حياتي مع زوجتي عذاب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الخطابة في الأندلس المنذر بن سعيد البلوطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          قراءة في حديث (البر والإثم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          من وحي سورة القصص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          نفحات القرآن. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          السنة النبوية في اعتقاد المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ثُمامة ابن أثال أسير إحسان النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          عقوق الوالدين من أكبر الكبائر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          مسلمة بن عبد الملك مجاهد على الدوام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          في ذكرى مقتل سيدنا الحسين عليه السلام‎ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أسباب وحِكمة موافقة النبي صلى الله عليه وسلم ومخالفته اليهود في صيام عاشوراء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-06-2021, 02:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,241
الدولة : Egypt
افتراضي حياتي مع زوجتي عذاب

حياتي مع زوجتي عذاب
أ. لولوة السجا




السؤال



الملخص:

شاب متزوجٌ مِن فتاة، وقت سعادتها تكون راضيةً بكلِّ شيءٍ، وإذا غضبتْ لا ترضى بشيءٍ، وتُضايق زوجها بكل الأفعال السيئة، ويسأل: ماذا أفعل معها؟



التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجلٌ مُتزوِّج منذ 7 سنوات، حياتي ممزوجة بالرضا والقناعة المحدودة، وبشكل عام فأنا راضٍ عن حياتي!

اعترَضتْ حياتي بعض المشكلات، وأكْسَبَتْها الملَل، وازدادت التعقيدات، وجميعها تَرتكز على محورٍ واحدٍ: (اتِّهام زوجتي لي، والتقليل والافتراء، ونعتي بالتقصير لإثبات أنها مَسكينة)!




زوجتي وقت الرضا والراحة تكون راضيةً بكلِّ شيء، ولا تطلب أي شيء، ووقت الغضب والمشاجرة تبدأ في سرد كل همومها، وتحملني مسؤولية تعبها، وتجحد كل فضل رأتْهُ مني، وتفتري عليَّ!




المشكلة أنها تتصرف تصرفات سلبية تُثير ش**** وهي تكون قاصدة لذلك؛ مثل: الاتصال المتكرر والسؤال عن موعد مجيئي، وتعمُّد مضايقتي وإغاظتي، والحديث في الهاتف وكأنها تتكلَّم مع أحدٍ، مع أني أعلم أن تصرفاتها من باب المضايقة فقط!

للأسف حياتي مليئة بالحزن والحسرة، ولا أعلم ماذا أفعل؟


الجواب




الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:

فلم تَتَبَيَّن لي أسباب الخلاف بشكل واضح، لكن يَبدو أنها مجرد إثارات بسيطة، وهي التي تحدُث عادةً بين الزوجين بعد مُضِيِّ فترة مِن الزمن حين يحصلُ الملَلُ، وحيث يشعُر كلَا الطرفينِ بأن أحدَهما لم يَعُدْ يهتم بالآخر كما كان سابقًا، مما يُولد لديه شُكوكًا بأنَّ شيئًا ما طَرَأَ عليه التغييرُ وما أشبه ذلك.




والواقعُ أنها مجردُ وساوس شيطانية، يَستخدمها الشيطانُ للتفريق بين الزوجين، والمطلوب أخي الكريم هو تسهيل الأمور، وعدم التشديد في الحساب، وعدم التدقيق في كل كلمة تُقال، خصوصًا عند الغضب، فمِن الطبيعي أن الشخصَ الذي يكتُم مشاعره ثم يُخرجها بشكل مفاجئ - من الطبيعي أن يزلَّ لسانه، ويُبالغ في تصوير بعض الأمور بشكلٍ مزعجٍ ومبالَغ فيه، فلا داعي للتأثر.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.14 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.35%)]