|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال أ. يمنى زكريا السؤال ♦ ملخص السؤال: أم لديها طفل في مرحلة الروضة، وتسأل عن كيفية تعزيز السلوكيات الإيجابية لديه، وإبعاد السلوكيات السلبية؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ابني عمره 5 سنوات، قبل عامين كان لديه طيف توحُّد، والحمد لله عولج، وبقي لديه تعديل سلوك وجلسات نُطْق. هو الآن في الروضة، كان يقوم بعمل مُشاغبات، ويُؤَثِّر على العملية التدريسية، ذهبتُ إلى المدرسة، وحاولتُ مُساعَدة المعلمة حتى تحسَّنَ. الآن ظهر عليه شيء جديد، وهو الصراخ المستمر واصطناع الإزعاج داخل المدرسة، حتى إنه لا يأبه بكلام المعلمة! مع أنه يحب المعلمة كثيرًا، وإذا غضبت منه يحزن جدًّا لغضبها. ابني هو الوحيد بين 3 أخوات بنات، كنتُ أُدَلِّـلُه و(أدلعه) في البداية، لكن الآن لا، فكيف نتعامل معه؟ الجواب أهلًا بك أيتها الأم الفاضلة في شبكة الألوكة، نُرحب بك، ونسأل الله أن يُعينك على تربيتهم جميعًا. مما لا شك فيه - أختي الكريمة - أنَّ المُؤَثِّرات البيئية تعمل على توجيه سلوك الطفل، وهذه المؤثراتُ تحتاج باستمرارٍ إلى مراجعةٍ لتعزيز السلوكيات الإيجابية، وتقليل السلوكيات السلبية. وهناك عدةُ نقاطٍ تُعَزِّز السلوك الإيجابي، وتحدُّ مِن السلوك السلبي، منها: • مُكافأة الطفل عند الالتِزام بالتعليمات المُوَجَّهة له، وتجاهُله عند فِعْل سلوك خطأ ما دام غيرَ مُضِرٍّ. • عدم توبيخ الطفل أمام أقرانه؛ حتى يكونَ له تأثيرٌ في ضبط سلوكه الفوضوي. • تبسيط وتقسيم العمل إلى مراحلَ؛ فمِن الممكن أن يُطْلَب منه أولًا وضع المكعبات في الصندوق الخاص به، ثم بعد ذلك تجميع الكُتُب مثلًا ووَضْعها في الدُّرْج مع تقديم المساعدة له. • تدريبه على تعليق ثيابه في المكان الخاصِّ به مرة بعد مرة، عن طريق مُساعدته في المرات الأولى. • الاهتمام بعبارات التشجيع والثناء الدائم. • الاتِّفاق مع المدرسة على نظام واحدٍ في التعامُل؛ حتى لا يقعَ الطفلُ في صراعٍ وحيرةٍ. • تعليم الطفل السلوك الصحيح عندما يُصدر سلوكًا سيئًا؛ حتى يستطيعَ التمييز بين الخطأ والصواب، ومِن ثَم يستبدل السلوك الصحيح بالسلوك الخاطئ. • استخدام القِصَّة كوسيلةٍ تربويةٍ هادفة في التعليم والتوجيه. • مَلْء أوقات فراغه بما يُفيد، وتعليمه الأخذ والعطاء وتبادُل الأدوار. • إشراكه في الأعمال المنزلية يزيد مِن ثقته في نفسِه، واعتماده على نفسه. • تنمية مهاراته بإعطائه ورقة وقلمًا وألوانًا، وتشجيعه على الرسم مثلًا. • لا قسوة ولا تدليل؛ حتى لا يعتادَ الطفل البكاء والصراخ والإزعاج لتلبية طلباته. • تعزيز الثقة بنفسه، وعدم السُّخرية منه أمام الآخرين. وأخيرًا أسأل الله أن يُعينك ويوفقك، ويوفق المدرسة في انتهاج أفضل السبُل للتعامل مع طفلك، وتعليمه المهارات والسلوكيات المفيدة، وأن يُقر عينك به.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |