الاسيرات الفلسطينية قصص يندى لها الجبين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التحقيق في ملحمة الصديق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 22 )           »          أوليات البراء بن معرور رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          فوائد متعلقة بمعمر بن راشد ودخوله اليمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الإسفار عما نسخه الإمام النووي بخطه من الكتب والأسفار (word) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          إدارة نبي الله سليمان لمملكته في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          العلامة المجمعي محمد شفيق البيطار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          رؤيتان تعرفان بمنزلة الأوزاعي رحمه الله تعالى (ت 157هـ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          العلامة حسن الجبرتي والنهضة الحضارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 126 )           »          الأنساب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          وداعا صاحب العيش في مكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-04-2007, 04:12 PM
الصورة الرمزية أمة الحق
أمة الحق أمة الحق غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
مكان الإقامة: فلسطين الصامدة وافتخر
الجنس :
المشاركات: 980
الدولة : Palestine
01 الاسيرات الفلسطينية قصص يندى لها الجبين




الأسيرات الفلسطينيات ضحايا منسية للعدو الإسرائيلي




"شاحبة الوجه، مقيدة اليدين والرجلين، آثار الضرب والتعذيب على جميع أنحاء جسدها الهزيل، ورغم هذا حاولت أن تنسى جراحها الدامية؛ لتطمئن على أخبار زميلاتها في الأسر اللواتي قاسمنها الأذى الصهيوني".
هذا هو حال الأسيرة الفلسطينية "آمنة منى"، في أول زيارة سمح لذويها بزيارتها، بعد عزل دام قرابة شهر ونصف، وما زال مستمرًّا في سجن "أبو كبير" للجنائيات، وتعرضها وزميلاتها إلى الضرب المبرح من قبل إدارة السجن، وهو ما جعل حياتهن في خطر.
أربع قاصرات بين اثنتي عشر أسيرة في سجون الاحتلال، فما الذي دفع بفتاة صغيرة إلى محاولة طعن جندي مدجج بالسلاح؟ وما حجم المعاناة الحقيقية التي تتجرعنها الأسيرات في ظلمة الأسر؟!


آمنة.. رأس الحربة

ما زالت إدارة السجن تهدد الأسيرة آمنة منى (25 عامًا) في مدينة القدس بالقتل وتتعرض للضرب المبرح - منذ أن تم اعتقالها بتاريخ 20-1-2001م - والعزل عدة مرات، ورشِّ الغاز عليها، وتقييد يديها ورجليها، فأكَّدت والدتها أن وضعها الصحي يزداد سوءاً؛ بسبب العزل الانفرادي، والحرمان من النوم لعدة أيام، وخاصة في الأيام الأخيرة، حيث تعاني من التهابات حادة في جروح يديها؛ من جرَّاء التعذيب الشديد الذي تعرضت له، ومحاولة جنود الاحتلال اقتلاع أظافر يدها، وقالت: "تتميز آمنة بشخصيتها القوية، وذكائها، وإصرارها على الحق، ولا تخضع للذل والهوان، وتسعى جاهدة إلى المطالبة بحقها وحق الأسيرات، وخاصة أن أغلبهن قاصرات، ويعانين من ظروف معيشية سيئة في الأسر؛ لذلك سرعان ما تم اختيارها ممثلة لهن. وفهمت إدارة السجن أن آمنة هي رأس الحربة، فسارعت إلى الانتقام منها؛ لكسر عزيمتها عن المطالبة بحق زميلاتها، ولكنهم لا يدرون أن ذلك يزيد آمنة إصرارًا على حقها.
وتضيف "أشعر أنها ازدادت صلابة وإدراكا لمسؤوليتها، ففي أول زيارة التقيت بها أوصتني أن أطمئن الأسيرات عليها، بخلاف شخصيتها السابقة الهادئة جدًّا".
وأكملت "آمنة ليست مجرمة.. الاحتلال هو الذي زرع في قلبها الكراهية له، فقد سبق وأن اعتُقِلت 4 مرات قبل أن تكمل الثامنة عشر من عمرها، وكانت تتعرض خلال ذلك للضرب المبرح من جنود الاحتلال، وفي كل مرة تتعرض للاعتقال تزداد تصميمًا على فضح جرائمه".
فعندما أنهت دراستها الثانوية أصرَّت أن تلتحق بقسم علم النفس؛ لتقترب أكثر من أبناء شعبها الذين يعانون من مشاكل نفسية جرَّاء العدوان الصهيوني الذي تعايشه منذ طفولتها، وبعد تخرجها في جامعة بيرزيت سعت لتعمل في المجال الإعلامي عبر نشرة "الصنوبر"؛ لتعبِّر عما يجول بخاطرها من هموم شعبها، كما تطوعت للعمل في إحدى جمعيات حقوق الطفل في رام الله؛ لتخرج أطفال الانتفاضة من الأزمات النفسية التي خلفها العدوان الإسرائيلي.


200 جندي لاعتقالها

أما عن كيفية اعتقالها الأخير فتكمل والدتها وهي تحاول أن تمحو من ذاكرتها هذا اليوم المشؤوم فقالت: "بعد ظهر يوم الجمعة 19/1 اتصلت آمنة بي تخبرني أنها تعاني من حمى وهزال شديدين، فطلبت منها أن تعود للمنزل؛ لأشرف على وضعها الصحي، ومع منتصف ليلة الجمعة حاصر بيتنا ما يزيد عن 200 جندي، وطلبوا تفتيش المنزل، ولكنهم خرَّبوا ودمَّروا جميع أثاثه، فلم يتركوا شيئًا سالمًا من عدوانهم، واصطحبوا آمنة إلى عمارة قيد الإنشاء قريبة من منزلنا، ومنعوا جميع أفراد العائلة من دخول المنزل حتى الثالثة صباحًا؛ لنجده وقد تحول إلى كومة خراب.
وتستطرد قائلة: "ولم يخطر يومًا على بالي أن آمنة قد تتهم بقتل يهودي، خاصة أنها هادئة جدًّا، واعتقدت أن أمر اعتقالها سيستمر يومًا أو يومين مثل الاعتقالات السابقة، لكني فوجئت بأنها متهمة بأمر كبير.
لا أنكر أن العدوان هو الذي دفعها للانتقام، وأنها حريصة على أن تخوض غمار النضال، ولن تستطيع أي قوة في الأرض منعها؛ لأنه النضال يسري في دمها ما دامت تعاني من العدوان الإسرائيلي.
وذكر بيان لنادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال أقدمت على عزل "آمنة منى" ونقلها من سجن الرملة إلى "أبو كبير"، بعد الاعتداءات الوحشية التي تعرَّضت لها يوم 13-9-2001م، وتتهمها إدارة السجون بقيادة الأسيرات، وتنظيم خطوات احتجاجية داخل السجن، كما تعرَّضت لعملية ضرب مبرحة، وعزل في قسم خاص، والرش بالغاز بعد أن انهال عليها السجانون بالضرب بالعصي البلاستيكية على كافة أنحاء جسمها، وهو ما جعل حياتها في خطر شديد.


طعنة الكف الصغيرة

"أحضر لي ملابسي وكتب الدراسة"، هذا كل ما طلبته الطفلة الأسيرة "سوسن داود أبو تركي" (14 عامًا) من والدها أن يحضره إليها في السجن، بعد أن تم اعتقالها على يد جيش الاحتلال الصهيوني، قبل أن تتذوق الفرحة ببدء عامها الدراسي الجديد، والتحاقها بالصف التاسع في مدرسة الزهراء الجديدة في مدينة الخليل بتهمة محاولة طعن جندي صهيوني.
ويصف لنا والدها أوضاعها داخل السجن قائلاً: "ذهبت سوسن كعادتها إلى المدرسة مع بدء العام الدراسي فرحة به؛ لأنها متفوقة جدًّا في دراستها، ولكن تفاجأت مع ظهر ثالث أيام الدراسة بأن ابنتي معتقلة لمحاولتها طعن جندي، وكان الخبر طعنة في قلبي، فابنتي سوسن صغيرة وما زالت في عيني وفي نظر القانون طفلة، فكيف تقدم على هذه الفعلة؟ ومن أين أحضرت السكين؟ وكيف حملتها يدها الصغيرة؛ لتطعن جنديًّا مدججًا بالسلاح.
وسكت والدها برهة ليكمل بعد أن ذرف الدموع: "مدينة الخليل لها وضع خاص، وجنود الاحتلال لا ينفكون عن مضايقة الأهالي واستفزازهم وعدوانهم المتكرر على الفتيات بدون أدنى مبرر، ففي تاريخ 5-7-2001م وأثناء عودة سوسن من عيادة أختها في المستشفى الأهلي استوقفها ثلاثة جنود على أحد الحواجز العسكرية، ثم بعد برهة سمح لها اثنان منهم بالمرور بينما رفض الثالث، فما كان من ابنتي إلا أن خضعت لطلب الاثنين ومرت، ولكن الجندي الثالث أخذها ذريعة ليتلذَّذ بإيذائها، وانهال عليها بالضرب على رأسها بمؤخرة سلاحه حتى سقطت على الأرض مغشيًّا عليها.
ويضيف والد "أبو تركي": "وعلى إثر ذلك مكثت سوسن خمسة أيام فاقدة الوعي في المستشفى، وهو ما أثَّر على وضعها النفسي، وسبَّب لها اضطرابات نفسية، وربما هذا ما دفعها إلى محاولة طعن الجندي انتقامًا منه بدون تخطيط أو تفكير منها سوى مجرد الانتقام مثل العديد من أطفال الحجارة".
وأكَّد والد أبو تركي أنه تمَّ عرض ابنته على محاكمة إسرائيلية مرتين منذ اعتقالها في سجن "أبو كبير".
وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان له أن الأسيرة سوسن مريضة عصبيًّا؛ بسبب الاعتداء الذي تعرَّضت له في السابق، وسبَّب لها رضوضًا في رأسها، وآلام في رقبتها مع دوخة، كما أنها بدأت تعاني من اضطرابات في الرؤيا، وهو ما سبَّب لها اضطرابات نفسية.


