الجنة والنار وبعض ما يتعلق بهما - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1249 - عددالزوار : 136778 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5546 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8183 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2021, 09:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,985
الدولة : Egypt
افتراضي الجنة والنار وبعض ما يتعلق بهما

الجنة والنار وبعض ما يتعلق بهما
فواز بن علي بن عباس السليماني



مما يجب اعتقاده والإيمان به الجنة والنار، والجنة هي دار الثواب لمن أطاع الله.


موضع الجنة:
أما الجنة فموضعها في السماء السابعة عند سدرة المنتهى: قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى [النجم: 13-15].


عدد درجات الجنة:
والجنة مائة درجة بين كل درجة والأخرى كما بين السماء والأرض؛ كما في "البخاري" (2790) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض».


أعلى الجنة وسقفها:
وأعلى الجنة الفردوس، وفوقه العرش، ومنه تتفجر أنهار الجنة؛ كما في حديث أبي هريرة السابق عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فإذا سألتم الله، فسلوه الفردوس؛ فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة».


عدد أبواب الجنة:
وللجنة ثمانية أبواب: كما جاء في حديث سهل بن سعد رضي الله عه في "البخاري" (3257)، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «في الجنة ثمانية أبواب، فيها باب يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون».


وقد أعد الله لأهل الجنة فيها من النعيم ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.


وأما النار فهي دار العقاب الأبدي للكافرين والمشركين والمنافقين النفاق الاعتقادي، ولمن شاء الله من عصاة الموحدين بقدر ذنوبهم، ثم مآلهم إلى الجنة؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ الله لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[النساء: 48].



موضع النار:
وموضعها في الأرض السابعة: كذا نقل عن ابن عباس رضي الله عنهما.


النار دركات:
وهي دركات بعضها أسفل من بعض: قال عبدالرحمن بن أسلم: درجات الجنة تذهب علوًّا، ودرجات النار تذهب سفولًا، وأسفل الدركات هي دار المنافقين، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ [النساء: 145].


عدد أبواب النار:
وللنار سبعة أبواب: قال تعالى: ﴿ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ [الحجرِ: 44].


الفرق بين نار الدنيا ونار الآخرة:
نار الدنيا جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم، على ما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذيَ أخرجه البخاري برقم (3265)، ومسلم (871)، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ناركم جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم».


الإيمان بالجنة والنار يتحقق بثلاثة أمور:
الأول: الاعتقاد الجازم بأنهما حق، وأن الجنة دار المتقين والنار دار الكافرين والمنافقين؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ الله كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا [النساء: 56-57].


الثاني: اعتقاد وجودهما الآن؛ قال تعالى في الجنة: ﴿ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [آل عمران: 133].


وقال تعالى في النار: ﴿ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [البقرة: 24].


وفي "البخاري" برقم (3241)، ومسلم (2738) - مختصرًا بمعناه، واللفظ للبخاري - عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اطلعت في الجنة؛ فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار؛ فرأيت أكثر أهلها النساء».


الثالث: اعتقاد دوامهما وبقائهما، وأنهما لا تفنيان ولا يفنى من فيهما، قال تعالى في الجنة: ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [النساء: 13].


وقال تعالى عن النار: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا [الجن: 23].


والمقصود من المعصية هنا الكفر لتأكيد الخلود في النار بالتأبيد.


قال القرطبي في "تفسيره" (19 /27): قوله: ﴿أَبَدًا: دليل على أن العصيان هنا هو الشرك؛ اهـ.


وروى البخاري (6544) ومسلم (2850) واللفظ لمسلم من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يدخل الله أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، ثم يقوم مؤذن بينهم فيقول: يا أهل الجنة لا موت، ويا أهل النار لا موت، كلٌّ خالد فيما هو فيه».



من ثمرات الإيمان باليوم الآخر:
وللإيمان باليوم الآخر ثمرات عظيمة في حياة المؤمن؛ من أهمها:
1- الحرص على طاعة الله رغبةً في ثواب ذلك اليوم، والبعد عن معصيته خوفًا من عقاب ذلك اليوم.
2- تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم الدنيا ومتاعها بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها.
3- استشعار كمال عدل الله تعالى؛ حيث يجازي كلًّا بعمله مع رحمته بعباده؛ اهـ.


إلى هنا انتهى ما نقلته من كتاب "أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة" بتصرف يسير.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.47 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]