|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() إلى حفيدات أسماء في العفة و الطهر و النقاء .. إلى السائرات على درب عائشة و حفصة و سمية .. إلى الطاهرات النقيات التقيات العفيفات ..
إلى المغرورات بزخارف الغرب و الشرق الزائفة .. إلى المبهورات بحضارة المتخلفين .. إلى كل من عصت ربها و شقَّت ستور خدرها فخرجت من بيتها كاسية عارية مائلة مميلة فاتنة مفتونة أُطلِق صيحة التحذير و صرخة النذير .. ( 1 ) الهمسة الأولى : أيتها الأخت المؤمنة .. يا من أنعم الله عليكِ بصحة البدن .. يا من أكرمكِ الله بنعمة الإسلام .. احمدي الله سبحانه واشكريه .. وتقرَّبي إليه وأطيعيه .. فإن طاعته فيها سعادة الدنيا والآخرة .. والقرب منه منوطٌ بعزَّ الآخرة والأولى .. قال تعالى : ( ومن يُطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ) . الهمسة الثانية : حافظي على حجابكِ وعفافِك .. فالحجاب طهارةٌ وعفٌة ونقاء .. قال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذَيْن ) .. نعم .. إنه زينة وعلامة للمرأة الطاهرة الشريفة .. كيف لا ؟ وهو دليل حيائها .. وعلامة نقائها .. وهو صيانةٌ لها من شياطين الإنس والجن .. فاحرصي على حجابكِ - رحِمكِ الله - فإنه سرُّ سعادتكِ . الهمسة الثالثة : احذري دعاة التبرج والسفور .. فإنهم يريدون الشرَّ لك َ .. وكوني سداً متيناً أمام أفكارهم .. وحصناً منيعاً أمام شهواتهم .. نعم يا أختاه .. لقد أرَّقهم وأقضَّ مضاجعهم حياؤكِ وعفَّتُكِ .. فأرادوا أن يُلحِقونكِ بركب الفاجرات الغربيات .. من أجل قضاء شهواتهم .. وتحقيق رغباتهم .. فاحذريهم .. إني لكِ من الناصحين .. الهمسة الرابعة : صوني لسانَكِ عن الغيبة والنميمة .. فإنهما يمحقان الحسنات .. ويأكلان أجور الطاعات .. قال تعالى : ( ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبُّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه ) . ثم اجتنبي تلك المجالس التي يحصل فيها مثل هذه المعاصي والآثام .. وأكثري من ذكر الله وقراءة القرآن .. فإنهما من أسباب النجاة من هذه الأمور .. الهمسة الخامسة : احرصي - رعاكِ الله - على التفقُّه في أحكام دينِك .. وأمورِ عقيدتِك .. وأوصيك بقراءة الكتب النافعة .. والوصايا الجامعة .. من كتب علمائنا ودعاتنا .. كما لا تنسَيْ حضور مجالس الذكر والعلم .. فإنها من أسباب تحصيل ذلك .. وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له به طريقاً إلى الجنة ) . الهمسة السادسة : أيتها المؤمنة .. لا زال التاريخ يذكر لنا سِيَر العظماء من النساء .. اللائي ضحّين بجهدهنَّ ووقتهنَّ .. فربّين العظماء والأبطال .. وساهمن في إعداد نماذج مشرقة .. تحدَّث عنها العالَم .. وصَفَّق لها التاريخ .. وقديماً قالوا : وراء كلَّ تربية عظيمة امرأة عظيمة .. فهل ستكونين ممن نقشت اسمها في جدار الزمن .. ورسمت فعلها في لوحة التاريخ .. وذلك بإنتاج جيلٍ متميِّزٍ فريد .. تغرسين فيه حبَّ دينه وأمته .. وتزرعين فيه روح الفداء .. فيُثمرُ عقيدة التضحية .. فهيا يا أختاه .. فإن الجهد لن يضيع .. والعمل لن يبور .. ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) . الهمسة السابعة : أيتها الكريمة .. احرصي على كثرة النوافل .. وداومي على البذل والإنفاق .. وكوني من السبَّاقات .. إلى جنةٍ عرضها الأرض والسماوات .. قال تعالى : ( وسابقوا إلى مغفرةٍ من ربكم ) .. وقال : ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) .. فهيا يا أختاه .. فالميدان فسيح .. والطريق طويل .. فتزودي بزاد الإيمان .. وتسلحي بسلاح الطاعة .. والموعد الجنة .. الهمسة الثامنة : أيتها الفاضلة .. هل سمعتِ بقصة أم صالح ؟ إنها امرأةٌ عجوز .. سمعت عن فضل الدعوة إلى الله تعالى وعظيم ثوابها .. فخرجت مع أولادها إلى قرية من القرى .. لتعليم النساء ونصحهنَّ وتوجيههنَّ .. فلله درُّها .. وأين اللواتي يقتدين بفعلها ؟ قال تعالى : ( ولتكن منكم أمةٌ يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) .. فهل ستخضعين لهذا النداء الرباني العظيم .. وهل هل ستنقادين لهذا التوجيه الإلهي الجليل ؟ أرجو ذلك .. الهمسة التاسعة : أيتها المؤمنة .. لا زال الكثير من النساء يتشوقن إلى من يشاطرهنَّ همومهنَّ .. ويناصفهنَّ أحزانهنَّ وآلامهنَّ .. فهم بحاجةٍ إلى الصالحات أمثالِك .. فبادري رعاكِ الله بالقرب من أخواتك .. وكوني عوناً لهم على الطاعة .. بل كوني مرشدة لهم إلى الخير والفلاح .. فأنتِ أهلٌ لذلك - إن شاء الله - وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( فو الله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حُمُر النعم ) . الهمسة العاشرة : أوصيكِ بالقراءة في سِيَر من سلف من النساء الصالحات .. اللاتي ضربن نموذجاً رائعاً في القدوة الحسنة .. والمثال النادر .. والنوع الفريد .. حقاً إن في سيَر تلك النساء عبراً ودروس .. ودرراً وجواهر .. ولولا ضيق المكان .. لذكرتُ لكِ نماذج مضيئة .. وصوراً مشرقة .. من أخبارهم وآثارهم .. ولعلي أن أفرد ذلك في موضوع لاحق - بإذن الله - .. ولكني أحيلكِ إلى كتب السِّيَر .. ففيها الشيء الكثير .. والله يتولاكِ .. ويُسعدكِ ويرعاكِ ..
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() الجوهرة المكنونة
2/6/1424 لو خيل إلى كل متبصر يعقل فن الأمور ودرايتها على مستوى مأمول ، لأدرك بيقين أن الجوهرة الثمينة عندما يعجز الحانقون عن تملكها وبسط يد الغصب عليها ، فإنهم ما يفتؤون يوصمون وصمات العار والشنار على تلك الجوهرة ، وبث عبارات التهكم والسخرية والمبالغة في وصفها بالشكل بشيء من البجاحة وقلة الذوق ، وكيف لا يكون ذلك وقد عجزت الأيادي الممتدة أن تخدش شيئاً من جمالها أو تعكر صفواً من جمالهاً أو تفقدها بريقاً من لمعانها ، وعندما يعجز المرء عن بلوغ المراد يسعى إلى تعزية نفسه بما يكفها عن طلبه إياها وخفت الإلحاح الذي يشتعل في قلبه ويثور في نواصيه .أحمد بن خالد أحمد العبد القادر تلكم هي المرأة ، جوهرة مكنونة ودرة مصونة ، تحتضنها القلوب قبل الأيدي ، وتصونها في خبايا الصدور بمداراة ومحبة ولطف وعناية وحرص واهتمام ، يدرك منه العاقل أنها قيمة كبيرة لها حظوتها في القلب وشروقها الممتد في النفس ، وإشعاعها الغائر في الوجدان ، يستدعي عند حدوث الأمر الجلل القلب بسرعة ليحفظ ويحمي ، فكل حريص على حفظ ما يطلبه ويود إليه ويهتم به بسعي المحب ومبالغة المغتم ، تلك هي المرأة في مجتمع الإسلام ثروة كبيرة لا تقدر بثمن ، مكانتها عالية شامخة كشموخ الجبال الرواسي، وعزتنا تنبع من عزتها وشموخها ، وسعادتنا تكمن في سعادتها وسرورها الذي يشرق في نفوسنا ويشع فيها الراحة والدعة والسكون ، تلك هي المرأة منبع عطائنا ... وسبيل تقدمنا ... ومقومة طريقنا ... ، تلك هي المرأة أمة لوحدها تمضي بحرصها لتشحذ الهمم وتحرك القلوب الساكنة وتشعل العزائم وتأمم النفوس ، تلك هي المرأة بحر من العطاء يسبح لا سواحل لها لا يحدها حدود ، عطاؤها مستمر متواصل لا يتخلله مد أو جزر ، تلك هي المرأة ذات علاقة وطيدة مع أطياف المجتمع ، وصلة محببة ومودة كريمة مع الجميع ، فهي الأم الرؤوم والصدر الحنون والعاطفة المشفقة والمشاعر الحانية ، وهي الزوجة المحبوبة والمحبة الصافية والعلاقة السامية ، وهي الأخت ذات الأخوة الفياضة والسمات البراقة ، وهي الأخت في الدين تحت مظلة رب العالمين ، يجمعنا الدين القويم لكل ما فيه صلاح ورشد مكين ، وهي البنت الجميلة ذات الإشراقة البديعة والقسمات الموصولة بمحبة الأفئدة . هاهي المرأة في شريعة الإسلام صاحبة رسالة زاهرة ، ومنهجية كاملة باهرة ، فهي منشئة الأجيال ومربية الرجال ومعدة الأبطال ومؤهلة الأمة إلى خير المآل ، تلك هي المرأة هي الأم والأخت والبنت والزوجة تربطنا بهن علاقات الجمال والسمو ، علاقات رعاها الشارع الحكيم في كتابه العظيم وسنة نبيه القويم ، أهلها الإسلام لحمل أعظم مهمة وأركزها همة وأقدرها مكانة ، مهمة إنشاء الأجيال وقد تسلحوا بنور الإيمان واليقين طواعية ومحبة وإخلاصاً لرب العالمين . فعلام التدافع والنزاع ، وعلام التناقش والخصام في قضية المرأة وإبراز قضية حقوقها، والتي أزبدت منها الأفواه جفاء دون وعي أو إدراك في المطالبة والنداء بإحلالها ، وكأنها وضعت على الرفوف دون دور مناط لها ويتوجب عليها القيام به ، للأسف تصوروا المرأة كما لو كانت في عصور الجاهلية العربية وأزمان أوروبا الوسطى حينما كانت متاعاً من أدوات المنزل لا تجاوزه ، فهمش دورها وباتت البهائم تعيش في حياة خير من حياتها ، ومضت تلك العصور المظلمة المقفرة ، ليشرق النور الدري عن شريعة غراء لم تغفل جانباً من جوانب البشرية إلا وكانت لها حظوة وإشارة ، ولن يقدر أي منصف أن ينكر مدى الاهتمام الجلي والظاهر الذي عناه الإسلام بالمرأة وإخراجها من العزلة القاتمة التي كانت تعيشها إلى نور الحياة ، وتفعيل دورها في الحياة بما يتوافق مع نفسيتها وطاقتها وقدرتها، وهي من الأمور الجمالية والكاملة التي اتسمت بها شريعتنا ، وظلت المرأة تلعب دوراً محورياً تقوم عليه شعوب وأمم تنجب أجيالاً وتناط لها أدوراً هامة تبلغ من العظمة والمكانة ما لم يبلغه الرجال ، وفي حين كانت المسلمة تؤدي تلك الأدوار الجسيمة كانت المرأة الأوروبية تعيش حيال التذلل والانكسار والخنوع والقهر من قبل الرجل ، وما كان دورها يتجاوز المتعة واللهو تلقى بعد ذلك كجيفة من حال البهائم !! المرأة المسلمة ملكة متوجة على عرشها ، صيحتها تنهض عزائم الرجال ، تحرك وفوج الجيوش والقتال ، وما كان جيش المعتصم يغزو ( عمورية ) إلا استجابة لاستصراخ امرأة مسلمة مزقت سكون الليل المظلم لتبرق الأنوار على مشاهد الرجال ، تلك هي المرأة في الإسلام تبذل لها الأرواح وتمزق الأشلاء وتسحق الجماجم وتخضب الدماء وتتفجر ؛ طلباً لحمياتها وإدراكاً لحظوتها ، وما رأينا أجيال الأمة المحمدية على تلك القوة من الشكيمة والمنعة والعزة إلا وخلفها نسوة سهرن الليالي وقطعن القفار وجهدن في التربية لتصل الأمة إلى ما وصلت إليه من معاني الشموخ والعزة . وها هي المرأة في الغرب تتحرر _ كما يزعمون _ تحرر الخداع والزيف ، فتخرج إلى الأسواق كاسية عارية ، تدعي مساواتها بالرجل في حين أنها عاشت خدعة لن تطول حتى تدرك مدى الشرك الذي نصبته حول نفسها ، ظنت أن بمزاحمتها للرجال ومخالطته له في العمل هي السبيل نحو تحريرها !! في حين أنها كانت تقود نفسها إلى معتقل الهاوية ، ظنت أن بمساواتها للرجل ستدرك شتاتاً من حقوقها في حين أنها أضاعت أموراً كبيرة من حقوقها ، خيل لها أن دعاوى التحرير والمساواة وتطبيقها يخولها للرقي والصعود ، في حين أنها لم تدرك أنها تدنو من هاوية الضياع. وحينما توهم الواهمون ، وخفيت عنهم حقائق من شريعة المؤمنين ، تنادوا بهتافات لتحرير المرأة المسلمة !! على غرار التحرير المماثل والذي اتسمت به المرأة الغربية ، تصارخوا وتصايحوا وادعوا بوقاحة الفكر أنهم مثقفون ، وأنهم على مرتبة كبيرة من العلم وعلى نضج من التفكير ، فتعالت صيحاتهم لسفور المرأة وخلع حجابها الطاهر ، ودعوا إلى مساواتها بالرجل وإلى إبطال القوامة ، ونعقوا بطرد فضيلتها التي تصونها وتعنيها وإحلال المجون والتفسخ والانسلاخ من شريعتها بدعوى التحجر والتخلف والرجعية وكبت الرأي وقمع الحرية وفشوا التشددية !! تعالوا باصطلاحات جوفاء بغية نصر فضيحتهم التي ظهرت عياناً للخلائق ، والتي بدأت أوروبا الحديثة تصحو من غفوتها العميقة فتدعو إلى الاحتشام والفصل بين الطلاب والطالبات ، وبل إعداد وسائل نقل خاصة بالنساء ، بعد تفشي حالات التحرش بهن من قبل الرجال ، وكأنما هي صفعة حارة وجهت لهم ليستيقظوا من سباتهم العميق وأحلامهم التي غرقوا في أوحالها . أعجبهم أن شاهدوها ترقص في الأغاني والحفلات والبرامج على شاشات التلفاز ، وأن تكون سلعة رخيصة لجذب المشاهد في الفيديو كليب ، وكيف سخروهم وسائل للفضيحة والرذيلة من خلال أعمال رخيصة وباهتة ، سرهم أن شاهدوها تمثل في أداور التفسخ والخلاعة وصفقوا لحريتها التي حققتها من خلال تلك الأعمال ، ولكن لم يعجبهم أن تهتدي شمل من الممثلات إلى طريق الاستقامة، وأن يعدن إلى رحمة خالقهن وشريعة دينهن ، لم يعجبهم أن يعود الحجاب وضاءً منيراً دروب الظلمة التي بدأت تحيط المجتمعات ، لم يسرهم أن يشاهدن النسوة وقد قرن في بيوتهن وتحلقن في حلق الوعظ والذكر ، كلها أمور لم تعجبهم وزعموا الرجعية إلى الوراء ، وفقدان النهضة ، مارسوا أنواع الضغوطات لطرد الدعاة والمصلحين بعد أن حققن النجاحات في عودة فتاة الإسلام إلى منزلها ، ها هي الحرية التي يرونها ويدعون إليها ويزعمون أنها تحقق كمال الحرية للمرأة ، وما هي إلا فخاخ قد نصوبها لسحل المرأة إلى مواطن التهميش وعدم التأثير ، وشغلها بسفاسف الأمور وسفسطائية القول بعد أن كانت تقوم بأهم الأدوار على الإطلاق ، وعلى ضوء تلك الدعاوى قابلتها الضد بالند ، وحكمت الأعراف والتقاليد على سلطة المرأة وأن سلطتها لا تجاوز المنزل فقط ، وأن دورها لا يتعدى سوى أن تكون ولادة لأبنائه ، ويهمش دورها في المنزل والحياة ولا تكون لكلمتها وقع ولا أثر حتى الممات ، وسلب حقوقها التي كفلها الإسلام لها من أمور يغلب عليها طابع التعنت الأهوج ، وفرض العادات والتقاليد الظالمة كحكم لا زحزحة لرأيه ولا عودة فيه ، وما كانت تلك الدعوات من قبل مفكرين ومثقفين !! إلا لما شاهدوا من تخبط تعيشه المرأة في ظل تلك الأعراف الممزوجة بالجهل المغرق لأخمص القدمين ، ولذا كانت دعوتهم تلك بناءً على ما شاهدوا ، ولم يكلفوا أنفسهم على الرغم من ثقافاتهم من مطالعة شريعتهم التي يدينون بها ، ومشاهدة الجماليات الربانية البالغة في الحكمة والإتقان في بيان لحقوق المرأة المسلمة، والتي يقودها إلى كل ما هو صلاح ورشاد لها ولأمتها . ولكنهم اغتروا بما درسوا ، وأصابهم الكبر جراء ذلك ، ولهذا شاهدنا دعواتهم السقيمة والسخيفة ، والتي يرفضها كل ذو عقل حكم برجاحة واتزان ومداراة ، دون نظريات تفرض ولم تنجح في الواقع وبدأ غيرنا يتراجع عنها ويحاول تقويمها وتصحيحها يقيناً منهم بعدم جدوى ما فعلوه ، ولينبئ عن حكمة الله الباقية إلى قيام الساعة ، حيث الرغد التي تعيشه المرأة المسلمة التي تنعمت بكل الحقوق التي والاها الله إياها ، ولن تكون شريعة الغرب التي أدركت أخطاءها بعد حين خير من شريعة الإسلام التي أثبتت فاعليتها ونجاحها عبر أربعة عشر قرناً من الزمن ، وستكلل بالنجاح المتواصل والمستمر لو عمل بركائزها ومقوماتها . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() منقووووووووووووووول |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته جزاك الله خيرا اختي على الطرح القيم الموضوع سينقل لملتقى الاخت المسلمة لتعم الفائدة |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |