|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الزوجة الزنّانة تجعل الحياة أكثر كآبة أحمد محمد عبد المنعم كثير من الزوجات في الوقت الحاضر تتعامل مع متطلبات الحياة بصورة حياة أو موت، وليس بصورة متاح وغير متاح، فالزوج مهما كان لديه من عطاءات مادية ومعنوية، فهو لديه طاقة، وإذا نفذت هذه الطاقة فإنه سوف يتصرف بحسب ثقافته وعاداته وتقاليده في مثل هذه المواقف. فحينما يكون هناك موضوع يشغل بال الزوجة من شيء تريد أن تقتنيه، أو شيء تريد معرفته، فإنها تزيد من أسئلتها وإلحاحها المستمر لمعرفة الموضوع وتفاصليه، وتفاصيل تفاصيله، حتى تكاد تخنق زوجها بأسئلتها حتى يثور في وجهها، ويحاول أن يوقف (شاكوش) يكاد أن يكسر رأسه وهو متعب من العمل، ومن ضغوط الحياة، أو أن يترك لها المكان، أو أن يقول لها كلمات قد تجرحها، وحينما يذهب ليتكلم معها بعد مرور وقت يجدها عند نفس النقطة متوقفة أنه أخطأ في حقها، وفي نفس صمتها بعد أن كانت في كامل كلامها و(زنها). وحينما تعود المياه إلى طبيعتها تبدأ وتعود إلى (زنها) ولكن ليست هذه هي المشكلة، ولكن المشكلة هي أنها تتهمه أنها أصبحت تهون عليه، وأنه أصبح قاسي القلب، وكان لا يتركها وهي حزينة، ولا يجعلها تنام إلا بعد أن يتصالحا. الرجل في طبيعته يختلف عن المرأة كلياً وجزئياً؛ ولذلك جعل الله لكل جنس وظيفته الرجل رجل، والمرأة مرأة، فلا يستطيع الرجل تحمل أوجاع الولادة، ولا تستطيع المرأة تحمل حمل الشنط والعمل في مجال الحدادة والنجارة والسباكة وغيرها. الزوجة لا بد أن تقدر أحوال زوجها، فبعد عناء يوماً طويل في العمل بين حركة وبين كلام وبين تفكير وبين مجهود يصل الزوج إلى مرحلة صعبة جداً جسمانياً قد يصعب عليه تحمل المزيد من المجهود البدني والعقلي، وخصوصاً في جدالاً أو استجواباً من زوجته. فبدل الراحة والسعادة يجد الزوج مزيداً من التعب والكآبة، وتستمر الحياة حتى إشعاراً آخر، أو حتى تتفهم الزوجة أن السعادة في التكيف مع حال وظروف زوجها، كما هو الحال مع الزوج في احتواء زوجته، والصبر عليها، حتى وإن كان متعباً، وعلى كل الطرفين تقريب المسافات واحتواء الآخر، حتى تستمر الحياة هادئة مستقرة وسعيدة، بدون كثير من الصداع والـ(زن) وبدون كثيراً من الصمت الرهيب والحزن.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |