|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() لا أتحمل زوجي أ. أمل العنزي السؤال ♦ ملخص السؤال: سيدة متزوجة بينها وبين زوجها مشكلات بسبب أهله، وهو يُرغمها على زيارتهم، لكنها لا تريد، مما جعله يُهددها بالطلاق وأخذ ابنها منها بعد أن ازداد الخلاف بينهما. ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا سيدة متزوجة حاولتُ جاهدةً مع زوجي أن نُؤَسِّس بيتًا قائمًا على الاحترام المتبادل والودِّ، ولم أُقَصِّر يومًا مع أهله، وكنتُ أسترضيهم بما أستطيع عمَلُه مِن أجل زوجي ورضاه عني، بالرغم مِن اختلاف تقاليدهم وعاداتهم، وكان أهلي يُساعدونني في ذلك. المشكلة أنه مع مُرور الوقت اتسَعتْ هُوة الاختلاف بيني وبينه بسبب اختِلاف الثقافة والبيئة التي نشأ كلُّ واحدٍ منَّا فيها، واختلفت الآراء والرغَبات، لكن الكسرة الشديدة لحياتي بدأتْ عندما عرَفتُ أنه يُشاهد مقاطعَ إباحية! لم أُبَيِّنْ له أني عرفتُ، لكن كنتُ أحاول جاهدةً إصلاحه، مِن خلال اهتمامي بنفسي وشكلي وبيتي، لكنه لم يكنْ يُراعي ذلك. بعد أنْ أنْجَبْتُ كان زوجي قد أقلع عن أفعاله القبيحة، وكانتْ نظرتي ومشاعري له قد تَغَيَّرتْ، مما جعلني أكثر انفعالًا وعدم احتمال له. حصلتْ بعد ذلك مشكلات بيني وبين أُمِّ زوجي، ولم أذهبْ إلى أهله، وأقمتُ في بيت أهلي، وعندما طلب زوجي مني الذهاب حاولتُ تأجيل الأمر، لكنه رفض وغضب مني، وحَصَلَتْ مشكلة بيني وبينه على ذلك. تدخَّل والدي وكلَّم زوجي بالمعروف، لكنه لم يَتَقَبَّل كلامه، وتدخَّل أخوه وهدَّدَا بالطلاق وأَخْذ طفلي مني، فاضطررتُ أنْ أعود لزوجي مُرغَمَة حفاظًا على ابني. أخبِروني كيف أتعامل معه؟ فكلما مَرَّ الوقتُ أزداد بُعدًا عنه وعدم احتمال له الجواب بسم الله، والحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين. أُحَيِّيك عزيزتي على حلمك ورجاحة عقلك؛ وأسأل الله العليَّ العظيم أن يُفَرِّج همك. مِن سُنَّة الله في هذه الحياة: أن الحياة لا تَدوم على حالٍ واحدةٍ، فيوم حلوٌ ويوم مُر، وبينهما أيامٌ عادية تمضي وتسير للتنقُّل مِن مرحلةٍ إلى أخرى، وهو ما ذكرتِه في معرض حديثك، فقد مَرَّتْ بك مواقفُ وظروفٌ صعبة، ثم انْجَلَتْ وانْقَشَعَتْ، ومَرَّتْ بك أيام أخرى تجاوزتِها بالتحمُّل والصبر. أرى أن مشاكلك مع زوجك أغلبُها بسبب أهله وتدخُّلهم في حياتكما، فحاولي أن تكسبي زوجك مِن خلال أهله، وأصلحي علاقتك بهم. قدِّمي هديةً لوالدته، ولا تذكري أهله أمامه بسوء حتى لا تخسريه، فيبدو أنه مرتبطٌ بهم كثيرًا، وأن مفتاح قلبه هو: أهله. حاولي أن تثني عليهم أمامه بأية صفة إيجابية حتى لو كانت بسيطة، تحاوَري مع زوجك بهدوء وحبٍّ، واخرُجي من دائرة زوجك ولا تجعليه أكبر هَمِّك، ولا تُركِّزي على سلبياته، فبالتأكيد أنَّ لديه من الصفات الإيجابية الكثير. اشغلي نفسك بأشياءَ مفيدةٍ؛ كقراءة الكتب، وحضور الدورات المفيدة، وأحيطي نفسَك بمجموعةٍ مِن الصديقات اللاتي تقضين معهنَّ وقتًا ممتعًا تُجددين فيه حياتك، وتكسرين به حاجز الروتين. وأخيرًا عليك بالدعاء دائمًا بأن يُصْلِح الله حالك، ويُسخِّر لك زوجَك وأهله أسأل الله العلي العظيم أن يرزُقك حياةً هنيئةً سعيدةً رغيدةً
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |