أتمنى الطلاق لكن أخاف على مصير أولادي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4929 - عددالزوار : 2008995 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4503 - عددالزوار : 1290315 )           »          ابن عمي يتحرش بي (اخر مشاركة : محمدمفسرالاحلام - عددالردود : 1 - عددالزوار : 775 )           »          تفسير (الجامع لأحكام القرآن) الشيخ الفقيه الامام القرطبى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 709 - عددالزوار : 141389 )           »          حياة القلوب - قلوب الصائمين انموذجا**** يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 29 - عددالزوار : 49 )           »          حقوق العمالة وواجباتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          طهر قلبك من الحسد! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          البرنامج التأصيلي العلمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 10198 )           »          من يحمي المجتمع من عدوى الإعلانات؟!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-06-2021, 02:37 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,650
الدولة : Egypt
افتراضي أتمنى الطلاق لكن أخاف على مصير أولادي

أتمنى الطلاق لكن أخاف على مصير أولادي
أ. لولوة السجا



السؤال



الملخص:

سيدة متزوجة تَكره تصرفات زوجها وتريد الطلاق، لكنها تَخاف على مَصير أولادها بعد الطلاق، وتريد حلًّا.



التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدةٌ متزوِّجة منذ خمس سنوات تقريبًا، ولديَّ الآن طفلان، مشكلتي هي زوجي، فلا أجد معه الراحة، ولا أشعُر معه بالانسِجام، ومنذ أن تزوَّجنا لَم أفرحْ يومًا في حياتي؛ فهو إنسانٌ كئيبٌ؛ وسوداوي النظرة بكلِّ ما تَحمِلُه الكلمة مِن معنى!




أنا لا أَكْفُر العشير، فهو يُحضر أغراض المنزل الناقصة، ويُكمل الناقص في بيته، لكن أين أنا بالنسبة لكل هذا؟! لا يأتي لي بشيءٍ، ولا يَهتم بي، وإذا أتى لي بشيءٍ فكأنه يمُنُّ عليَّ؛ ويقول: (هل تتذكَّرين يوم أن اشتريتُ لك كذا؟)، (هل تتذكَّرين يوم أنْ أطعمتُك كذا؟)! وإذا اختلفنا معًا يأخذ كل الهدايا التي اشتراها لي ويقول: لا تستحقين شيئًا! يُقلِّل مِن شأني، ويرى جميع النساء أفضل مني!




كرهتُه وكرهتُ تصرفاته، وأفكِّر جديًّا في الخُلع، لكن أخاف على أولادي، وأُفَكِّر في مَصيرهم بعد الانفِصال.

تعبتُ نفسيًّا مِن هذا الموضوع، فأشيروا عليَّ ماذا أفعل؟

الجواب



الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:

فتحدُث اختلافات كثيرةٌ بين الأزواج في الطباع والعادات والأخلاق، وليس ذلك عجبًا، ولذلك تكون الشكايةُ في الغالب في السنوات العشر الأولى؛ حيث تحتاج فترة التأقْلُم والتفاهُم إلى هذه المدة التقريبية؛ لذلك لا تيئسي فكلُّ شيء سيتغيَّر بإذن الله، ويحتاج ذلك منك عدة أمور:

أولها: الدعاء، وثانيها: التغاضي والتغافل والصبر، وثالثها: محاولة التغيير في زوجك، وذلك عن طريق مقابلة الإساءة بالإحسان؛ قال عز وجل: ﴿ دْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت: 34]، ثم بمُحاوَلة البحث عن أسباب استخدام تلك الأخلاق المشينة معك، فهل ترين مثلًا أنها بسبب شُعوره بالنقص، وبأنك أفضل منه؛ لذا بادِري بالقضاء على هذا الشعور بالطريقة المناسبة.




وإن كنتِ تَظنينه بسبب بعضِ التصرفات السلبية منك؛ مثل: البرود في التعامل، أو التقصير في حقٍّ مِن حقوقه، أو سوء العلاقة بأهله أو غير ذلك، فلا بد مِن وجود دافعٍ يدفع الزوج لممارَسة ذلك السلوك السيئ مع الزوجة، ولا بد للزوجة مِن أن تَبحثَ عنه، وتتعامَل معه بما يُناسِب.




وباختصار:

أقول لك: غيِّري ليتغيَّر، وإن لم تَصِلي إلى نتيجةٍ فلا بد هنا مِن وقفةٍ جادةٍ وتفاهم يكون بينكما بالمعروف تطالبين فيه بحُسن العشرة، فإنْ أبَى فليصلح بينكما مَن ترينه مناسبًا لهذا الموقف، والله سبحانه على كل شيء وكيلٌ.
أصلح الله حالكما، وألَّف بينكما، وكفاكما الشرور

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.33 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]