|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أحن لأيام الزواج الأولى أ. لولوة السجا السؤال ♦ ملخص السؤال: سيدة متزوجة تشعُر بالحنين الدائم لأيام العقْد وبداية تعرُّفها على زوجها، وبسبب ذلك أُصيبتْ بالاكتئاب؛ لأنها وجدتْ زوجها بعد الزواج مدخنًا، ويفعل أشياء لم تكن تتمنى أن تكونَ موجودة في زوجها. ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة متزوجةٌ، أشعُر بالحنين الدائم لأيام العقْد وبداية تعرُّفي إلى زوجي بشكلٍ مبالغٍ فيه، فقد مضى على زواجي عامان، وكلما تقدَّم عُمر الزواجِ ازداد الحنينُ إلى الماضي! أشتاق إلى مواقفَ كثيرةٍ كانتْ جميلةً في حياتي، وكلما تذكَّرْتُ دخَلْتُ في نوبة بكاء شديدة، وأصاب باكتئاب لعددٍ من الأيام. أصابَتْني صدمةٌ في زواجي وزوجي، فقد تزوجتُه عن اقتناعٍ وبعد اجتهادٍ واستخارة، لكن للأسف عرَفتُ بعد الزواج أنه يُدَخِّن، ويمارس أشياء لم أكن أتمناها في شريكي، مما أثَّر على نفسيتي كثيرًا؛ لأنَّ هدفي من الزواج كان ساميًا للغاية! حلمتُ يومًا أن أكوِّنَ أُسرةً وأحافظَ عليها، وأرَبِّي أولادي تربيةً إسلامية، مع غيرها مِن الطموحات والآمال التي بنيتُها، لكن للأسف! أريد التكيُّف مع حياتي هذه وتقبُّلها، ونسيان الماضي بما فيه، لديَّ أعمالٌ كثيرةٌ، وأمورٌ أريد إنجازها، ولكن الذِّكريات والحنين يشلني ويصيبني بالاكتئاب. أرجو مساعدتي، ولكم مني خالص الشكر والدعوات الجواب الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، وبعدُ: فإنَّ حقيقة ما تعانين منه ليس هو الحنين بقَدْر ما هو مشكلة تغيُّر الزوج والصفات السلبية التي تفاجأتِ بها؛ مما دَفَعَك للهرَب مِن واقعك، والحنين لأيامٍ عايشتِ مِن خلالها المثالية المُؤَقَّتة. لماذا تبحثين عن حلٍّ لمشكلة غير أساسية، وتتغافلين عما هو أولى منها؟! لا بد مِن السعي في التغيير وعدم القناعة بحالك مع الرضا بمجرد تخيلات لأيام مضتْ، ومن ثم البحث عن حلٍّ لها. اعذريني إن قسوتُ عليك بعض الشيء، لكن أَثارَ تعجُّبي سكوتك عن الحال، برغم الحاجة الشديدة لمقاومته، وذلك بما يأتي: • مناصحة الزوج وإعانته على ترْك ما ذكرتِ مِن عادات قبيحةٍ لا يرضاها الشرْعُ. • ضرورة إخبار مَن ترينه مناسبًا مِنْ أهلك بالأمرِ؛ ليكونَ عونًا لك في تجاوُز ذلك الأمر، ووضع حُلول مناسبة، إلا إن رأيتِ أن ذلك سيزيد مِن حجْمِ المشكلة. • لُزوم التضرُّع إلى اللهِ ودعائه بأن يُصلحَ حال زوجك، ويُسَدِّدك في أفعالك ويُعينك. ولن يخيبَ الله عبدًا لجأ إليه ودعاه، واسترشده واستعان به سبحانه. وأسأله جلَّ في علاه أن يصلحَ شأنكم، ويهبَ لك مِن زوجك وذريتك قرة أعين إنه سميع مجيبٌ
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |