المسائل العقدية في الإسراء والمعراج - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1009 - عددالزوار : 122880 )           »          سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 121 - عددالزوار : 77571 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 62 - عددالزوار : 48993 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 191 - عددالزوار : 61485 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 76 - عددالزوار : 42875 )           »          الدورات القرآنية... موسم صناعة النور في زمن الظلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          تجديد الحياة مع تجدد الأعوام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الظلم مآله الهلاك.. فهل من معتبر؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          المرأة بين حضارتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          رجل يداين ويسامح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-06-2021, 06:22 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,564
الدولة : Egypt
افتراضي المسائل العقدية في الإسراء والمعراج

المسائل العقدية في الإسراء والمعراج











السيد مراد سلامة




الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، الحمد لله العلي الأعلى، الذي أنعم علينا بنعم لا تُحصى، ودفع عنا من النقم ما لا يُعَدُّ ولا يُستقصى، سبحانه من إله عظيم، أسرى بعبده محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وعرج به بصحبة جبريل الأمين إلى السماوات العلى، وأراه من آياته العظمى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا؛ قال وقوله الحق: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ﴾ [الإسراء: 1]، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، نبي الهدى وخير الورى، والشفيع يوم القيامة في كل من وحَّد الله واهتدى، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الكرماء، وعلى التابعين لهم بإحسان ما دامت الأرض والسماء، وسلم تسليمًا.







أما بعد:



أيها الإخوة الأحباب، هذه هي بعض المسائل العقدية التي جاءت في قصة الإسراء والمعراج، يستلهمها المسلم ليزداد إيمانًا مع إيمانه، ويقينًا على يقينه؛ فأعيروني القلوب والأسماع:



أولًا:وجوب الإيمان بوقع الإسراء والمعراج؛ إذ منكرِهما منكرٌ لمعجزة ثابتة بالكتاب والسنة:



اعلم - بارك الله فيك - أن الإيمان بالإسراء والمعراج جزء من الإيمان بالله تعالى؛ إذ إن الله تعالى قد أخبرنا بقصة الإسراء والمعراج في القرآن الكريم، وعلى لسان نبيه الأمين؛ فلا ينكر الإسراء والمعراج إلا جاحد لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.







إن من أنكر الإسراء والمعراج، فإنه ينكر شيئًا ثابتًا في القرآن، وهناك قاعدة معروفة صحيحة يجب أن نعرفها جميعًا، وهي أن من أنكر شيئًا ثبت في القُرْآن، فإنه كافر، وكذلك في السنة.







وأما دلالات الآيات التي في القُرْآن فقد تختلف، وأعظم دليل عَلَى الاختلاف اختلاف أصحاب النبي صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في القُرْآن، وهم أفضل النَّاس عقلًا وفهمًا؛ فقوله سبحانه: ﴿ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾ [آل عمران: 7]، هذه آية واضحة وجلية لا نقاش فيها ولا خلاف، ﴿ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ﴾ [آل عمران: 7]، فمذهب أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ ما عليه السلف: هو الإيمان والتصديق بالمحكم، والإيمان بالمتشابه وردُّه إِلَى المحكم، ما الذي ذكره الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى في القُرْآن صريحًا؟ وما الذي ذكره ضمنًا؟ فالإسراء ذُكِرَ صريحًا: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ ﴾ [الإسراء: 1]؛ إذًا لو أن أحدًا أنكر الإسراء فإنه يكفر رأسًا، لأنه بمجرد أن يقرأ الآية أو يسمعها يفهم دلالتها، فيكون منكر الإسراء كافرًا.







وإنما حصل الخلاف والإشكال فيمن ينكر المعراج؛ لأن الدلالة ليست جلية، وهذا يستلزم منا أن نجلِّيَها وأن نوضحها من خلال سورة النجم، فمنها نستطيع أن نبين هذه الحقيقة، فتصبح أيضًا يدل عليها القُرْآن دلالة لا شك فيها ولا شبهة؛ فقوله سبحانه: ﴿ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ﴾ [النجم: 13]، أين رآه؟ ﴿ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ﴾ [النجم: 14 - 17].







