زوجي يخونني فماذا أفعل ؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4941 - عددالزوار : 2031624 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4515 - عددالزوار : 1307835 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1059 - عددالزوار : 126428 )           »          طريقة عمل ساندوتش دجاج سبايسى.. ينفع للأطفال وللشغل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من حب الشباب بخطوات بسيطة.. من العسل لخل التفاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          وصفات طبيعية لتقشير البشرة.. تخلصى من الجلد الميت بسهولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          هل تظل بشرتك جافة حتى بعد الترطيب؟.. اعرفى السبب وطرق العلاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          استعد لدخول الحضانة.. 6 نصائح يجب تنفيذها قبل إلحاق طفلك بروضة الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          سنة أولى جواز.. 5 نصائح للتفاهم وتجنب المشاكل والخلافات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2021, 02:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,668
الدولة : Egypt
افتراضي زوجي يخونني فماذا أفعل ؟

زوجي يخونني فماذا أفعل ؟
أ. لولوة السجا





السؤال



الملخص:

سيدة متزوجة منذ 12 عامًا، تشكو زوجها كثير الخيانة، حتى تعبتْ منه، ولم يعدْ ينفع معه حل، وتسأل: هل أطلب الطلاق أو لا؟



التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة ولديَّ 4 أطفال، عمر زواجي الآن 12 عامًا، زوجي رجل خَلُوقٌ كريم، محافظ على الصلاة ويتصدق، لكن للأسف خانني!




كنتُ أرى منه تصرفات غريبة مثل تغيير كلمة سر الحاسب باستمرار، وعمل (فورمات) باستمرار، حتى عرفتُ أنه كان يكلم فتيات ويشاهد أفلامًا إباحية! وقع مرات في الخيانة، وكل مرة أعرف فيها فعله يقسم لي أنه لن يفعلها مرة أخرى، وأنا أحاول معه أن يترك هذه الأشياء، لكن لا فائدة.




كلمتُه كثيرًا، وسألته: هل أنا مقصِّرة معك في شيء؟ يقول: لا، ويقسم أنه سيتغير ولن يعود إلى ما كان، وللأسف يعود.

تعبتُ ولم أعدْ قادرة على التحمُّل، وأفكر في الطلاق مع علمي أنه ليس الحل الوحيد لإنهاء هذه المشكلة، فأنا أود أن يشرب زوجي من الكأس ذاتها!

أرجو أن تفيدوني، وجزاكم الله خيرًا


الجواب



الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعدُ:

فإنَّ موضوعَ الخيانة الزوجية مِن أكثر المشاكل الزوجية شُيوعًا، ولا عجب والحال كما ترين، أجواء تعج بالفِتَن، وسائل معينة، وغير ذلك مما إذا اجتمع معه ضَعْف الوازع الديني والاغترارُ بحلم الله مع تزيين الشيطان - سَهُل وُقُوعُ مثل ذلك، والمعصومُ مَنْ عَصَمَهُ الله.




لا تظني ذلك دفاعًا أو تبريرًا لفعل زوجك، وإنما أردتُ أن أهونَ عليك المصاب.

تأكَّدي غاليتي أن الرجل حين يقع في الخيانة ليس معنى أن يكونَ أول متهم في ذلك هو الزوجة، بل المؤلم أن أغلب الخيانات تكون ممن يمتلكون زوجات جميلات، أضف لذلك ما تَتَمَتَّع به بعضهنَّ بِحُسْنِ الخُلُق، بل والدين أحيانًا، فلا تحزني.




بل إنَّ بعض الأزواج يمارس علاقة غير شرعية برغم حبِّه الشديد لزوجته، وقد تتساءَلين وتقولين: ما الأسباب إذن؟

سأوضِّح لك ذلك:

هناك صنفٌ مِن الرجال مَفْتُونٌ بالنساء، وذلك نوع من البلاء، فقلبُه مُعَلَّقٌ بهنَّ؛ لذا فإنه يشعر بأن زوجته غير كافية، وبما أنه يصعب عليه الزواج بثانية وثالثة، فتجدينه يُمارس ذلك، ولكن بطريقةٍ غير شرعيةٍ، وهناك صنفٌ لديه رغبة في إشباع غروره وإحساسه بالثقة، فلذلك هو لا يمانع من زيادة المعرفة والتواصل، فقط لإشباع هذه الرغبة، وقد وضع لنفسه خطوطًا حمراء لا يَتَعَدَّاها كما زعم.




وصنفٌ لا يلتفتُ لذلك، لكنه ابتلي بتسلط الفاتنات، فلذلك هو لا يرد يد لامس، فلا مانع عنده مِن قبول ذلك، والهدفُ هو التسْلِيَةُ كما يزعم أيضًا.




نأتي للمطلوب منك في مواجهة ذلك:

أنتِ ذكرت أن الطلاق ليس حلًّا، وأنا أؤكد لك ذلك، فالرجلُ يتمتع بصفاتٍ طيبةٍ في دينه وأخلاقه، وقد رزقتِ منه بأطفالٍ، فلا أرى داعيًا لطلب الطلاق، وإنما نبحث لك عن حلولٍ أجدى وأنفع:

• أولها: الاستعانة بالله، وذلك بلزوم الدعاء بصلاح زوجك، وصلاح أحوالكم كلها، والتضرع له سبحانه أن يعصمَ زوجك ويقيه الفِتَن والفواحش، ما ظهر منها وما بطن، فالله جلَّ جلاله هو مالك هذه القلوب ومُقَلِّبها.




• ثانيًا: أنت قد عاتبتِ زوجك وتحدثت إليه كثيرًا في ذلك بطريقة مباشرة، وأوصلت إليه الرسالة، وأنصحك باستخدام التلميح والتذكير بالله تعالى بصورة دعوية هادئة، وتشغيل المسجل أو الهاتف أو الحاسب على القرآن بصورة دائمة، حتى يكون ذكر الله تعالى أمامه باستمرار.




• ثالثًا: أكْثِري له من الدعوات بأن يحفظه ربي من الفتن، وذلك إما مباشرة وإما عبر رسالة مؤثرة، فإنَّ في ذلك تأثيرًا بالغًا، ويَحْسُن بك أن تذهبي لزيارة أهلك على أن تُطيلي البقاء شيئًا ما، وكأن هذه هي رغبتك.




عزيزتي، لفت نظري كلمة قلتِها في آخر الرسالة وهي عبارة: (يشرب من نفس الكأس)، فإن كنت تقصدين بأن ذهابك لأهلك وطلب الطلاق يُعَدُّ ردة فعل بحجم فعلته يعني بمثابة العقاب، فلا شك في ذلك، ولكن نحن اتفقنا بأن الطلاق ليس حلًّا.




وإن كنتِ تقصدين بذلك أن خطأه الذي ارتكبه سيدفعك لأن تقابليه بنفس الخطأ، فلا أقول إلا: غفر الله لك، فهل يُعقل أن تفكر المسلمةُ بأن تعاقب زوجها على الخيانة بأن توقع نفسها في ذلك؟! فأي تفكير هذا يا غالية؟! وما المصلحة والقصد والهدف؟! أهو تأديب أو عقاب أو انتقام؟! فمن الذي يملك أمرَ العقاب، أليس هو الله جل جلاله؟! ﴿ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴾ [النساء: 81].





ثقي بأن هذا أمر مفروغ منه، وهناك مَن خصه العقاب في نفسه، ومنهم من يؤجل حسابه لليوم الآخر وغيره ممن تاب توبة نصوحًا فتاب الله عليه وسلمه.




والله سبحانه أعلم وأحكم، وهو المدَبِّر لأمورنا وأحوالنا، وليس لنا سوى التفويض والتسليم، ثم هل نقابل دفع الأخطاء والذنوب بالذنوب؟! فهذا قد يكون نوعًا من التسخط وعدم الرضا بالقدر!

استغفري لذنبك وتصبري، وأحسني الظن بربك، وقد تكرهين شيئًا ويكون فيه الخير، تغافلي عن زلته

واعلمي بأن لكل داء دواء، ولكل صبر نهاية، وأن مع العسر يسرًا


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.89 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.24%)]