رأيتها تخون زوجها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14514 - عددالزوار : 763407 )           »          انتقاء الأفكار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الشعوبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الرد على من يصف الصحابة بالنفاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الزاهدون في السعادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من فوائد صلاة الفجر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          البِلى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          ومن يتصبر يصبره الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          العناية بالقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          علاج الشح والبخل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-06-2021, 02:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,157
الدولة : Egypt
افتراضي رأيتها تخون زوجها

رأيتها تخون زوجها


أ. أريج الطباع







السؤال

رأيتُ زوجةً تخون زوجَها، علمًا بأنَّها ذات مركز اجتماعي وتربوي في المجتمع، وزوجها أيضًا، وهي تعلم بأني رأيتُها، فكيف أدفَعُ المنكر؟



هل أُخبِر زوجَها؛ لأنَّها لا تستحقُّ أن تكون أمًّا وزوجة؟


الجواب

الأصلُ في الإسلام السِّتر، فمَن ستَر على مؤمن ستَر الله عليه في الدنيا والآخرة، كما أنَّ الإسلام شدَّد كثيرًا على ما يتعلَّق بالأعراض، فيطالب مَن يتَّهم أحدًا في عِرضه أن يكون له شهودٌ، وإلا اتُّهِم بالقذف، حتى ولو شاهدَ بعينه ما قاله، لكنَّه يعجز عن إثباته؛ كل ذلك حِرْصًا على سلامةِ المجتمع، وكيلا يتساهلَ الناسُ في هذه القضية.



أمَّا عن غَيْرتك على الإسلام، وشعورك بالألَم مِن المعصية، فلكِ الحقُّ في ذلك، وعليكِ البحث عن أفضلِ طرق إنكار المنكر التي تُجدي مع هذه السيِّدة، عليك نصحها وتنبيهها لسوءِ عاقبة ما تفعلُه على بيتها وعلى نفسها.



واحرصِي على أن يكون أسلوبُك حكيمًا، ويناسب المقام والمقال، ويَتناسب مع طبيعتها لتصلي لأكبرِ أثرٍ ممكن.



كونها تعلم أنَّكِ علمتِ ولم يؤثِّرْ فيها، فمِثل هذه لا يَعنيها كثيرًا أن يصلَ الأمر لزوجها أو للناس، وإنْ كان يَعنيها، فاغتنمي ذلك بتذكيرها بالخوفِ مِن الله، فهو أحقُّ أن تخشاه مِن البشَر.



ودومًا حاولي ألاَّ تدفعكِ عواطفُكِ للتصرُّفِ بتلقائية دون التركيزِ على مدى الفائدة المرجُوَّة مِن السلوك، أحيانًا كثيرة تكون النوايا إيجابيَّة، لكنَّها تقودنا لسلوكيات توصلنا باتِّجاه معاكِس لما نرجوه - للأسف.



عزيزتي، كثيرٌ من الناس الذين لهم مراكزُ اجتماعيَّة وتربويَّة لدَيهم مشكلاتٌ كهذه للأسف، ليس مِن الآن؛ بل مِن وقت يوسف - عليه السلام.




فهوِّني عليك، لن نستطيعَ إصلاح العالَم كلِّه، لكن يمكننا التركيزُ فقط على ما نَملكه، وعلى مَن نملك التأثيرَ عليهم وحمايتهم مِن هذا الفساد، ونملك أن نركِّز على أنفسِنا دومًا بحمايتها بالقُرْب من الله، وتزويدها بالقراءة في السيرة ومنهج الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم – في التعامُلات والدعوة، وفي الحياة بشكل عام، وألاَّ نجعل الناس يشغلوننا عن أنفسِنا، وعن أهدافنا ومسؤولياتنا؛ إذ كثيرون للأسَف يهتمُّون بالخارج، فيَغفُلون عن الداخل؛ وهو الأهم.



أسأل الله لك التوفيق.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.57 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]