|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() شبهات حول التبرج والرد عليها حماده إسماعيل فوده أختاه، تدبري وتأملي، هذه بعض شبهات المتبرجات، والرد عليها في أوجز عبارة: قد تقول المتبرجة: إني أحب الله وهذا يكفي. • نقول لها: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31]. قد تقول: إن الدين يسر. • نقول لها: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185]، ولقد أمر الله بالحجاب للتيسير. قد تقول: إن التبرج أمر هَيِّن. • نقول: ﴿ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 15]. قد تقول: إنني صغيرة، وسوف أتحجب عندما أكبر. • نقول: الموت لا يعرف صغيرًا ولا كبيرًا. قد تقول: سوف أتحجب بعد الزواج. • نقول: "إِنَّ العَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ"[1]، فقد تُحرمين من الزواج بسبب هذه المعصية. قد تقول: إن زوجي لا يرضى بالحجاب. • نقول: "لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ"[2]. قد تقول: أتحجب عندما أقتنع بالحجاب. • نقول: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 36]. قد تقول: إن الحجاب يعوق عن العمل والتعليم. • نقول: إن عفة المرأة أعظم من كل شيء، ورضا الله تعالى وجنته أغلى من كل شيء، وكم من محجبةٍ عاملة ما عاقها الحجاب، فلا تعارض بين الحجاب والعمل. قد تقول: أخشى من سخرية الناس. • نقول: لك الفخر والمثوبة، فلقد استهزؤوا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فهذا هو طريق الأنبياء والصالحين. قد تقول: الجو حار، ولا أُطيق لبس الحجاب. • نقول: ﴿ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ﴾ [التوبة: 81]. قد تقول: المجتمع كله هكذا. • نقول: تلك والله أسوأ مقالة لأهل النار، فقد قالوا: ﴿ وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ﴾ [الزخرف: 23]، وقال تعالى: ﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴾ [الأنعام: 116]. قد تقول: إن طهارة القلب تغني عن الحجاب. • نقول: لو طهر القلب لاستقامت الجوارح فقد قال صلى الله عليه وسلم: "أَلاَ وَإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً: إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وَهِيَ القَلْبُ "[3]. قد تقول: إن تحجبت اتهموني بأني تابعةٌ لجماعةٍ معينة، وأنا أكره التَحَزُّب • نقول: لا يوجد في الإسلام سوى حزبين فقط، ذكرهما الله تعالى في كتابه الكريم: الأول: حزبُ الله: وهم الذين يمتثلون أمره ويَجتنبون نهيه. والثاني: حزبُ الشيطان: وهم الذين يخالفون أوامر الله تعالى. فيا تُرى أتحبين أن تكوني من أولياء الرحمن، أم من أولياء الشيطان؟! أختاه، كانت هذه بعض شبهات المتبرجات والرد عليها في إيجاز خشية الإطالة. [1] رواه الإمام أحمد في المسند (22438). [2] شرح السنة؛ للبغوي (2455)، وصححه الألباني في المشكاة (3696). [3] رواه البخاري (52)، ومسلم (1599).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |