انتبهوا إلى عقول أبنائكم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعريف بكتاب المدخل إلى علم السيرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام: النظائر في السير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          جوانب من عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الهوية في حالة صيرورة وتشكّل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تأملات مرتحل مسلم .. السفر محطة للإثراء الثقافي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تأملات مرتحل مسلم .. الأسرة ومدرسة السفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كيف تتقلب النفس البشرية بين رغبة المدح وخشية النقد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الزينة في القرآن الكريم والكشف عن مفهوم الجمال الحقيقي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تفنيد دعوى وجود رواة أعاجم رووا الحديث بالمعنى فأفسدوه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حين يلتقي الجهل بالتعصب: كيف يولد التطرف الفكري؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          30 طريقة لإحلال الهدوء في فصول المرحلة الثانوية الصاخبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-04-2021, 12:56 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,066
الدولة : Egypt
افتراضي انتبهوا إلى عقول أبنائكم

انتبهوا إلى عقول أبنائكم
فاطمة محمود



مَن منَّا لا يهتمُّ بأطفاله؟ سيأتي الجواب: لا أحد، إنَّنا نهتمُّ بصحَّة أبنائنا وبتعليمهم ومظهرهم الخارجي، بل ونَعتني بتربيتهم على الأخلاق الحَميدة والعاداتِ المفيدة، ونتعدَّى ذلك لتعليمهم العقيدةَ الصَّالحة التي لا تَشوبها شائبةٌ، فهل يُعقل أن نهتمَّ بالجسَد ونترك العقلَ يَسرقه أحدُهم ليؤثِّر في معتقداتهم وأخلاقِهم، ويشارِكَ في صُنع قراراتهم بأيدٍ متسلِّلة وأساليب ملتوية.


نعم، كلُّ هذا يحدث، وبمباركةٍ منَّا.
إنَّها ألعاب الأطفال الإلكترونيَّة التي لا يكاد يَخلو بيتٌ منها على الحاسوب أو الهاتف.
هذه الألعاب، التي ربَّما ظنَّ البعض براءة مَظهرها، تحمِل في طيَّاتها رسائلَ خطيرة، توجَّه مباشرة إلى عقل الطِّفل.


وكيف يتمُّ ذلك؟
يَستخدم أعداءُ الإسلام أساليبَ حديثة، مستخدِمين في ذلك ما توصَّل إليه علمُ النَّفس من وسائل في التأثير على العقل الباطِن.


ومن ذلك: أشكال ورموز تُشير إلى أفعالٍ مشينةٍ، منافية لتعاليم الدِّين والأخلاق الحميدة، ولم تعُد هذه الألعاب تَحتوي على المناظِر الخليعة المنافيَة للأدب والأخلاق فحسب، فقد تعدَّى مُصمِّموها ذلك من زمنٍ بعيد، وتَجاوزوه إلى أساليب أكثر خفاء وتأثيرًا؛ فالأخطر من ذلك: أنَّهم يَلعبون على العقل الباطن.


وقد ورد هذا الخبر حديثًا في بوابة "فيتو"؛ فقد حذَّرَت منظَّمةُ العدل والتنمية علماءَ النَّفس بمختلف الجامعات المصريَّة والعربية وأوصَتبدراسة ألعاب البلايستيشن التي يتمُّ بيعُها بمختلف الأسواق خلال الإجازة الصيفيَّة؛ نظرًا لخطورة تلك الألعاب وارتباطها الوثيق بالدُّستور الماسوني، وتأثيرها على العقل الباطِنِ واللاوعي؛ عبر إدخال أفكارٍ وصياغتها على شكل قصَّة مُثيرة تصِل للعقل البَشري بشكل رسائل لاوعي تؤثِّر على العقل الباطِن للأطفال وصِغار السنِّ.


ودعَت المنظَّمة مختلفَ علماء النَّفس إلى تأسيس قسمٍ بالجامعات والمدارس لتدريس المخدِّرات الرقميَّة؛ وهي ألعاب الفيديو "البلايستيشن"، التي تُجمِّد خلايا العقل لدى الأطفال، وتقوم بغَرْس مفاهيمَ خطيرة للغاية في عقول الأطفال والشَّباب صِغار السنِّ، وتَحتوي على عددٍ كبير من الرُّموز الماسونيَّة، وتَدعو بشكلٍ غير مباشر عبر اللاوعي إلى تَدمير المجتمَعات بالعالم الثالث وإفريقيا وآسيا.


ودلَّلَت المنظَّمة - في تقريرها - على وجود عددٍ كبير من الألعاب تُستخدم للسَّيطرَة على العقل؛ وهو علم يَرتبط بالمخابرات، يتمُّ فيها التحكُّم الشامِل بالشخصيَّة، وتحريرُ العقل من القوانين والأخلاق، وتبيح الدعارة والرَّذيلةَ بالمجتمع عبْر غرْسِ تلك المفاهيم في عقول الأطفال، إضافة إلى ألعاب الإنسان الخارِق التي تروِّج لانتصار الإنسان على الذَّات الإلهيَّة؛ وهي إحدى الأفكار الماسونيَّة المرتبطة بالعالم السِّري، واستخدمَت المخابرات الدوليَّة إستراتيجية التحكُّم بالعقل لتنفيذ العمليات الإرهابية.


ومن أمثلة ذلك:
1 - ترسيخ شعارات الماسونيَّة، وانتشارها في مُعظم الألعاب الإلكترونيَّة؛ ومثال على ذلك موقع فرايف الشَّهير، الشطرنج، الطرقات...


2 - تصميم الألعاب أحيانًا على صورةٍ في ظاهرها بريئة وهي في الواقِع تُرسخ في الذِّهن صورةً غير أخلاقيَّة تحرِّض على الفاحِشة.


3 - رسم صوَر صلبانٍ في اللعبة مثلًا، بينما لا تَرتبط تلك باللعبة ولا تَخدمها، فتنسخ الصُّورة في عقله الباطِن مرتبطةً بذلك الشُّعور بالفرَحِ والسَّعادة الموجودة أثناء مُمارسة اللُّعبة.


وقد يقول قائل: وما علاقةُ ابني بذلك؟ وهل سيؤثِّر ذلك عليه وقد ربَّيتُه على تعاليم الإسلام؟ إنَّ هدفهم من ذلك لا يَخلو من أمور:
إمَّا أن يَعتاد هذه الأشكال والرُّموز ويتقبَّلَها عقلُه، وترتبط معه بمشاعِر سارَّة إيجابيَّة، فيستجيب مستقبلًا لاتِّباع أفكارٍ تَرتبط بتلك الرُّموز إذا كان فارِغَ الذِّهن من العقيدة الصَّحيحة، ولم يهتم والِداه بتعليمه الدِّينَ الصَّحيح، أو تجعله إن لم يعتنِق تلك الشِّعارات يتقبَّلها، ويليه تقبُّله للأفكار، فلا يَعترِض عليها.


فأين المبرمِجون المسلمون الذين تُنتج عقولُهم ما يُغني أطفالَ المسلمين عن هذه الألعاب؟


والحلُّ أن نهتمَّ بشدَّة بما يُشاهده أبناؤنا، فننقِّحه، ونرشِدهم إلى ما فيه الصَّلاح، ونصرف عنهم ما يُسيء إلى كيانهم الإسلامي.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.75 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.24%)]