أنا وهاجس الطَّلاَق وأهلي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 869 - عددالزوار : 119209 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4936 - عددالزوار : 2024240 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4511 - عددالزوار : 1301499 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40247 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 367101 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-06-2021, 02:38 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,245
الدولة : Egypt
افتراضي أنا وهاجس الطَّلاَق وأهلي

أنا وهاجس الطَّلاَق وأهلي


أ. أروى الغلاييني






السؤال

مُتَزَوِّجة منذ 12 سنة، ولي أربعة أطفال، زَوْجِي منذ تَزَوَّجته بَخِيلٌ وأناني، والزَّوَاج عنده مُنْحَصِرٌ في تلبية داعِي الشَّهوة فقط، لا حِوَار بيننا، لا شورى في أمور حياتنا، يُؤْلِمُنِي أن أُحرَمَ مِنْ حَقِّي في العَيش بكرامة، وأعلم أنَّ النَّفَقَة واجبةٌ عليْه؛ لكنَّه يَحرمُني منها؛ ويُعَلِّل أنِّي مُبَذِّرَة، مَعَ أنِّي لا أطْلُبُ ما تَطْلُبُه النِّساء؛ ولكنَّه بَخيل لدَرَجَة مَنْع الماء مِنَ البيت وإحضاره مِن بَرَّادَات المساجد الوَقْفِيَّة، يُعَنِّفُنا إذا ما شَغَّلْنا المُكَيّف، ومثلكم يعلم الحَرَّ.


صبرتُ كثيرًا على ضَرْبِه المُبرح لأسباب تافهة؛ لكن ما يُؤْلِمُني واللهِ - وَلَعَلَّ المقامَلا يليق بِذِكْر مِثْل هذه الأمور؛ لكن مَن أستشير؟ - أنَّ زَوجي يَحْرِمُنِي مِنْ حَقِّي في المُتْعَة، وإذا انْتَهَى مِنْ وَطَرِهِ قامَ بشَكْل قاسٍ، وإذا طَلَبْتُ منه أن يَبقَى ضَرَبَنِي، وَرَكَلَنِي، وَأَسْقَطَنِي أرضًا .



لم أشْتَكِ يومًا لأهلي؛ ولكنِّي ذاتَ مَرَّة اشتكيتُ لأمي مِن سوء تَصَرُّفِه المالي معي، ولسانه الطَّويل، فقالتْ: واجب عليَّ أنْ أُبْقِيَ على أولادي، وأن أصْبِرَ.



وحينما طَلَبتُ منه الطَّلاق بَصَقَ في وَجهي، وقال: إنَّه يَتَحَمَّلني من أجل أولادِه، ومن أجل المهر الذي دَفَعَه لي (يَخَاف منَ الخسَارة)، مَعَ أنَّ مَهْري لا يَتَعَدَّى الخمسين ألف ريال.



فهل منَ الوَاجِب على المرأة أنْ تَصبرَ على مَن يُذِيقُها الإهانة حَتَّى في أنوثتها؟ أليستْ مَن أرْضَتْ زوجها دخلتِ الجنَّة؟



كيف سأقوم على إرضائه وأنا أكرهه؛ لِشِدَّة ما يفعله بي مِن أذًى؟ هل لنا قلوب مِن حَجَر لِنَصْبِرَ وَنَتَفَانَى في تقديم ما يسعدهم؟



قلبي لم يعد يطيق وجوده، إن إدراك فقط أنَّه يَحْرِمُني مِن كُلِّ مُتعةٍ في الحياة يَجْعَلُني أحتَقر نفسي على أنَّنِي مازِلْتُ على قيد الحياة، يجعلني أكرَه أهلي - الذين أعلم إن اشتكيتُ لهم سَيردونني إليه؛ خوفًا مِنَ الطَّلاق.



بَلَغَ الإحباط منِّي مَبلَغًا عَظيمًا، والأمور في تعقيد، والمرء له حَقٌّ في أن يعيشَ في أمانٍ وسلامٍ وحُبٍّ وطُمأنينة، فَكَيفَ أخْلُد للنَّوم وبِجَانبي مَن يكرَهُنِي وأكرهه؟



أين حقوق المرأة التي يزعمونَ، الصَّبر له حدود، وما أُعَانيه زادَ عنِ المعقول، فما توجيهُكم لي؟



الجواب

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

الحمد لله رَبِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.


الأخت الكريمة:
قرأتُ رسالتكِ عِدَّة مَرَّات، وَتَأَلَّمْتُ كثيرًا لألَمكِ ولمُعاناتكِ، وأسألُ اللهَ العليَّ القديرَ أن يُفَرِّجَ عنكِ، ويَجعلَ لكِ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ مُتَنفَّسًا وأملاً، إنَّه وَلِيُّ ذلك والقادِر عليه.



لَعَلَّني أقول لكِ أمرًا مُهمًّا - وأنتِ على ثقافة وَوَعْيٍ جيدٍ؛ كما اتَّضَحَ منَ اللغة التي كتبتِ بها رسالتكِ -: إنَّ المشورةَ عَنْ طريق (النِّت) تَبقَى مشورةً ناقصةً، لا تستوفي الشُّروط المَطلوبة لتقديم استشارة، التي أهمُّها جَمع المعلومات الكافية لتقديم استِشارة ناضجة. ويكون المستشار في كثير منَ الأحيان كالقاضي الذي لا يَملكُ جميعَ خُيُوط القَضِيَّة ثمَّ يحكم، ترى كيف يكون حكمه؟



فاقبَلِي ما أَكْتُبه لكِ - أختي الكريمة - كَرَأْي ووجهة نَظَر:


الذي استَثَارَني في رسالتكِ هو: أنَّ عمركِ الآنَ 28 عامًا، وقد تَزَوَّجتِ منذ 12 عامًا، أي كنتِ في عمر الـ16 حين تَزَوَّجتِ منَ الرَّجل الذي تقولينَ عنه أنانيٌّ وبخيلٌ وقاسٍ، وأنتِ تَتَمَتَّعينَ بدَرَجة جَيِّدة منَ الثَّقافة، فأنتِ تُطالِبينَ أن يَكونَ بحياتكِ (حوار وشورى)، بينَمَا زوجكِ لا يُوَفِّر لكم الماء - كما تقولين - ويأتي به مِن بَرَّادات المساجد، وهذه بِصِدْق سابقة لم أسْمَعْ بها مُطلَقًا، وقد سَمِعْتُ كثيرًا عن تَصَرُّفات الأَزْوَاج البُخَلاء - ويُعَنِّفكِ إن استخدمتمُ المكيف في بَلَد صَحْرَاويَّة كالسعوديَّة! حَرُّها لستَّة أشهر لا يُطَاق دون تكييف!


أَلاَ تُوافقينَنِي أنَّ مُطَالَبَتكِ بالشُّورى والحوار مِن زَوجٍ هذه عَقليته، وأنتِ تفتَقدينَ حتَّى أبسط حقوق الزَّوجة (حسن المُعَاشَرة بالجِماع)، هو كالانتقال منَ الألف إلى الياء بقَفزَة واحدة؟ أو كمطالبة سجين زنزانة مِن جَلاَّدِيهِ أنْ ينقلوه إلى غُرْفة بفُنْدق خَمسة نُجوم، قبل أنْ يُطالِبَ أن يَتَوَفَّر له الماء، والعلاج، والطَّعَام، واللباس المقبول.



وهذه القَفزَة أَحْدثها أمرٌ ما لَعَلَّكِ تُدْرِكينه، أو ربَّمَا لا تُدْرِكينه؛ ولكنَّني أدعوكِ لِلتَّفَكُّر به!



هل هو ما انْتَشَرَ أخيرًا مِن دَعَاوى المُطالبة بحقوق المرأة، وترصُّد المرأة السعودية تحديدًا بذلكَ؟ (وبالمناسبة هذه الدَّعاوى: كلمة حقٍّ أُرِيدَ بها باطل كبير).



هل إحساسكِ بفراغٍ عاطفيٍّ كبيرٍ، واحتياجُكِ للحُبِّ مِنَ الطَّرَف الآخر، وظنّكِ أنَّ هناكَ مَن يُمْكن أن يوفره لكِ، أو شعوركِ بأنَّ العُمرَ يَمضي دون ثِمارٍ حُلوة مِن شجرة الأُسْرة قد أَيْنَعَتْ بعدُ... وقد... وقد...؟



اسمَحِي لي الآن أنْ أَمُرَّ على بعض ما ذكرتِ في رسالتكِ:


1 - مِن رسالتكِ ومِمَّا ذكرتِ: المشكلةُ تَكْمُن في زوجكِ لسوء خلقه، فهل سوء خلقه أصل فيه منذ أن تزوَّجته أم أنَّه ازدَادَ سوءًا؛ رُبَّما لِصَدِّكِ له أو كراهِيَتِكِ له؟


2 - مَن قالَ لكِ إنَّه يَكْرَهُكِ؟ هو بالتَّأكيد لا يكرَهُكِ؛ ولكنَّه لا يُحْسِنُ أبدًا التَّعبير عن مشاعره، فلماذا لا تعلّمينه ذلك بأسلوبٍ لطيفٍ وحبيب، وأنتِ الوَاعية المُثَقَّفَة (ما شاء الله)، ما مُسْتوى ثقافة زوجكِ؟



3 - فَكِّرِي هل أهلكِ قادرونَ على رعايتكِ ورعاية أولادكِ الأربعة إنْ حَصَلَ الطَّلاق؟



4 - وأنتِ هل لكِ المقدرة على رعاية أولادكِ الأربعة نفسيًّا وتَربويًّا واجتماعيًّا وماديًّا لو طُلِّقْتِ منه؟



5 - تقولينَ: إنَّ مَهْركِ لم يَتَجَاوَزِ الخمسين ألفًا، وهذا المبلغ يعتبر ممتازًا مِن 12 عامًا (فَهَذا ليس بخلاً)!



6 - إنَّ الصَّبر دون تحريك ساكن لتحسين الوَضْع أمرٌ يَتَنَافَى مَعَ سُنَن الله في الكون، وَمَعَ طبيعة الإنسان بالحِراك والسَّعْي؛ خاصَّة الإنسان المسلم الذي يُنادَى خمس مَرَّات في اليوم (حَيَّ على الفلاح).



أمَّا الصَّبر مَعَ التَّقوى فهو أمرٌ محمودٌ، الصَّبر مَعَ إصلاح الوَضْع، والصَّبر بمشاعر الاحتساب (وليس بمشاعر الضَّحيَّة التي تكاد تنفجر) مِن أرقى المشاعر البَشَريَّة.



7 - يبدو - والله أعلم - منَ الصنف الذي يصبر بمشاعر الضَّحيَّة المغلوبة على أمرها، وهذا شعور محبط، لا بُدَّ مِن استبدال مشاعر الصَّبر مَعَ الاحتساب بهذا الشُّعور، واستمرار اللُّجوء إلى الله - جَلَّ وَعَلا - بتسخير الأسباب لكِ لتُبَدِّلي وضعكِ للأحسن.



8 - مِنَ الأساليب التي استقيناها مِنْ منهجنا العظيم - القرآنِ الكريم، والسُّنَّة النَّبَويَّة الشَّريفة - هَذَان المَنْهَجَانِ - اللذانِ حفِظا لكل كائن حيٍّ حقوقَه (فما بالكِ بالإنسان؟)، والتي تعينكِ - بفَضْلِ الله - على تبديل وضعكِ - ما يلي:



1- في سورة [فُصِّلَتْ] قال الله تعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [34 - 36].


