

4 - الصَّديق لا يعاتب صديقه, ولا يوبِّخه, تذكَّري ذلك جيِّدًا.. دعي ما تودَّين قولَه أو التعليق عليه في وقت غَيْر الذي يتحدَّث إليكِ فيه, ولْيَكن بأسلوبٍ غير مباشر, أو غير وَعْظيّ.

5 - تَجنَّبِي الْجَدل تَمامًا.

6 - يقول الْمَثَل الفرنسيُّ: "لا يقدر على الصَّداقة إلاَّ المتميِّزون", فاسْعَي إلى التميُّز بكلِّ سبُلِه؛ جدِّدي من جَمالك, طوِّري من نفْسِك, ارْسُمي المرَح والبسمة المميَّزة على وجهك, تغاضَيْ عن الزَّلات البشريَّة, تَميَّزي بقدْر ما تستطيعين.

7 - يقول (إيميرسون): "الصَّديق هو مَن أستطيع أن أفكِّر أمامه بصوت عالٍ"، هل تَعْلمين معنى هذا؟

معناه ألاَّ يَخشى زوجُكِ (صديقُكِ) ما يتحدَّث به أمامك؛ فأعْطِيه الأمان النَّفسيَّ والدَّعم المستمرَّ.. باختصار: كوني له نِعْم الْمَلجأ وخيْرَ الْمَلاذ الآمن.

عزيزتي, لن تَحْصُلي على السَّعادة بسهولة.. أنت بِحاجة إلى صَبْر، وتضحية، ولُجوء إلى الله، ولن تحتاجي وقْتَها للانتقام من زوجكِ أو تلْقِينِه درْسًا, أو إنقاذه من براثن الخادمات ومَكْرِهن، وفَّقكِ الله وأصلحَ حالَكِ، وهدى زوجَكِ، وجعلَه لك قُرَّة عيْن، وجعلكِ له كذلك.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 78.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 77.22 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.17%)]