المضمون ومشكلة الخيال في كتب الأطفال - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 959 - عددالزوار : 121178 )           »          الصلاة دواء الروح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          يكفي إهمالا يا أبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          فتنة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حفظ اللسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التحذير من الغيبة والشائعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          كيف ننشئ أولادنا على حب كتاب الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          قصة سيدنا موسى عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-06-2021, 03:22 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,460
الدولة : Egypt
افتراضي المضمون ومشكلة الخيال في كتب الأطفال

المضمون ومشكلة الخيال في كتب الأطفال


أحمد نجيب




مسألة الخيال في الإنتاج الأدبي المقدم للأطفال:
ما حدود الخيال في هذا المجال؟

هل نسمح بتقديم قصص الجن والعفاريت والجنيات والحوريات والغيلان والعمالقة والأقزام؟

إلى أي مدى يمكن أن نتقبل التفسيرات الخيالية للحقائق العلمية؟

وماذا عن الخيال العلمي.. وقصص المستقبل.. والقصص البوليسية.. والرجل الخارق في قصص الأطفال؟ إلـخ، إلـخ.

هذه وغيرها أسئلةٌ على درجة كبيرة من الأهمية عندما نتحدث عن المضمون.

ولا شك أن الخيال يلعب دوراً هامًّا في كل ما يتصل بأدب الأطفال.. وللطفل من خياله الإيهامي في مراحل عمره الأولى ما يساعدُه على إضفاء صفات الأهمية على الحيوانات والطيور والجمادات، وله من خياله الحر بعد ذلك ما يحلِّق به في عوالم أسطورية ساحره شائقة.

والمضمون الناجح يجب أن يعي خصائص الطفل في مراحل نموه المختلفة ويسير معها على نفس الدرب، من غير أن تزلَّ به القدم فينحرف إلى مسارات جانبية قد يجانبها التوفيق.

[ثم ذكر المؤلف بعض النماذج والألوان من الخيال في بعض كتب الأطفال، ليرى إلى أي مدى هي مناسبة للبراعم الصغيرة. وانتهى إلى الضوابط التالية]:


ويرى هذا البحث أن الإجابة عن هذا السؤال يمكن أن تعرف طريقها على هدى الضوابط الآتية:
1- الخيال في أدب الأطفال ضروري، وله دوره الحيوي.

2- يجب أن ننقِّي كتبَ الأطفال من الخيالات المخيفة المفزعة.

3- يجب ألا يؤدي المزجُ بين الخيال والحقيقة في قصص الأطفال إلى حدوث نوعٍ من البلبلة، أو اضطراب المفاهيم، أو اختلاط الحقيقة بالخيال.

4- الخيال العلمي الذي يستند إلى العلم وحقائقه مقبولٌ، ولكن "العلم" الخيالي الذي يستند إلى الأوهام غيرُ مقبول، لأنه ليس "علماً" على الإطلاق.

5- الفيصل عندما يثور خلافٌ في هذا المجال هو (الانطباع) الذي سيخرج به الطفل من هذا العمل الأدبي الذي ثار حولَه الخلاف:
إذا خرج الطفل بانطباع سيئ أو ضار أو بمفهومٍ خاطئ فإنَّ هذا العمل يصبح غير مناسب للأطفال.

أمَّا إذا خرج الطفل بانطباعٍ سليم، أو على الأقل بانطباعٍ لا يحمل في طياته ضرراً ما، فإن الإنتاج الأدبي يكون مناسباً للأطفال إذا استوفى بقية شروط أدب الأطفال.

وعلى هدى هذه الضوابط لا يرى هذا البحث محلاًّ للرفض المطلق لكل قصص الجن والعفاريت والجنيات والحوريات، أو قصص الرجل الخارق، وما إلى ذلك.

كما لا يرى محلاًّ للتحمس المطلق لكل هذه الألوان، فالنظرة الموضوعية السليمة تنظر إلى كل حالةٍ في ضوء المعايير السليمة، وعلى هدى الضوابط المقبولة.

وبالمثل ذلك التساؤل الذي تثور حوله حربٌ ضَروس في ساحة القصص البوليسية.

والإجابة عنه أيضًا يجب أن تكون موضوعية في ضوء المعايير والضوابط السليمة، وذات بعدين رئيسيين:
1- في المدى القريب، أو بالنسبة لقصة واحدة محددة.

2- على المدى البعيد، أي بالنسبة لوجود تيارٍ مستمر من هذه القصص على المدى الزمني الطويل.

والفيصل - كما يعتقد هذا البحث - يكمن في نوعية الانطباعات التي ستستقر في نفس الطفل في المدى القريب نتيجة قراءة قصة معينة محددة (انطباع خاص)، وعلى المدى البعيد نتيجة قراءة أعدادٍ كبيرة متواصلة من هذه القصص (انطباع عام).

ومن الضروري أن يضاف إلى هذا أيضًا دور الفروق الفردية بين الأطفال.. وتباينهم في التأثر بكل هذه الألوان المختلفة من الانتاج الأدبي.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.98 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.43%)]