إذًا الدَّفع بالأحسن، ولابدَّ مِن قراءة مستفيضة لتفسير هذه الآية، ففيها - سبحان الله - تكْمُنُ كلُّ وسائل الاتِّصال الفَعَّال.


2- قوله - صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّمَ -: ((تَهَادوا تَحَابُّوا))، قَدِّمي له الهَدَايا؛ كإظْهَار بوادر مرحلة جديدة، وَأَعلِنِي له رغبتكِ في حياة جديدة، وقد تكونُ الهَدِيَّة رسالة رُومانسيَّة، أو رَسْمَة ترسمينها بنفسكِ، أو طبق يُحبُّه تطهينه له، أو وَردة مُغَلَّفَة تغليفًا جميلاً... وَهَكَذا.



3- قوله - صَلَّى الله عليه وَسَلَّم -: ((أفلا أدُلُّكُم على شَيء إن فَعَلْتُموه تَحَابَبْتُم: أَفْشُوا السَّلام بينكمَّ))، فانشُرِي السَّلاَم والتَّحايَا الطَّيبَة بينكم، عَلِّمي أولادكِ ذلكَ، فَقَد وَعَدَنا رسول الله - صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّمَ - أنَّ إفشاءَ السَّلاَم ينشر الحُبَّ.



وبما أنَّكِ مِنَ السعوديَّة فَقَد أنْشَأَتْ وزَارة الشُّؤون الاجتماعيَّة مكاتب لتَلَقِّي الشَّكاوى منَ الزَّوجات التي تشكو منَ العُنف الأُسَري، فاتَّصلِي بهذه المكاتب حسب المنطقة التي تسكنينَ بها.



كذلك هناكَ بَرنَامَج (أمان) الوَطَني الذي أَسَّسَه خادم الحَرَمَينِ الشَّريفَينِ الملك عبدالله، وَتَرْأسه ابنته الأميرة عادلة، وله موقع جَيد، وبه أرقام هاتف تستطيعينَ الاتِّصال بهم؛ ليعاونوكِ بالإرشاد الاجتماعي مباشرةً.



أيضًا جمعيَّة النَّهضَة النِّسائيَّة الخيريَّة (مَقَرُّها الرَّئيس بالرِّياض العاصمة): لَهَا أنشطة فَعَّالَة في مُكافَحَة العُنف الأُسَري.



وقبلَ أن آتي لآخر نقطة أذكر لكِ هذه الحادثة (كنتُ في مُلْتَقى ثقافيٍّ لنساء سعوديَّات، قالتْ سيدة تعتلي منصبًا وظيفيًّا عاليًا، وَتَزَوَّجَت وهي تَحتلُّ هذا المنصب: "كنتُ عندما أسمعُ النِّساء يقلْنَ إنَّ أزواجهنَّ يَرْفُضْنَ طلباتهنَّ، كنتُ أصَدِّق ذلك إلى أن تَزَوَّجتُ، فَوَجَدْتُ أنَّ المرأة هي التي لا تَعرف كيف تصل لزوجها، وإلا هو يوافق على ما تريد).



أخـيرًا:


أختي الكريمة: إنَّ أوَّل إنسانٍ يجب أنْ يَتَغَيَّر هو الذي تظهر صورته أمامكِ بالمرآة كل صباح، هل عرفته؟


فاستعينِي بالله - جَلَّ وعَلا - على أن يُعِينكِ على تغيير مشاعركِ؛ (لأنَّ المشاعرَ هي محركات السلوك) بجَعلها مشاعر الرِّضا والإصرار على إنقاذ أسرتكِ وأولادكِ، وأن يعينكِ على التَّأثير بزوجكِ ويصلحه لكِ، لتكوني أحبَّ إنسانة إليه، ويكون أحب إنسان إليكِ.



وَمَن يطرق الباب يسمع الجواب حتمًا.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.89 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.86%)]