وقفت تحمل مصحفها

ولا يختلف الأمر كثيرًا لدى الأسيرة "سعاد حلمي غزال" 18 عامًا التي تعرَّضت للضرب أكثر من مرة على يد جنود الاحتلال داخل زنازين الأسر، وتعاني من أوضاع صحية سيئة، ورضوض في جميع أنحاء جسمها؛ من جراء الضرب المتكرر من الجنود والمجندات عبر العصي، ولم يسمح لذويها بزيارتها منذ ما يزيد عن شهر ونصف؛ عقابًا لها.
وتجسِّد لنا والدة سعاد غزال معاناة ابنتها داخل سجون الاحتلال منذ اعتقالها بتاريخ 15-12-1998م: "رغم مرور عامين ونصف على اعتقال سعاد، فإني لم أصدق بعد أن سعاد أقدمت على طعن مستوطنة إسرائيلية وهي طالبة الصف التاسع، الرقيقة، ذات القلب الطيب التي تخاف اليهود كثيرًا".
فسعاد منذ طفولتها المبكرة وهي تحب الدراسة والقراءة لا تترك الكتاب إلا نادرًا، ولديها استعداد أن يغلق الباب عليها يومين كاملين بين الكتب دون أن تشعر بمرور الوقت، ومتفوقة جدًّا في دراستها، وتعشق الدراسة كثيرًا؛ لذلك كانت ترفض أن تساعدني في أعمال المنزل، وتحلم باليوم الذي ستنهي به دراستها؛ لترسم مستقبلها الباهر بالعلم.
وتكمل الوالدة الصابرة الراضية بقضاء الله "في صباح يوم 15-12-1998م خرجت سعاد بصحبة إخوتها إلى المدرسة كعادتها، دون أن تُبْدي أو تظهر أدنى رغبة في الانتقام من العدو الصهيوني، وخاصة أن المستوطنين يوسعون مستوطناتهم باستمرار على حساب أراضى عائلتنا.
وأضافت والدتها: "أثناء مرورها بقرب المستوطنة أخذت تراقب إحدى المستوطنات، وعندما سنحت لها الفرصة طعنتها بالسكين، ولكنها للأسف لم تستطع أن تهرب، فوقعت في قبضة مستوطنين قتلت الرحمة في قلوبهم فهي كالحجارة بل أشدّ قسوة، فأوجعوها ضربًا حتى أوشكوا أن يقضوا عليها، ومن ثَم حُوِّلت إلى الأسر.
وتكمل الوالدة مفتخرة بابنتها "لم أدرِ من أين أتت ابنتي بكل هذه الجرأة والشجاعة، فعندما أصدر القاضي الظالم حكمه عليها بالسجن لمدة ست سنوات ونصف دون مراعاة أنها قاصر، وقفت سعاد بقوة وشجاعة بين الجنود، وهي تحمل مصحفها في يدها".
ويُذْكر أن الأسيرات في سجن الرملة تعرضن لاعتداءات وحشية من قبل قوة كبيرة من الشرطة الإسرائيلية والمجندات يوم 13-9-2001م إثر عمليات الهجوم في الولايات المتحدة باقتحام غرفتهن، وهو ما أدى إلى إصابة ست أسيرات بجروح بالغة، وكسور، ونزيف حاد، وعُزِلن في زنازين انفرادية، مقيدات الأيدي والأرجل والأسيرات هن: آمنة منى، سعاد غزال، مها العك، عبير عمرو، ورابعة حمايل، ووجدان بوجة، ويعتبر هذا الاعتداء الرابع عليهن خلال ثلاثة أشهر.


الأسرى.. ورقة ضغط

بينما أكَّد هشام عبد الرازق وزير الدولة لشؤون الأسرى والمحررين أن الأسيرات في سجون الاحتلال يتعرضن لذلك من قبل إدارة السجون، بذريعة عدم الوقوف على النظام، وهي حجج واهية، مبينًا أن السبب الرئيسي يعود إلى اعتقال الأسيرات في سجن مدني خاص بالجنائيات الإسرائيليات، وهو ما يجعل ظروف الاعتقال أكثر سوءاً لتعرضهن للاستفزاز الدائم من قبل الجنائيات الإسرائيليات بخلاف الأوضاع لدى الأسرى الفلسطينين الذين يتواجدون في معتقلات خاصة بهم، وهو ما يساعدهم على التخلص من صعوبة التعامل مع إدارة السجون، وإيجاد آلية خاصة للتعامل، بالإضافة إلى قلَّة تجربة الأسيرات في كيفية التعامل مع إدارة السجن، خاصة أن ثلثي عددهم لم يمر على اعتقالهن عام واحد.
وأشار عبد الرازق أن الوزارة أصدرت العديد من البيانات للمؤسسات الدولية؛ للوقوف على الاعتداءات الإسرائيلية مع الأسيرات الفلسطينيات، وإرسال طبيب من إدارة الصليب الأحمر لمتابعة أوضاعهن الصحية، في ظلِّ غياب التنسيق مع الجانب الإسرائيلي الذي يستغل الظروف السياسية الصعبة؛ ليتنصل من اتفاقيات السلام، ويتخذ الأسرى ورقة ضغط على الجانب الفلسطيني.







حسبنا الله ونعم الوكيل
__________________
--أختكم وسام الفلسطينية مرت من هنا--
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-05-2007, 11:04 AM
نائلة نائلة غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: in palestine
الجنس :
المشاركات: 57
الدولة : Palestine
افتراضي

كم قصتها مفرحة للقلب لان اجرها عند لله محفوظ وانها عملت في حياتها ما يرضي الله
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.30 كيلو بايت... تم توفير 2.11 كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]