انتظام الرؤية وانهمار الحواس - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 927 - عددالزوار : 120660 )           »          قواعد مهمة في التعامل مع العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          مكارم الأخلاق على ضوء الكتاب والسنة الصحيحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تخريج حديث: أو قد فعلوها، استقبلوا بمقعدتي القبلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          من أسباب المغفرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القوي، المتين) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          {إن ينصركم الله فلا غالب لكم} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          مسألة تلبّس الجانّ بالإنسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          من مائدة الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2960 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-06-2021, 04:04 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,372
الدولة : Egypt
افتراضي انتظام الرؤية وانهمار الحواس

انتظام الرؤية وانهمار الحواس


د. خليل حسونة








قراءة غير منهجية في رواية "فوضى" للكاتب المتميز مأمون أحمد مصطفى













الرُّؤية، ورواية الرواية:



تُؤصّل الرِّواية بأنَّها التَّاريخ الإبداعيُّ المتخيَّل، داخل التاريخ الموضوعيِّ المعاصر؛ لذا أصبحَتْ - على اختلاف مستوياتها، وتوجُّهاتها الدلاليَّة - الوعي الإبداعيَّ الكاشف عن جوهر مفارقات هذا التَّاريخ وتناقضاته، وصراعاته، وفواجعه، والتِباساته؛ سواء في تضاريسِه الحديثة، أو أعماله الباطنيَّة، الرِّواية بهذا الفهم إبداعٌ يحرِّك الإبداع ويتلمَّسه، يدغدغه، دون أن يدقَّ عنقه.







على هذا الأساس؛ نستطيع تلمُّسَ جملةٍ من الرُّؤى عبر رواية "فوضى" للكاتب مأمون أحمد مصطفى.







منذ البداية، وعلى طول صفحاتِها القليلة الثَّقيلة، يَبْرز التَّشابك الواضح في هذه الرِّواية بين الوعي الخاطئ، والوعي الممكن؛ بهدف الوصول إلى الجماليَّة الرِّوائيَّة - أيْ: خلق الدَّهشة - بما لذلك الخَلْقِ من قدرةٍ على فعل الفعل؛ إذْ بإمكان الحديث السِّحري اللوكاتشي (لوكاتش) الذي اعتمدَه الكاتبُ دون أن يَدري - وحده قفز الحواجز الباشلارية (باشلار) - ومواجهة إشكاليَّة الرُّؤية، ومُعانقة وعي ممكن كما حدَّده (غولدمان)، وهو بهذا يُعانق فلسفة التَّاريخ، كمغامرة إنسانيَّة ناضجة، لا تُسقِط لعبة الماضويَّة، ولكنها تَنْزع باستمرار نحو آفاق مستقبليَّة، إلى الزلزال الذي فاجأ الكاتِبُ به المتلقِّي، كما فوجئ به هو نفسه، بعد أن اعتصرَ رُؤَاه تَمامًا - والذي شكَّل له نبوءةً نصِّية، "لكنِّي أستطيع أن أفخَر باللاَّوعي، الذي اقتحمَ سُطور الرِّواية، وبؤرة ذاتي؛ ليسجِّل رغمًا عنِّي وعن وعيي استبصارًا ونبوءة"؛ ص8.







أي: مُقارعة المسلكيَّة الخانقة، والتقاط الارتواء المعرفي الإيجابي بدل الظَّمأ، عبر صيرورةٍ تَنْشر عافيتها في كلِّ الأقنية النفسانيَّة وغير النفسيَّة؛ لكي لا يتحوَّل الكاتب/ البطل من شخصٍ إلى بقايا شخص، دون أن يُسعفه جَلد الذَّات الاحتجاجي (الغرَق في النَّوم من جديد)، ولا الفداء الانتحاري (إلقاء نفسه تحت عجلات السيَّارة)؛ لِرَبط الحذاء - أي: إيقاف سلوك المتنفِّذ الذي يُمارس سطوةً وفعلاً يتَنافى مع الطبيعة السويَّة للنَّاس، بل ويقرِّر حتَّى طريقة موتهم، وكَبْح انفعالاتهم!







