الصورة المشرقة للإسلام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في السادس والعشرين من ربيع الأول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          ضوابطُ النقدِ البَنَّاءِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          الإمام أبو حنيفة محدثاً وحافظاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          الكتاب المقدس احتوى على نصوص دموية وليست مجرد أفكار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          أولو الألباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 119 )           »          من فقد الحكمة فقد خيرا كثيرا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          فوائد لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 81 )           »          دستور الأسرة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 44 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 116 )           »          من علامات صدق العبد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-07-2021, 05:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,405
الدولة : Egypt
افتراضي الصورة المشرقة للإسلام

الصورة المشرقة للإسلام
أ.د. إسماعيل علي محمد


إن هناك كثيرين من غير المسلمين ينظرون إلى الإسلام، ويحكمون عليه من خلال واقع المسلمين وحالهم، وتنطبع في تصوراتهم خلفيةٌ سيئةٌ عن الإسلام وأهله بسبب ما يرونه من تشتت المسلمين وضعفهم، وتدني الأحوال المعيشية للكثير من بلدانهم، فيعتقدون أن سبب هذا الواقع المتردي هو كونهم مسلمين، يطبقون تعاليم الإسلام، مع أن السبب غير ذلك، وأن عدم تمسك المسلمين بدينهم، وترك تطبيقه في حياتهم على الوجه الذي يريده الله تعالى هو الذي أرداهم في هذه الهوة السحيقة من التخلف والهوان، وإلا فليدلنا أحد - ولن يستطيع - على مجال واحد طبق المسلمون فيه شريعة الإسلام فعاد عليهم بالتخلف.


وصدق الله القائل: ﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [سورة طه: 123 - 124].

ولو أن المسلمين التزموا بمبادئ الإسلام وطبقوها في حياتهم تطبيقها صحيحا - ومنها الأخوة بحقوقها وواجباتها - لأعطوا صورة حسنة للدين الحنيف، ولأفسحوا المجال أمام الدعوة الإسلامية كي تشق طريقها إلى القلوب والعقول، من غير أن يُعرقل سيرها واقع المسلمين المتردِّي.

وعندما ينتظم رباطُ الأخوة شمل المسلمين، ويعيشون في كنفها، وتسود بينهم حقوقها، ويقومون بما يجب عليهم نحو بعضهم البعض، وينعمون بآثارها، فإن هذا - بلا ريب - يُبرز الصورة الحقيقية الجميلة للإسلام وتشريعاته أمام غير المسلمين، ويحملهم على احترام هذا الدين، ويجذبهم نحوه، ويقربهم منه، ويبدد الصورة الشائنة التي يحاول أعداء الإسلام جاهدين رسمها له، بإظهاره على أنه دين همجي، لا يحوي في تشريعاته مبادئ التحضر والرقي، وأنه - في زعمهم - أبعد ما يكون عن صنع حياة طيبة راشدة.

فهل نُرِي - نحن المسلمين - العالم من أنفسنا خيرا، ونكون عونا على اجتذاب الناس نحو الإسلام، وقبولهم لدعوته، كما كان حال سلفنا الصالح رضوان الله عليهم؟





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.93 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]