رضيتُ دينه وخلقه ولكن! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 909 - عددالزوار : 119922 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-07-2021, 01:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي رضيتُ دينه وخلقه ولكن!

رضيتُ دينه وخلقه ولكن!


الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
تقدَّم لي رجل على قدرٍ من الدين والأخلاق، وذو مكانة دينية واجتماعية وعلمية ممتازة - والحمد لله - من أسرة كريمة ومناسبة لأسرتي، متزوجٌ وله أبناء، بيننا علاقة عمل، لَمَحَ منِّي - ولله الحمد - التميُّز والأخلاق والنشاط الدعوي، فأُعجِب بي، فتقدَّم مباشرةً لخطبتي، وأنا مقتنعة به تمامَ الاقتناع؛ ذلك أني استخرت في أول الأمر، وأثناءَه، وبعدَه، وألهمني الله راحةً نفسية عرفتُ بها أنَّه الرجل المناسب؛ خاصَّة لمميزاته التي أراها مناسبةً لي ولشخصيَّتي؛ فأنا - ولله الحمد - إنسانة متعلمة ومثقفة، ولي نشاط إعلامي ودعوي، وأحتاج لشخصٍ بهذا المستوى من التفكير؛ لأتقاسم معه حياتي.

المشكلة أنَّ أهلي غير موافقين بحجَّة أنَّه متزوج، والصورة النمطيَّة - كما تعلمون؛ للزواج الثاني صورةٌ قاتمة وسيئةٌ جدًّا، ولكنَّ الرجل المتقدِّم لي ممتازٌ جدًّا، وممَّن رضيت دِينه وخُلُقَه.

أهلي اشترطوا عليه للموافقة إحضارَ والدته أو إحدى أخواته، وهم يعلمون استحالةَ ذلك؛ إذ من الصعب أنْ تخطب له والدته أو أخته، وسببه الوحيد للزواج هو التعدُّد، وزيادة التعفُّف، علمًا بأنَّه أثنى على زوجتِه، وأخبر أهلي بأنها لا تُعانِي من أيِّ سببٍ ظاهر، ولكن هو شخصيًّا لديه الرغبة في زوجةٍ ثانية، ووافَق على شُروطي التي اشترطْتُها.

الرجل يرغَبُ فيَّ، وأنا أرغب فيه، وتعترضنا هذه المشكلة؛ أهلي مُصِرُّون على وجود النساء في الموضوع، وهو من الصعب عليه إحضارهن، ويستخدمون هذا الشرطَ كتعجيزٍ له؛ لأنهم رافضوه من البداية بحجَّة أنَّه متزوج، ويتَّخذون هذا الأمر حجَّةً للرفض، علمًا بأنَّ عدمَ حضورهن لا يعني رفضهنَّ، لكن احتِرامًا لمشاعر الزوجة الأولى، وحِفظًا لمشاعرها.

أنا في قمَّة الحيرة، ولا أعلم كيف أتصرَّف، لا أريد أنْ أخسر أهلي، وفي ذات الوقت لا أريد أنْ أخسر مثلَ هذا الرجل الكريم، هل عندكم من حلٍّ؟

الجواب
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ:
فلا يخفى على أحدٍ أنَّ إقدامَ الفتاة للزواج بغير إذْن أهلها أو بغير رَغبتهم لا يجوزُ، وهو محفوفٌ دائمًا بالمخاطر؛ كما يشهد له الواقع، فكم من امرأةٍ خرجَتْ عن طوعِ أهلها وتزوَّجت بغير رِضاهم، فلم تَجْنِ إلا الخسارَةَ، والإقدامَ على مُستقبلٍ محفوفٍ بالمخاطر والأحزان؛ فالأصل أنَّ المرأةَ لا تكونُ إلا في كنف أُسرتها، فإنْ تزوجت، يُشْتَرَطْ رضاهم، ما لم يتعنَّتوا، وأيضًا فإنَّ مخالفةَ الأهل من العُقوق المحرَّم ‏المؤْذِن بالقطيعة؛ فالأولى لكِ تقديمُ قولِ أسرتك على الرغبة في الزواج بهذا الرجل، والمستقبل ما زال أمامَك متَّسِع، والزوج الصالح رزقٌ من الله - تعالى - إنْ فقدت خاطبًا فستجدين غيرَه - إنْ شاء الله تعالى - أمَّا إنْ خسرت أسرتك فلن تُعوِّضيها، والأهل دائمًا أكثر عاطفةً ورحمةً، ويريدون الخير لأبنائهم، ولا يتمسَّكون برأْيِهم عن هوًى وتسلُّط، وأنَّهم يَمنعهم من الموافقة ما يظنُّونه مانعًا.


ولا سبيلَ لك للزواج إلا بموافقة أوليائك، ورِضا أسرتِك، فإنْ كان الشخص المذكور كُفؤًا لكِ ومَرْضِيَّ الدِّين والخُلُق، فابذلي وسعَكِ في إقناع الأسرة، أو يقنع أحدٌ الخاطب أنْ يُحضِر أسرته ليخطبوكِ من عائلتك، كما هي عاداتُنا التي لا تُخالِف الشرع؛ بل تتوافَق معه.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.73 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.45%)]