فجملة ﴿ مَا زَاغَ الْبَصرُ ﴾ تبين أن العروج ليست بمجرد الروح كما يقولون، بل هي حقيقة واضحة ببصره صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى تلك الآية الكبرى التي أراه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى في ذلك الموضع، فنستطيع أن نجلي دلالة القُرْآن فتكون دلالته صريحة، ثُمَّ نؤيد ذلك بالأحاديث الكثيرة المتواترة التي تُثبِتُ الإسراء والمعراج، فنقول: إن من أنكر المعراج فهو أيضًا كافر بعد بيان الحجة عليه.







وأجمعوا على الإيمان بالإسراء والمعراج، وأنه حق وصدق، والحق عند أهل السنة - إن اعتبرنا بعض الخلاف - أنه كان بروحه وجسده، وأنه كان يقظة لا منامًا، وأنه كان مرة واحدة [1].







والمعراج حقٌّ، وقد أُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم وعرج بشخصه في اليقظة إلى السماء، ثم إلى حيث شاء الله من العلا، وأكرمه الله بما شاء، وأوحى إليه ما أوحى، ﴿ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ﴾ [النجم: 11]، فصلى الله عليه وسلم في الآخرة والأولى [2].







ثانيًا: إثبات صفة العلو للعلي جل جلاله:



كان الهدف الأسمى والجائزة الكبرى من قصة المعراج إلى السماء هو لقاء رسول الله صلى الله عليه و سلم بربِّ العزة جل جلاله؛ فأسعد اللحظات إلى قلب النبي صلى الله عليه وسلم، حينما تشرَّف بلقاء الله، والوقوف بين يديه ومناجاته، لتتصاغر أمام عينيه كل الأهوال التي عايشها، وكل المصاعب التي مرَّت به، وهناك أوحى الله إلى عبده ما أوحى، وكان مما أعطاه خواتيم سورة البقرة، وغفران كبائر الذنوب لأهل التوحيد الذين لم يخلطوا إيمانهم بشرك، ثم فَرَض عليه وعلى أمَّتِه خمسين صلاة في اليوم والليلة.







وهناك أدلة كثيرة من القرآن والسنة تدل على هذه الصفة؛ نذكر منها:



1- الأسماء الحسنى الدالة على جميع معاني العلو له سبحانه؛ مثل: (الأعلى، والعلي، والمتعالي، والظاهر، والقاهر):



اسم الأعلى: قال تعالى: ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾ [الأعلى: 1].



اسم العلي: قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]، و﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴾ [النساء: 34].



اسم المتعال: قال تعالى: ﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ﴾ [الرعد: 9].



اسم القاهر: قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ﴾ [الأنعام: 18].



اسم الظاهر: قال تعالى: ﴿ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ﴾ [الحديد: 3].







2- الدليل على اسم الظاهر من السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه: ((وأنت الظاهر فليس فوقك شيء)) [3].







وهذه الأسماء تدل على معاني العلو جميعها (ذاتًا وقهرًا وشأنًا).







ومن ذلك التصريح بالفوقية لله عز وجل:



قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ﴾ [الأنعام: 18].



وقال تعالى: ﴿ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ﴾ [النحل: 50].



وقال تعالى: ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ﴾ [الملك: 16].







الدليل على الفوقية من السنة:



عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((كانت زينب بنت جحش تفخر على أزواج النبي صلي الله عليه وسلم تقول: زوَّجكن أهاليكن، وزوَّجني الله من فوق سبع سماوات)) [4].







وعن معاوية بن الحكم السلمي، قال: ((قلت: يا رسول الله، كانت لي جارية ترعى غُنيمات لي من قِبل أُحُدٍ والجوَّانيَّة، وإني أطلعتها يومًا إطلاعة، فوجدت ذئبًا قد ذهب منها بشاة، وأنا من بني آدم آسَفُ كما يأسفون، فصككتها صَكَّةً، فعظم ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: ألا أعتقها؟ فقال: ادْعُها إليَّ، فقال لها: أين الله؟ قالت: الله في السماء، قال: فمن أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة)) [5].







دليل العروج:



قال تعالى: ﴿ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ * تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ﴾ [المعارج: 3، 4].







ثالثًا: إثبات صفة الكلام لرب الأنام:



فقد منَّ الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم بالكلام دون حجاب؛ فقد رود ذلك في الأحاديث الصحاح؛ ففي الحديث: ((فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى، فَقَالَ: بِمَا أُمِرْتَ؟ قَالَ: أُمِرْتُ بِخَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ، قَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ، وَإِنِّي وَاللَّهِ قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ، فَرَجَعْتُ، فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ... فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ قَالَ: سَأَلْتُ رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ وَلَكِنِّي أَرْضَى وَأُسَلِّمُ)) [6].







قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "هذا من أقوى ما استُدِلَّ به على أن الله سبحانه وتعالى كلَّم نبيَّه محمَّدًا صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء بغير واسطة" [7].







وقال ابن كثير رحمه الله: "﴿ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 253]؛ يعني: موسى ومحمَّدًا صلى الله عليه وسلم، وكذلك آدم، كما ورد به الحديث المروي في صحيح ابن حبان عن أبي ذر رضي الله عنه.







﴿ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ ﴾ [البقرة: 253] كما ثبت في حديث الإسراء، حين رأى النبي صلى الله عليه وسلم الأنبياء في السماوات بحسب تفاوت منازلهم عند الله عز وجل" [8].







قال الشيخ عبدالرحمن المحمود حفظه الله:



"ولعل العلة – والعلم عند الله سبحانه وتعالى - في تسمية موسى كليم الله، مع أن الله كلَّم محمَّدًا وكلَّم آدم: أن الله كلَّمه على الأرض وهو على طبيعته البشرية، بخلاف تكليم الله لآدم فإنه كلمه وهو في السماء، وتكليم الله لمحمَّد فإنه كلمه وقد عرج بروحه وجسده إلى السماء، أما تكليمه لموسى، فهو على الأرض، وهذا فيه خصوصية لموسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم" [9].







ففي هذا إثبات صفة الكلام لرب الأنام جل جلاله، كما ثبت في القرآن الكريم، وعن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.







تكليم الله تعالى آدم عليه السلام:



عن أبي أمامة أن رجلًا قال: ((يا رسول الله أنبيٌّ كان آدم؟ قال: نَعَمْ، مُكَلَّمٌ، قال: فكم كان بينه وبين نوح؟ قال: عَشْرَةُ قُرُون)) [10].







تكليم الله تعالى موسى عليه السلام:



قال تعالى: ﴿ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ﴾ [النساء: 164]، وقال عز وجل: ﴿ وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ ﴾ [الأعراف: 143]، وقال سبحانه: ﴿ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي ﴾ [الأعراف: 144].







رابعًا: إثبات وجود الجنة والنار:



اعلم - بارك الله فيك - أن من المتفق عليه عند الجمهور أن الجنة والنار مخلوقتان موجودتان وهما باقيتان، وأن الله تعالى قد أعدهما وهيأهما ليكونا مستقرًّا لعباده؛ الجنة لأهل الطاعة والإيمان، والنار لأهل الكفر والعصيان.







يقول ابن القيم: "لم يزل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتابعون وتابعوهم، وأهل السنة والحديث قاطبة، وفقهاء الإسلام، وأهل التصوف والزهد - على اعتقاد ذلك وإثباته، مستندين في ذلك إلى نصوص الكتاب والسنة، وما عُلم بالضرورة من أخبار الرسل كلهم من أولهم إلى آخرهم، فإنهم دعوا الأمم إليها، وأخبروا بها، إلى أن نبغت نابغة من القدرية والمعتزلة، فأنكرت أن تكون مخلوقة الآن، وقالت: بل الله ينشئها يوم القيامة، وحملهم على ذلك أصلهم الفاسد الذي وضعوا به شريعة الله فيما يفعله" [11].
يتبع









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 106.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 104.29 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.62%)]