زوجتي والإنستغرام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الانتقام ليس خلق الكرام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          عولمة الأخلاق.. وأثرها على الشباب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          صبر الزوج على زوجته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الخوف شعار العارفين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إياك والذنوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حياة القلب في محراب الاستماع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          صمم على النجاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حين نتغيّر تتغيّر السماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          فضل الحياء وحسن الخلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الزينة في اللباس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-04-2021, 01:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,706
الدولة : Egypt
افتراضي زوجتي والإنستغرام

زوجتي والإنستغرام


أ. أسماء حما






السؤال



ملخص السؤال:

شابٌّ عقَد على فتاة ووجدَها ذات خُلُق، لكن أزعجه وجود حساب لها على الإنستغرام، وبه عددٌ كبيرٌ مِن التصاميم والخواطر، ونقاشات متنوِّعة ومتابَعات مِن الرجال، مما سبَّب له غيرةً وعدم رضًا.



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عقدتُ عقد الزواج على فتاة، وأثناء التعارُف وجدتُها فتاة ذات خُلُق وتعامل جميل، لكن وجدتُ فيها ما أزعجَني وكدَّر عليَّ صفوِ حياتي، وهو: وجود حساب لها على الإنستغرام، وبه عددٌ كبيرٌ مِن التصاميم والخواطر والنقاشات، ووجدت لها متابَعات كبيرة مِن الرجال، وتفاعُلًا معها، مما سبَّب لي غيرةً وعدم رضًا.




ناقشتُها بأن تُبقِي حسابها حكرًا على النساء، لكنها رفضتْ، والآن أنا في حيرةٍ مِن أمري، وأشعُر بالغيرة الشديدة والغضَب الشديد، خاصَّة بعد رفضِها إبعاد الرِّجال.



فماذا أفعل؟


الجواب



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلًا ومرحبًا بك في شبكة الألوكة.

أسأل الله أن يُوفقك في زواجك القريب، وأن يُقِر عينك بصلاح زوجتك وصلاح أحوالكما.




لقد ذكرتَ إيجابيات زوجتك، وأنها ذات خُلُق طيب وتعامُل جميل، وأمَّا بالنسبة لتواصلها العام على الإنترنت:

ما زالتْ خطيبتك في بيت والدها ولم تنتقلْ إلى بيت الزوجية بعدُ، وهي تمارس نشاطاتها التي اعتادَتْها، وبعد الزواج سوف تختلف أولوياتها واهتماماتها، ولن تجدَ وقتًا للإنترنت كالسابق.




مشاركتها على الإنستغرام وإن كان فيه تفاعلٌ ذكوريٌّ، فما دامت النقاشاتُ عامة، وغير مُوجَّهة إلى أحدٍ، وهي ملتزمة بحدود واضحة، ولا تخضعْ بالقول فيطمع الذي في قلبه مرَض - فهي نشاطات جيدة تصقل تفكيرها، وتُهذب شخصيتها، وتُعلِّمها كيفية التفاعل الصائب مع الجميع.




نشاطُها على الإنترنت مساهمة طيبة في المجتمع، وغرس بذرة خير، وكسب للأجر، فلا تضخِّم الموضوع.




من المستحسَن أن تُشجِّعَ زوجتك وتُدعمها، ما دامتْ أنها تُمارس هذا النشاط منذ فترة، وقبل أنْ تتزوجك.




أشْعِر زوجتك أنك تثق بها، ولكنك تغار عليها، وغيرتُك عليها لا تمنع مِن ثقتك بها فيما تفعل.




أسأل الله أن يُباركَ لكما في حياتكما القادمة، ويُظَلِّلها بالمودَّة والرحمة

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.33 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.34%)]