ولتحديد الأفق الروائي في رواية "فوضى" - فنِّيًّا - سنجد أنَّ الرُّؤية على طول مربعاتها تَدُور حول فكرة محوريَّة - الحذاء - التي تثير منذ البداية زوبعةَ الدَّهشة والتَّساؤل - والتي يُوظِّفها الكاتبُ للكشف عن معاناةٍ معيَّنة، تندفع في بؤرَتِها؛ لِتَقعد في ظلال رُؤًى أخرى، فتبرز عقلانيَّتها لِتُعانق تلقائيَّة الموقف والحدَث، مؤكِّدة ديمومة الصِّراع بين الخير والشَّر، والفعل واللاَّفعل، والحضور والغياب، وهي رؤية فلسفيَّة متقدِّمة، تستجلب حتميَّة الانفكاك، بل والانتصار في النهاية، بعد اليأس الذي خنق الناس، أو كاد.







"دقَّقَ في رباط الحذاء، فرآه متهدِّلاً، متَّسِخًا، مَلْويًّا، بدأت الأفكار تُهاجمه من كلِّ الاتِّجاهات، كيف يمكن السَّيطرة على التهدُّلِ والاتِّساخ؟ وكيف يمكن التخلُّص من الالتواء"؛ ص 11.







حيث كانت - بل وظلَّت إلى عهدٍ قريب - كلُّ محاولات التمدُّد والتمرُّدِ تنفيسيَّةً، غيرَ حاسمة؛ لذلك كانت تبوء بالفشَل، أمام المَقاصل والمخارز، والجوع؛ "أصاخ السمع جيِّدًا، كان ... قد فتح نافذةً جديدة لتفريغ الهواء المضغوط، تحسَّس جسده من جديد، فعرف أن التنفيس قد بدَّد آماله بالانفجار"؛ ص13.







يعمد الكاتب في هذا العمل لإبرازِ ما يُريد، ويُفْصِح ويوحي في آنٍ، بل ويوحي بأكثرَ مِمَّا يُفصح عنه؛ وبسبب ذلك تستعين الكتابةُ بِحُلم الكاتب، وجنون الكتابة عنده، والتي هي ليست مُعادَلة رياضيَّة جامدة، ولا وعظًا يصوغ الحياة على مقاييسه المُسبقة، إنه يُطلِق لمخيلتِه العنان، يَتْركها تحلِّق على صهوة الحُلم، والأمل، والرُّؤية المستقبلية بلا خوفٍ ولا تردُّد، تُطارد في مدارات لا تحدُّها القوالب الجاهزة، ولا تعيقها المباشَرة الساذجة، ولا تصوِّرها رمزيَّة فجَّة.







هكذا خلق هذا العمل المغامر حلم النُّبوءة والمفاجأة، وباتَت القضيَّة المطروقةُ تتمثَّل في ثنائيَّة متواترة، ومتوتِّرة، حيث السُّكونُ والاستكانة، والحلم والتَّواصل، والظُّلم والعدالة، والفرح القليلُ وذلك المأمول المؤجَّل.







في هذه الثُّنائيَّات التي يكتنفها الاغتراب، يلتقي الكاتبُ بِثُنائيَّته المحتملة: القهر وإرادة التحدِّي، وبما يجلِّلها من مشاعرَ إنسانيَّة مرهفة دون كآبة ملتبسة، تنطوي على تجربة آدميَّة كثيفة وشاسعة، هي صورةٌ عن قدر الأمَّة المخلوق من (التراجيديا) والبطولة؛ (فالدِّيدان، والصَّراصير، والجُرذ، والطَّحالب، والعناكب، والكلب المهجَّن من فصيلة الضِّباع، والمخلوق الغريب) - كلُّها مكوِّنات تكرِّس - بل وتُجذِّر - رؤية الكاتب تجاه تفعيل المخاض، رغم صعوبة الطَّريق، وتعقيد المهايع، وعبر سكون السَّاكن، وحركة المتحرِّك، ففي سكون السَّاكن حركةٌ بركانيَّة صامتة، والحركة سكونٌ إستاتيكيٌّ جَمالي - لكنَّه يمور بالدَّيمومة - وتفعيل الذات لِمُقارعة التَّزوير.







"... والأدهى أن يقف القائدُ أمام ذاته، أمام التاريخ، أمام الشعب، أمام الزمان، أمام المكان، أمام الأشياء؛ ليحول الهزيمة إلى نصرٍ مؤزَّر، إلى حدث يشكِّل مَعالم التاريخ القائم، والقادم، بل ويصل للامتداد إلى الماضي ليحوره وفق مُعطيات نصرِه المهزوم"؛ ص80 - 81.







هنا مناخٌ ذِهني فلسفيٌّ رَمزي، وضع الكاتب في منحًى تاريخيٍّ معيَّن، كوَّن وعي اللَّحظة التاريخيَّة، عبر ذات المنحنى التاريخيِّ المعيَّن - مشكِّلاً المانفستو النظري للفعل كأيِّ بداية تقليديَّة لِمُحاولة الفهم، وكأنَّه هنا يوَدُّ استحضار ذاكرة إيجابيَّة، مضادَّة للذاكرة السلبيَّة المحشوَّة بإيديولوجيا مغامرة، يفسِّرها الفنَّان المبدع بوعيه الذي يفترضه، والذي رأيناه في هذا العمل، بعد أن يخلص النَّاس من الظُّلم والقهرِ والفساد، وقطف الشفاء القادم (شفاء عضات الكلاب وقضمات الجرذان)؛ ص25 من بين أزلام النِّظام (الكلاب) وزبانيته (الجرذان).







من جانب آخر، يَستهجن الكاتبُ صمْتَ البعض تجاه الظُّلم واستِمْراءَه، وهو ما أثار حفيظةَ الرِّواية، والكاتب، والبطل الروائي (أثناء خروجه من المشفى، ظلَّتْ عيناه معلَّقتان على أحذية المارَّة، يتفحَّصها بعينٍ يَكاد الحزن يخترقها، جميع الأحذية مربوطة بشكل جيِّدٍ سليم بأناقة، هذا يدلُّ على أن مشكلتهم مع الرباط منتهية، أو هي غير موجودة أصلاً)؛ ص23.







الكاتب في هذا العمل يريد أن ينتقد الحالة التي وصلت إليها المسلكيَّات الاجتماعيَّة عند بعض الشَّرائح، وكأنَّ هذا السُّؤال الشَّائن سياجٌ يَحمي صاحبه، بناءً على ذلك نستطيع القول: إنَّه ليس كلُّ (أنا) كاتبة واعية بذاتها فقط، وبنوعية حضورها في العالَم؛ لأن الكتابة يمكن لها أن تكون ضربًا من هروب الذَّات، والاحتماء بالخارج، وسعيًا إلى تغطية عريها (فهذا المسحوق هنا إلى حدِّ الفقر الممعن في الفقر، الرثِّ الملابس، المسكون بتقاطيع الزَّمن المَحفور بكلِّ قسوةٍ على ملامحه، يتقن فنَّ الضحك، وعِلم القهقهة، ومَنابت الفرح، وأصول السَّعادة، وكأنَّ ما يستحقُّه قَدْر مسلَّمٌ به، لا يمكن التَّفكير به، أو مقاومته)؛ ص87.







يعود الكاتب مرَّةً أخرى؛ لِيَنتقد هذا الوعي السَّلبي المضادَّ الذي لا يتَعامل مع ما يجب أن يكون (الوعي به من أجله، والثَّورة والتمرُّد، وإحقاق الحقوق)، وهذا أمر نرى فيه إستاتيكيًّا، وعيًا اجتماعيًّا سوسيولوجيًّا لعلاقات محدَّدة ضروريَّة، مستقلَّةٍ عن الغير، وهي علاقاتُ إنتاج تُناسِب درجةً محدودة تطور قواهم المادِّية الإنتاجيَّة، وهو نمَط يكيِّف سيرورة الحياة الاجتماعيَّة والسياسية والفكريَّة بصفة عامة.







"نحن سلَّمْنا طوعًا وبإرادةٍ قلنا: إنها إرادتنا، وبحريَّة صورت لنا أنَّها حُرِّية، سلَّمنا للقادة أن يقوموا بتهجيننا تهجينًا مُطلقًا، فاعترَفْنا عن قناعةٍ أو شبه قناعة، وعن خوفٍ محشوٍّ بالجُبْن، أوليس الخوفُ المحشو بالجبن أقسى أنواع الذلِّ والعبودية؟"؛ ص85.







هؤلاء المتنفِّذون مَن مارسَ أكبر حركةِ تزويرٍ في التَّاريخ المعاصر، حيث تحوَّلَت الهزيمة في منظورهم إلى نصر، والهروب إلى ثبات، والمهزوم إلى منتصر، ليس هذا فحَسْب، بل والفِرْعون زادت فرعنَتُه؛ لأنَّه لم يجد من يردُّه عن غيِّه، "سلَّمنا بالهزيمة على أنَّها النصر المؤزَّر، وابتكَرْنا من خيالنا الخصب المترع بالنَّماء صورًا وأطيافًا ظلَّلت الهزيمة بنوعٍ من سحرٍ مسرف في الوصول إلى الأفئدة وإلى القلوب، وارتددنا إلى عصور قديمة، فوضَعْنا القائد المرتجف من ذبابة موضع الفراعنة، وتَمادَيْنا إلى الحدِّ الذي صرَّحنا فيه بطريقةٍ ما إلى الفخر بعبوديتنا لفراعيننا، دون أن ندرك، أو نحاول أن ندرك أنَّ فراعنة العصور القديمة لَم يكونوا عبيدًا لفراعنةٍ أكبر أو أقوى منهم، أما نحن فإننا نعلن عبوديَّتنا لمن أعلنوا عبوديتهم للفراعنة ذوي المكانة والسَّطوة والنُّفوذ"؛ ص85 - 86.







ما هذه السُّخرية اللاذعة التي يُطْلِقها الكاتب؟!



هل هي اليأس من السُّلوك السويِّ لدى البُسَطاء والجِياع، أم التَّحريض والدعوة إلى الفعل والنُّهوض لاقتحام (التابو) وكَسْر السَّاكن، واختراق هالة المحرَّمات؟!







نستطيع القول: إنَّها كلُّ هذا وذاك، برزَ ذلك في الزمن الموقفيِّ المتداخل مع زمنٍ موقفي مغاير، والذي يشدُّه خيط الضديد على قاعدة التَّلاقي والتنافر، زمن الانكفاء (الجمهور) المتضادّ مع زمن الخروج (التمرُّد)، بين الزَّمنَيْن حسٌّ مأساوي تكشفه المُفارقَة بين وجودٍ مكتمل داخل الحالة (السُّلطة، والمتنفذ، والحذاء)، ووجود منقوص خارجها (الرَّائي، والكاتب، والشَّعب)، وهنا إمكانيَّة تلاحق التوتُّر، بحيث لا يبدو ما تستعيده الذَّاكرة حالة ماضويَّة، بقدر ما هو استِدْخال للماضي في نسيج الحاضر؛ إذْ لَم ينفصل الماضي نهائيًّا.







هنا قضايا جادَّة يُعانيها الكاتب، جعلَ الخلق الفنِّي لديه مسؤولاً عن صياغةِ رؤيةٍ شاملة محرِّكها التوتُّر أولاً وأخيرًا، يَحتضنها خِطابٌ معرفي قابلٌ لأن يُؤَدلَج بطريقةٍ أو بأخرى، يذهب بأن يذهب بنا الاستِكْناه؛ ليشكِّل مَرتعًا لِجُملة من القِراءات المتشكِّلة غير المُتْرَفة تأويليًّا، وتأويل وُجودِنا (به/ عَبْرَه/ معه)؛ حيث صِراعُ الأضداد الذي يأخذ صِراع (الأنا الفرديَّة للآخَر/ المتنفذ المتسلِّط/ النمرود والحذاء/ شجرة الدُّر)، مع الأنا الجمعيَّة (الفقراء/ ورموزهم الشَّعب برمَّته وكامل شرائحه) (داخل الأنا)، هذا الصِّراع يؤكِّد حتميَّةَ الوجود والبقاء.







لقد جاءت رؤيةُ الكاتب أقرب إلى الطَّقس اللاهوتي ومسلَّماتِه (التَّفحيل والإفحال)، مُمَنهجة عبر رؤيا ثقافية تنظر إلى النصِّ كمَكْمَن للبشري من دفاعه الدَّائم عن وَعْي الوجود، كاتبنا التقطَ موضوعه من الواقع، ولا نَعْني بالواقع مفهومَه المدرسيَّ الجاهز، إنما نعني به تلاحُمَ الرِّوائي، المتمثِّل في التجربة الحياتية المعيشية.




يتبع








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 93.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 92.18 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.83%)]