|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أريد أن أكون مدربا ولكن.. أ. أميمة صوالحة السؤال ♦ الملخص: شاب يقرأ كثيرًا في تطوير الذات والتنمية البشرية، لكنه توقف عن القراءة في هذا المجال بسبب بعض الأسئلة التي تكاثرتْ عليه، مثل: الطاقة، والأمور التي لا تدخُل العقل! ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شابٌّ أقرأ كثيرًا في تطوير الذات والتنمية البشرية، لكن توقَّفتُ عن القراءة في هذا المجال بسبب بعض الأسئلة التي تكاثرت عليَّ، مثل الطاقة والأمور التي لا تدخُل العقل! أنا أُحبُّ تطوير الذات، وأريد أنْ أكونَ مُدربًا للتنمية البشرية، لكني أعيش في تخبط بسبب هذا المجال. فما نصيحتكم لي بارك الله فيكم؟ الجواب الأخ الكريم، حياك الله، وسخَّر لك سُبُل العلم النافع ونَفَع بك. نُقدِّر لك اهتمامك بأنْ يكونَ لك بصمةٌ خاصة في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات، ولا شك أنَّ التنمية البشرية وتطوير الذات مِن المجالات الرائدة التي انصرفتْ نحوها الأنظارُ بكثافة خلال الحقبة الأخيرة من الزمن، وإن أهم ما يُمكن تحصيله في أيِّ مجالٍ من المجالات للمهتمين بالبُزوغ فيه هو: الاطِّلاع على الدراسات السابقة، والبحث في المجال العلمي للتخصُّص الذي ترغب في الاستزادة به وتطويره، والسير على خُطى الرُّوَّاد والعمالقة في المجال، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، وأخذ النافع منها، وطرح ما لا تؤمن به، فالنجاحُ والتميُّز يَكْمُن في قدرتك المتواصلة على تطبيق المبادئ التي تؤمن بها. كما أنَّ الابتكار والبصمة الخاصة غير المتكررة تُعدُّ شعلةَ التميز وشرارة البُزُوغ؛ لأنَّ في التقليد الأعمى مقبرةً للإبداع؛ لذلك عليك السعي لتكون رائدًا في المجال التربوي الذي اخترتَه، مع الحفاظ على الأُسُس التي تتماشى مع تعاليم ديننا الحنيف والمبادئ التربوية التي تتناسَب مع ثقافتنا العربية، وتجاوُز الرُّؤى الدخيلة والعلوم ذات المنظور، والطابع غير المنسجم مع القِيَم الدينية التربوية. وعليك السَّير على هُدى التخطيط، ووضع أهدافك بوُضوح، والالتزام بالمخطَّط الزمني والمبادئ الرئيسة التي جَعلْتَها مقدمة الإنجاز والإبداع مع الثقة والإيمان بقدراتك، لتكونَ المؤثرَ الإيجابي في عالمك وحياة مَن يليك ويسير على خُطاك، وليس عليك التوقُّف عن البحث والقراءة وتطوير ذاتك، فلا شك أنَّ القراءة المتواصلة واستقطاب الأفكار ومتابعة الدورات التدريبية سيُدخلك بداية في بعض التخبُّطات الفكرية، وسيَقودك لاكتشاف بعض التناقضات، وهذا أمرٌ طبيعيٌّ لا يستوجب اليأس؛ لأنَّ الاطِّلاع على شقَّي المعرفة الإيجابي والسلبي يُعدُّ مفتاحًا لصقل شخصية خاصة متمكنة وشديدة الاطلاع والثقافة في مجال تخصصك واهتمامك. نسأل الله السداد والتوفيق
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |