لا أتعلم من أخطائي!

[ابوالوليد المسلم]

لا أتعلم من أخطائي!


أ. طالب عبدالكريم







السؤال



♦ ملخص السؤال:

فتاةٌ كثيرة جلْد الذات لنفسها، لا تتعلم من أخطائها، تسأل عن سبل لتغيير حياتها، وكيفية تطوير نفسها.



♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ كثيرة جلْد الذات، وبالرغم مِن هذا لا أُغَيِّر أخطائي، بل تزيد؛ فمثلًا: إذا أخَّرْتُ الصلاةَ أقول: ضاع وقتُها، ولا أُصَلِّي الفرض الفائت، وعلى هذا فقِسْ جميعَ أمور حياتي، فإذا تلف شيءٌ لا أقوم بإصلاحه.. لا أتَقَدَّم للأمام خطوة.




أنهيتُ دراستي، ولم أعملْ، بالرغم مِن وُجود فُرَص عمل، وفُرَص للتدريب، لكني أخاف الخروج للمجتمع.




وجَّهَتْني أمي لدراسة العُلوم الشرعية، لكن - بكلِّ صراحة - أجِدُها عبئًا عليَّ.




يَئِسْتُ مِن حياتي، وأصبحتُ أعيش بلا هدفٍ وبلا هُوِيَّة، فكيف السبيل للخروج مما أنا فيه؟


الجواب



أختي الكريمة، نحن بحاجةٍ إلى أن نُرسِلَ لأنفسنا رسائلَ إيجابية بشكلٍ دائمٍ ومستمرٍّ، فلطريقةِ مخاطبتنا لأنفسنا تأثيرٌ غير مباشر، بدون أن نشعرَ بذلك؛ لذلك أرْسِلي لنفسك رسائلَ إيجابية ولو كانتْ بسيطة، خاطِبي نفسك بكل الكلمات الإيجابية، وابتَعِدي عن الكلمات السلبيةِ؛ مثل قولك: أنا لا أستطيع، ليستْ لديَّ القدرة، وغيرها مِن الكلمات السلبية.



حوِّلي أهدافك إلى خطواتٍ صغيرةٍ سهلة التنفيذ؛ مِن أجْل أن يكونَ لك حافزٌ، وابني لك عادات للنجاح؛ فالنجاحُ لا يأتي مرةً واحدة، والألف ميلٍ يبدأ دائمًا بخطوة.




أنصحك بالاستماع إلى المحاضرة الرائعة، والتي تحمل عنوان: "صعود بلا قيود"

http://media.masr.me/RTeQ7S-08Bg



أسأل الله لك التوفيق والنجاح؛ إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه