حديث: اللهم بارك لنا في ثمرنا، وبارك لنا في مدينتنا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         آداب الصوت وضوابطه في قراءة القرآن وأداء العبادات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          خواطر الكلمة الطيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 60 - عددالزوار : 33284 )           »          الوقفات الإيمانية مع الأسماء والصفات الإلهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 1089 )           »          اليهود والمسيح -عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 19006 )           »          الفرح المذموم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 186 )           »          أثر العربية في نهضة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 21720 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 69 - عددالزوار : 50758 )           »          الجمع بين حاجيات الروح ومتطلبات الجسد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          لولا بنو إسرائيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-06-2021, 10:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,561
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: اللهم بارك لنا في ثمرنا، وبارك لنا في مدينتنا

حديث: اللهم بارك لنا في ثمرنا، وبارك لنا في مدينتنا
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: كَانَ النَّاسُ إِذَا رَأَوْا أَوَّلَ الثمَرِ جَاؤُوا بِهِ إِلَى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فَإِذَا أَخَذَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي ثَمَرِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا، اللهُمَّ إِن إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ وَنَبِيُّكَ، وَإِني عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَإِنَّهُ دَعَاكَ لِمَكةَ، وَإِني أَدْعُوكَ لِلْمَدِينَةِ، بِمِثْلِ مَا دَعَاكَ لِمَكةَ، وَمِثْلِهِ مَعَهُ»، قَالَ: ثُمَّ يَدْعُو أَصْغَرَ وَلِيدٍ لَهُ فَيُعْطِيهِ ذَلِكَ الثمَرَ، رواه مسلم.








تخريج الحديث:



الحديث أخرجه مسلم حديث (1373)، وانفرد به عن البخاري وأخرجه الترمذي في "كتاب الدعوات"، "باب ما يقول إذا رأى الباكورة من الثمر"، حديث (3454).







من فوائد الحديث:



الفائدة الأولى: الحديث دليلٌ على أن الناس كانوا يأتون للنبي - صلى الله عليه وسلم - بأول ثمارهم ليدعو لهم في ثمارهم، فيبارك فيه، وكان منه - صلى الله عليه وسلم - أن دعا لثمارهم ومدينتهم وصاعهم ومدهم، وبالمثلين للمدينة، وكل هذا يبيِّن أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يشاركهم همومهم وما يرغبونه ما لم يخالف الشرع، وفي دعائه - صلى الله عليه وسلم - ردٌّ على بعض الصوفية الذين يرون أن الدعاء قدح في التوكل والرضا، ورد على المعتزلة الذين يرون أنه لا فائدة في الدعاء مع سبق القدر، ومذهب أهل السنة والجماعة أن الدعاء عبادة عظيمة لا يستجاب منه إلا ما سبق به القدر، وبنحو ما سبق ذكر القاضي عياض رحمه الله.



الفائدة الثانية: الحديث فيه ما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - من خلق عظيم مع الصغار، فهو في حديث الباب قضى للكبار ما أرادوه من دعاء لثمارهم، وهو للصغار يلاطفهم ويخصهم بالعطية من الثمار؛ لأنهم أقل صبرًا من الكبار، وأكثر فرحًا بها.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.80 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]